د. عبير صالح

حب الشباب


[ALIGN=CENTER]حب الشباب [/ALIGN] ما هو حب الشباب: هو عبارة عن بثور ذات رؤوس قد تكون بيضاء أو سوداء أو نتوءات حمراء اللون، قد تكون في شكل دمامل صغيرة على سطح البشرة، وقد تكون في شكل نتوءات أكبر من ذلك شديدة الألم، لكن نادراً ما يترك ندباً.

الأجزاء من الجسم المعرضة للإصابة بحب الشباب؟

– الجلد يحتوي على غدد دهنية منتشرة في مناطق مختلفة من الجسم، خاصة في الوجه والعنق من الخلف والكتفين والظهر والصدر، وتتأثر هذه الغدد بعوامل تؤثر على نشاطها وتزيد من تفاعلها، خاصة في فترة المراهقة والشباب، وعادة يساعد الدهن البشرة على المحافظة على صحتها ونضارتها.

كيف يحدث حب الشباب؟

– تبدأ الآلية بحدوث نشاط في الغدد الدهنية في الجلد.. ويكبر حجمها، وينتج من هذا النشاط زيادة كبيرة في إفراز الزهم «sebom» وهي مادة شمعية دهنية تسد مسام الجلد وتؤدي إلى تكون الرؤوس السوداء أو البيضاء والبثور.

– السبب الرئيسي في نشاط الغدد الدهنية يحدث نتيجة لزيادة إفرازات الغدة الكظرية للهرمونات المركزية في مرحلة البلوغ، ثم يحدث تقرن في كيس الشعرة الذي ينسد بسبب تجمع المادة الدهنية فيه، حينها تبدأ البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي بالتكاثر داخل جريب الشعرة وفي مساحات الجلد، مما ينشط جهاز المناعة وتتراكم البكتيريا والمواد المفرزة من جهاز المناعة مما يؤدي إلى التهاب المسام المغلفة وظهور الحبة.

– إن البكتيريا الأساسية المسببة لحب الشباب والتي تتغذى طبيعياً على الزهم «propioni bacterium».

الأثر النفسي لحب الشباب

أعزائي لكم أن تعلموا أن ظهور حب الشباب في مرحلة المراهقة هو أمر طبيعي ولا داعي للقلق طالما أن هناك تغيرات هرمونية تحدث في أجسادكم في مرحلة المراهقة والشباب، لذا التعامل مع هذه الحبوب بصبر وهدوء حتى تتم معالجتها.. واجب، ولكم أن تعلموا أنه غير معدٍ وحالة طبيعية من فترة النمو، وقد يحدث في مختلف الأعمار مما لا يدع مجالاً للحصر.

أعراض حب الشباب:

تختلف شدة الإصابة من شخص لآخر على حسب التغيرات الجسمية، من إصابة بسيطة أو معقدة، وعلى حسب البثور الموجودة، سواء كانت ملتهبة أو غير التهابية.

وتصنف الحبة على حسب درجة الالتهابات إلى:

– حبيبات حمراء صغيرة.

– بثور تحت الجلد.

– بثور تقيحية «تحتوي على صديد على رأس الحبة».

– شكل كيس عقدي عميق.

تنقسم الإصابة لنوعين:

– النوع البسيط: الذي يتميز بظهور رؤوس سوداء أو حبيبات وبثرات سطحية، ولا يترك آثاراً مستديمة بعد زواله.

– النوع المعقد: يتميز بظهور بثور عميقة وخراجات وأكياس تترك ندبات محفورة بعد زوالها.

حسناً ما هي أسبابه؟

– العوامل الهرمونية.

– العوامل الجرثومية.

– العوامل الوراثية: لوحظ أن هناك استعداداً خاصاً في بعض الأسر.

– العوامل الغذائية: لم ثبت حتى الآن علمياً علاقة بعض الأطعمة بظهور حب الشباب كما هو الاعتقاد بأن المكسرات الفول السوداني، والشكولاتة والمشروبات الغازية السوداء «الكولا والبيبسي».

ü الوقاية خير من العلاج

كيف تتجنب ظهور حب الشباب، وإذا وجد كيف تحافظ على عدم ظهور المضاعفات والندبات المستديمة:

– ينصح بعدم اللمس باليد المجردة أو الضغط على الحبوب، وقد أصبحت هذه عادة للكثيرين نتيجة للتوتر والقلق الذي يصاحب ظهور الحبوب، أما إذا كانت الحبوب صفراء أو تحتوي على صديد يمكن الضغط عليها لإزالة الصديد بلطف وباستخدام منديل معقم، أما تكرار الضغط عليها قد يهيج الجلد ويكون بقعاً أكبر وندبات مستديمة.

– تجنب القلق والتوتر النفسي والسهر الكثير.

– تجنب مستحضرات التجميل والمكياج الكثيف في حالة ظهور حب الشباب، لأن هذا يجعل الوضع اسوأ.

– يجب غسل الوجه بالصابون الطبي غير المعطر والماء الدافيء ويفضل استخدام المنتجات المكتوب عليها خالي من الزيوت «eeoil fr».

– تناول الغذاء المتوازن، خاصة الغني بالفيتامينات «الخضروات والفاكهة» والبروتينات والكربوهيدرات والمعادن الأخرى «الحديد والمغنسيوم والكالسيوم».

– تجنب المبالغة في غسل البشرة، لأن هذا لا يجعلها نظيفة ولكن تكون حساسة جداً للمواد المستخدمة في هذا الغسول ويسبب جفافها.

