فدوى موسى

البشير ضد البكتريا


[ALIGN=CENTER]البشير ضد البكتريا [/ALIGN] فنون الإعلان والدعاية من الضروب الإعلامية المتجددة التي تحتاج للكثير من الانعتاق عن التقليدية المفرطة التي ينغمس فيها المنفذون للإعلانات.. وربما وجدت بعض الإعلانات نعمة الالتصاق بالذاكرة باستحسان.. والحملة التي قادها الأخ (عبد الرحمن جبر) على دعاية الشاي التي انطوت على استحسان مبدأ السرقة دون الانتباه إلى ذلك المعنى الكبير عندما سار سيناريو الإعلان على ضبط الوالد لابنه وهو يحاول فتح خزانة المال ليتفاجأ بأن المعلن عنه هو المُخبأ في الخزانة دون أن يزجره والده على مبدأ فتح الخزانة «من ورائه كدلالة على التخفي»… ورغم أن الشكل والصوت هما أساس الجذب في الإعلان نجد الكثيرين من أصحاب المنتجات ببلادنا يجنحون لاستخدام الإعلان عبر الأجانب خاصة العنصر الناعم وحتى هذه الإعلانات تلقى عليها بعض الأفكار العاجزة من قبل المُعلنين فتأتي «بين بين».. المهم أننا مازلنا نذكر بعض الإعلانات التي لم يؤدها أولئك الأفراد من خارج الحدود ولسان حالنا الاستحسان .. فمازلت أذكر تلك المرأة «المشلخة» وهي تردد اسم المعلن عنه و«تفقع» الضحكة حتى صارت ضحكاتنا تختتم بذكر ذلك المنتج… واليوم وأنا أغسل كوب الماء بالمكتب نظرت إلى «باقة الصابون السائل» فوجدتها تحمل اسم «البشير ضد البكتيريا».. لم أعرف كيف أعلق على هذه الدعاية… فهمهمت في نفسي «نقول شنو.. الزول دا قال دا صابون سيادتو… وأكيد صابون مضمون… مش كده يا ناس»…

ü حوادث السلاح الطبي

الأخت د. فدوى موسى في البدء نشكر لك مقالاتك الثرة التي نستفيد منها أولاً تبصير المسؤولين بما يحتاجه الناس وتقف أياديهم عاجزة عنه وثانياً بتوعية الناس بواجباتهم موضوع … أرجو منك أن يجد طريقه للنشر عن مؤسسة كبيرة يقع عليها عتق حماية البلاد وهي الآن من المؤسسات الرائدة في تقديم الخدمات الطبية الممتازة دون محاباة لهم ولكن من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. حوادث السلاح الطبي والمعايير الدولية مبنى جميل يقع بالقرب من كبري أم درمان القديم وضعت فيه كل معايير الجودة من مباني وأجهزة طبية وكادر بشري مؤهل إنه مستشفى الحوداث والإصابات إحدى إنجازات الصندوق القومي لتطوير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة وبكل أمانة وتجرد لما أقول بالمقارنة مع المستشفيات الأخرى من الاستقبال حيث بشاشة المرشدين ونظافتهم واستلامهم للمريض دون فرز حالته من أي الحالات فما ذهبت إلى قسم من أقسام المستشفى إلا ووجدت الكادر والأجهزة..

الشفيع أحمد محمد –

ناشط في منظمات المجتمع الطبي

ü آخر الكلام

لا أدري هل هذا البريد من باب لفت النظر لهذه الحوادث… وهل حقاً تطور العمل بها لهذا الحد المذكور.. نتمنى ذلك فلا أحد يجرؤ على استحسان موقع المستشفى ويبقى الأمل فيما يدور داخلها من عمل… وعندها يحق لنا أن نُعلن عن تطور الخدمات الطبية في السودان.

سياج – آخر لحظة – 26/10/2010
fadwamusa8@hotmail.com