فدوى موسى

مها الشيخ


[ALIGN=CENTER]مها الشيخ [/ALIGN] تلمست في المقال الذي كتبته الأستاذة «مني أبو العزائم» حول نجاح الأستاذة مها الشيخ وتجديد الثقة فيها لتمارس دورها في ادارة مؤسسة سند الخيرية أن هذا الأمر جاء بشكل كاسح على الآخر الوالي السابق (الضو عثمان) وقد المحت الأستاذة منى لبعد (مها) عن الإعلام رغم انها ناجحة في عمل ضخم وهي التي تبوأت موقع المدير التنفيذي للفترة التمهيدية ومدير تنفيذي لدورة الانعقاد الأولى ومدير عام لدورة الانعقاد الثانية وهي الآن مدير عام للدورة الثالثة.. وأرى الأخت «منى أبو العزائم» التي نتمنى لها الحج المبرور والدعوات الصالحات للجميع من عندنا المشاعر المقدسة للجميع.. أرى انها تسجل اعترافاً في «مها» بعيداً عن الاشارات السالبة التي يتذرع بها البعض ضد نجاحات المرأة او تفوقها على الآخرين ومبروك للمرأة في شخص (مها الشيخ).

الأحساس بالوطنية الجنوبية

الملاحظ للموجة التي تعتري أبناء الجنوب هذه الأيام يرى شدة الانجذاب إلى الروح الأفريقية ويقرأها على انها حالة استنفار لمبدأ الـ «ناشونالتي» عندهم.. بعد أن قام السياسيون بتعبئتهم تعبئة شاملة بأن لا وطن لهم الا في الجنوب فكانت الاشارات الموجبة للعودة جنوباً… الأخ الجنوبي الذي كان يعمل اضافياً بمنزل أحد الأقرباء حزم شنطته وذهب إلى موقع الترحيل فلم يتمكن من بدء الرحلة في ذلك اليوم بسبب الزحام.. فعاد أدراجه ليواصل بعد عدة أيام الرحلة.. وكانت له مودة خاصة عند أهل الديار «الشمالي».. حاول أحد أهل الديار الاتصال به أثناء رحلته فوجد حتى نبرة صوته قد تغيرت.. «ربما لأنه اكتشف ان له توجهات وطنية أخرى…».. ألو ألو ….أيوه .. بصوت فاتر .. وصلتوا «في الطريق» بصوت أكثر فتوراً وأردف «طيب طيب» وأغلق الجوال على ذلك.. اذن لا فائدة في محاولة ملاطفة الجو مع اخوتنا الذين أخذهم موج الانفصال والاحساس بـ «ناشونالتي» المكتشفة في ظل تعمق احساسهم بالاستعمار من قبل أبناء الشمال الجلابة… هاهي الأيام تمضي ولا نقول «عوداً حميداً» ولكن انفصالاً سلساً.. فقد تكسرت «قمرات قطار أويل».

أسرائيل في الشمال

الجو المتوتر الذي ساد بين قيادات الحركة الشعبية والمشاركين في منتدى (smc) حول الانفصال والجنسية المزدوجة عقب ادلاء القيادي بالحركة «غازي سليمان» برأيه يعطي مؤشراً بأن حتى الاحتمال لأبناء الشمال داخل الحركة أصبح ضرباً من اللامعقول.. وكما قلت في ظل الاستفزاز الذي يمارسه ساسة الانفصال تبرز بعض الكلمات التي ان لم تكن عنصرية فانها بغيضة و«مبتذلة المعنى» كمثال كلمة الحال في الشمال سيكون «بطال» وأردف القيادي اتيم قرنق «ان دولة الشمال ستكون عنصرية وفاشلة وان اسرائيل موجودة في الشمال» وهذه هي المرة الثانية التي نسمع فيها مثل هذه العبارة «اسرائيل في الشمال» فقد قالها من قبل خليل إبراهيم».. فماذا سيكون الرد المقابل.

آخر الكلام

حالة صراع يعيشها الكل هذه الأيام مرة تحت سيطرة (الجندر) ومرة تحت سيطرة الـ (ناشونالتي) ودراما اسرائيل مرت من هنا.. ودمتم.

سياج – آخر لحظة – 7/11/2010
fadwamusa8@hotmail.com