– عندما تستعمل أي بخاخات للشعر، تأكد أنها لا تمس الوجه «الرذاذ»، لأنها تعمل على انسداد مسامات الغدد الدهنية.

– تجنب التعرض لحرارة الصيف.

– هناك بعض العقاقير الطبية والمراهم، خاصة التي تحتوي على كورتيزون يجب أن تؤخذ فقط بإرشادات الطبيب، وكذلك بعض أدوية الصرع والسل.

– استخدام حبوب منع الحمل قد يسبب حب الشباب، لأنها تحتوي على هرومونات، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً.

– بعض العمال الذين يتعرضون لبعض المواد الكيميائية مثل مصافي البترول ومصانع الكيماويات والحرارة الشديدة مثل الطباخين، معرضون للإصابة بحب الشباب.

– تجنب استخدام الملابس الضيقة المصنوعة من النايلون والطواقي الضيقة، لأنها تعمل على حجز العرق والإفرازات.

العلاج: يتم تحت إشراف استشاري الأمراض الجلدية.. سيناريو العلاج يختلف من حالة لأخرى، ولكنه في النهاية يهدف إلى:

– منع المسام من الانسداد.

– جعل الرؤوس البيضاء والسوداء تجف بسرعة.

– قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب بالمضادات الجلدية المناسبة.

– منع تكون حب شباب جديد.

– إذا حدثت المضاعفات أو الندبات «قد تكون سطحية أو متوسطة أو عميقة» قد تتطلب أنواعاً متقدمة من العلاج من اختصاصي الجلدية والتجميل» مثل:

– العلاج الضوئي.

– الليزر.

– حقن الكولاجين داخل الجلد.

– سنفرة الجلد.

أعزائي.. حب الشباب يعتبر مرضاً جلدياً فيجب استشارة طبيب الجلدية في المقام الأول حتى لا تخسروا نضارة وجمال وجوهكم، ولا تلجأوا لمعالجة حب الشباب بالكريمات مجهولة الهوية الموجودة في الأسواق، والتي لم تتوفر لها طرق الحفظ المناسبة، لأنها في النهاية مواد كيميائية.

رجاء.. عدم التوتر والقلق عند النظر في المرآة لملاحظة البثور، لأن كل مشكلة لها حل ولكن بالطريقة الصحيحة.

على المراهق أن يتعايش مع حب الشباب بصبر، لا سيما أن العلاج قد يحتاج لشهور وقد يصل سنوات على حسب درجة الإصابة، وأن يعلم أن البثور موجودة أيضاً في وسط كثير من أصدقائه وأقاربه.

نصيحة للشباب الذكور.. إن ذهابك لاختصاصي الجلدية لعلاج حب الشباب ليس بالعيب، «وهذه مشكلة عند الكثير من الإخوة الشباب، مع أن المفهوم تغير كثيراً اليوم».

الرجاء المحافظة على البشرة الصحيحة حتى لا تضيعوا وقتكم وأموالكم في البحث عن العلاج بعد حدوث الندبات.

الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع الرأس بشكل متكرر، وبين الضرر الدائم في خلايا المخ، وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العام التي تعتري الجسد، وعدم القدرة على التركيز، فضلاً عن شدة الألم.. قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة برأي الدراسة، تمتد آثاره أحياناً إلى فقدان المادة الرمادية في قشرة المخ، وقد قيل في هذا الصدد أن استمرار الصداع لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقاً، كما أشارت الدراسة إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأية حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر، وباستهداف ذلك السبب ومعالجته حينها يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات، ومنها الإصابة بضعف الذاكرة.

كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته، أمراً ليس بالهين، هناك نحو 243 نوعاً لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول.

كما أن من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة، مثلاً في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعاً، ونصحت الدراسة بنوع من العلاج المتكامل الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل، حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر بالمادة الرمادية في المخ.

يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ، وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساساً من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.

الأشياء التي يجب ألا تمارس بعد الأكل مباشرة لا تتعود على النوم بعد الأكل مباشرة، لأن النوم يسبب بطئاً في عملية الهضم، ولا تتم بصورة جيدة، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل عسر الهضم والالتهاب المعوي.

– لا تدخن بعد الأكل مباشرة.. لأن تدخين سيجارة واحدة بعد الأكل يعادل تدخين عشر سجائر في الأوقات الأخرى.

– لا تشرب الشاي بعد الأكل مباشرة، لأن الشاي يحتوي على نسبة عالية من الحمض، وهذه المادة ستؤثر على البروتين الموجود في الأطعمة وتجعل الأطعمة تسبب عسر الهضم.

– لا تأكل الفواكه بعد الأكل مباشرة ،لأن هذا يسبب انتفاخ البطن بالهواء «على الأقل بعد مضي ساعة أو ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الأكل».

– لا ترخي الحزام الضاغط على خصرك بعد الأكل ، لأن هذا قد يتسبب في التواء الإمعاء.

– لا تسبح بعد الأكل، لأن السباحة بعد الأكل تسبب ارتفاع تدفق الدم لليدين والأرجل وبالتالي يضعف الدم حول منطقة البطن، وعليه سيضعف الجهاز الهضمي.

– لا تمشي بعد الأكل مباشرة، لأن المشي سيعطل الجهاز الهضمي من استخلاص الغذاء من الأطعمة التي تناولناها في الحال.

صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 2/12/2010
lalasalih@ymail.com