[SIZE=5]الهجوم على المهندس الطيب مصطفى في هذه الآونة من دعاة التخذيل وصحفيي الغفلة الذين رضوا بالطعام في موائد اللئام فإذا عرف السبب بطل العجب وما الشخص الذي أشرت إليه في مقالك الفائت بأنه كتب مقالات لصالح جهات تسعى معتمدة على أمثال هؤلاء لتحقق مقاصدهم والسمة المميزة لهم باعترافه «أنهم يقبضون الظروف» وبالطبع يشنون الهجوم حسب الظروف.. يفتقرون للمبادئ والأفكار، هدفهم زعزعة الثقة في الشخصية المستهدفة، تأملوا هؤلاء ينشطون في مثل هذه الأجواء والبلاد تواجه العدوان من الحركة الشعبية لتدمير السودان.. نعم تعمل على زعزعة استقرار السودان وطمس هويته الإسلامية والتمكين لنظام علماني ترعاه حكومة إسرائيل ذلك النبت الشيطاني، فاليهود مع حلفائهم الأمريكان النصارى أصابعهم المحرك الرئيس لكل المؤامرات التي تحاك على كل الاتجاهات وفي كل البلدان لتكون لهم الهيمنة على العالم يستندون إلى نبوءات توراتية محرفة فالعدوان على هجليج وتخريب النفط جزء من هذه المؤامرات.. لكن خاب فألهم فقد أثبت الشعب السوداني معدنه الأصيل فشهدنا التلاحم والتدافع العفوي لتحية قائد مسيرة البلاد ورمزها فكان الرد البليغ بوقوف الشعب السوداني صفاً واحداً مع قواته المسلحة والقوات النظامية الأخرى عند استرداد هجليج وكسر شوكة الحشرة الشعبية أعود وأقول إنني من المداومين على قراءة صحيفة «الإنتباهة» فإذا ذهبت بعد العاشرة صباحاً لا أجدها لأنها جاءت فكراً ومضموناً يُشير بدقة ويُحذر ويتصدى لمخطط الحشرة الشعبية والمهدد الكبير لبقاء الأمة السودانية مدفوعة بالجهات التي أشرت لها في هذا المقال «أمريكا وربيبتها إسرائيل» أما دور هؤلاء الذين يروجون بادعاء أن الطيب مصطفى اجتمع بقادة التكفير الشيوخ الاجلاء الذين ذكرتهم مواقفهم تدار حسب ما يريد الذي يملي عليهم يجعل الأمر محصوراً في عدم وجود مرجعية يبنون عليها أحكامهم وأوصافهم على الآخر، ليتهم يوظفون أقلامهم في ما ينفع الأمة ويفوتون الفرصة على المخطط الخارجي والابتعاد عن الاصطياد في الماء العكر. والسباحة عكس تيار الوطنية والعزة والكرامة.
فالأستاذ الطيب مصطفى صاحب نظرة إستراتيجية وقراءة للشأن السوداني بصورة صائبة تؤكد حسن إدراك الرجل ونظرته الثاقبة، وخير دليل انتقاده اللاذع لوفد التفاوض ومآلات التنازلات مما جعل صحيفة «الإنتباهة» تتصدى لقضايا محورية الشيء الذي جعلها تتصدر قائمة الصحف من حيث المضمون والتوزيع لذلك جاء هذا الاستهداف والهجوم غير المبرر والحسد حاضر في مثل هذه الادعاءات الكاذبة والافتراءات الباطلة.
سيف الدين أحمد عبد القادر
«الهيكابي»[/SIZE]
صحيفة الانتباهة
[IMG]http://alintibaha.net/portal/images/stories/demo/intibaha/mnbr269.jpg[/IMG]