[ALIGN=CENTER]التنمية الاجتماعية [/ALIGN]
تظل بلادنا كسائر البلدان في القارة السمراء تحتاج للمزيد من الجهد في المجالات الاجتماعية لاعتبارات تتعلق بمقاييس مؤشرات التنمية الاجتماعية حيث أن البنية التحتية الاجتماعية التي ترتكز عليها التنمية ستظل ضعيفة للحد البعيد.. خاصة وان الحاجة للتطور في الصحة والتعليم تظل من أحوج المجالات للدعم مع الضغوط التي تفرضها الأوضاع الخاصة بكل دولة مثل عدم الأستقرار الأمني ومشاكل السياسة وتقاسم السلطة التي تلقي بظلالها على الحياة الاجتماعية… فهل من بارقة أمل في اجتماع تشتيت جهود البلدان الإفريقية تحت مظلات عدة والتي نشاهد هذه الأيام تداعيات أحد اجتماعاتها «المؤتمر الثاني لوزراء الاتحاد الأفريقي للتنمية الاجتماعية» المنعقد هذه الأيام بالخرطوم.. فهل مثل هذه الفعاليات تأتي بحلول أقرب للجذرية أم أنها من باب الاجتماع والافتراق؟؟ رغم إيماننا العميق بأن رسم السياسات الاجتماعية يحتاج لهذا النوع من النشاطات كأحد الإطارات المستقطبة للدعومات والتمويلات للبرامج المفروضة فما أكثر البرامج الاجتماعية المحتاجة لمثل هذه التجمعات إن تبعها عمل جاد.. تقول مذكرة مفاهيمية إن الدورة الأولى لمؤتمر الاتحاد الأفريقي للوزراء المسؤولين من الصحة وضعت إطاراً للتنمية الاجتماعية في أفريقيا لتسترشد به الدول بتعاون جهات مشاركة للعب دور متكامل تضمن فيه حقوق المعاقين لإيجاد فرص عمل ودراسات حول الطفولة وأوضاعهم فهل نتوقع ان يأتي المشاركون بهذا المؤتمر بقرارات وعمل جاد قوامه أهل الخبرة والرأي والدراية…
*لقمة هنيئة!
فهل مازال حلم البعض لقمة ودواء في بلاد تتمدد مساحاتها الزراعية وأنه تم «بقص» ثلثها وتسرح وتمرح فيها انعام بالعدد «الشيء والشويات»… فيا عقلاء بلادي التنمية الاجتماعية تحدث ان جودنا استغلال الموارد في حل معضلات تفاصيل الحياة الضرورية… ومن ثم نجد اننا بدأنا نحدث التنمية الاجتماعية المنشودة ولأن العالم أصبح قرية لابد ان تتكامل الجهود… فهل تجاوزنا المعضلات المعيقة للتنمية وقلنا نبدأ.
*آخر الكلام
مؤتمر بالخرطوم هو تعزيز إجراءات السياسة الاجتماعية نحو الاندماج الاجتماعي.
ودمتم.
سياج – آخر لحظة – 27/11/2010
fadwamusa8@hotmail.com