المواصلات مرة أخرى
*مشروع عضير:
أخذتنا «الونسة» مع مجموعة مهمومة بتحسين الأوضاع عبر التمويلات المطروحة من قبل الكثير من الجهات.. وقالت لي صديقتي: إن هناك إمكانية تمويل في حدود العشرة ألف جنيه.. فقلت لها:« ياتوا مشروع البخلينا غنيانين بعشر ألف جنيه.. دا إلا مشروع عضير جداً» فضحكنا.. وبدأنا نجتر في «ذواكرنا» المشاريع التي تستوعب هذا التمويل بدءاً من (الجدادات) انتهاءاً بقدرة فول وصاج طعمية في حوى أسوار المنازل… فوجدنا أن تفكيرنا هو «العضير» جداً.. فلماذا لا نستثمر العشرة لتصبح ضعفها وضعفها إلى أن نصل إلى «الشواهق والفواره».. ومن ثم انسكب الحلم عند فض مجلس الونسة، تأكيداً بأننا لا نصلح إلا موظفين مستأجرين.. «يا الخيبة»… ياليت هذه «العشرة» بأيدينا آلان.. وسلامات يا تمويل
* إلا الخروف!
دائماً ما يمازح الأخ «الباهي» المار أمامه بما يتناسب واهتمام هذا المار.. مررت من أمامه في ذلك اليوم فبادرني بالعبارة «وين يا دكتورة.. الخرفان سعرها نار مافي نزفية ولا أي مرض كده.. عشان ترخص لينا الأسعار»، فهمست «كلو إلا الخراف هذه الأيام.. والناظر للموضوع إن صادراتنا الحيوانية بدأت تزدهر وتزدهر لترفد المعدلات الاقتصادية.. عليه يا أخي «الباهي» لا مفر من دفع السعر الذي يمليه عليك السوق ولا تنتظر أي شائعة. «والخروف في رقبتك في رقبتك» إن استطعت الاستعداد له في مواقيته.
آخرالكلام:-
المواصلات مشكلة… التفكير والعقلية الاستثمارية مشكلة.. وأخيراً الخروف مشكلة.. وبرضو كما قال الشاعر الفذ «ما مشكلة».. ودمتم
سياج – آخر لحظة – 4/11/2010
fadwamusa8@hotmail.com
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة