سياسية

وزير الداخلية: عصابات تعمل في تجارة البشر بالحدود الشرقية …«448.283» لاجئاً بدول الجوار


[JUSTIFY]كشف وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد، ان عدد السودانيين الذين عبروا الي اسرائيل بلغوا 8138 شخصاً ،وأكد انهم يستغلون استغلالاً سيئاً هناك، ولفت الي ان الاغلبية من اللاجئين هناك من دولة جنوب السودان ،وان بعض اللاجئين الافارقة يستغلون تشابه سحناتهم مع السودانيين ويدعون امام معتمديات اللجوء الاسرائيلية بأنهم من السودان.
وأعلن الوزير في بيان قدمه أمام مجلس الولايات أمس حول اللاجئين السودانيين بالخارج واللاجئين الاجانب بالبلاد، ان عدد طالبي اللجوء من السودانيين في دول الاتحاد الاوربي بلغ 5118 شخصاً،بينما بلغ عدد طالبي اللجوء خارج نطاق الاتحاد الاوربي 149 شخصاً في كل من بغاريا وتركيا واستونيا ومالطا وسلفينيا ومقدونيا، واشار الى انه لاتوجد طريقة لاجراء حصر دقيق لعدد اللاجئين السودانيين بالدول الاوربية ،مبينا انهم يأخذون الاحصائيات من المفوضيات السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقدر الوزير عدد اللاجئين السودانين بدول الجوار بنحو 448.283 شخصاً،وقال انه حسب تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يقيم نحو 244.172 سودانياً في 12 معسكرا بشرق تشاد، بينما يقيم 61.311 منهم في مناطق اصوصا وقمبيلا وفوقنيدوا باثيوبيا ،ونحو اكثر من 20 الفا بالقاهرة بينما يقيم 140 الفاً بدولة جنوب السودان، واشار الوزير الي أن اللاجئين السودانيين بالجنوب يتعمد مالك عقار وعبدالعزيز الحلو عرقلة عودتهم ويطالبانهم بالاقامة في المعسكرات ليدعم ادعاءه بأن في تلك المناطق ازمات انسانية.
وأقر الوزير بوجود عصابات تعمل في الاتجار و تهريب البشر في الحدود الشرقية للبلاد، واشار الي انها عصابات مشتركة بين افراد سودانيين وجنسيات اثيوبية وارترية، ورأي ان اتساع الحدود ساعد علي نجاح التسلل الي البلاد ،ولفت الي ان هناك رغبة مشتركة من قبل السودان واثيوبيا للقضاء علي ظاهرة تهريب البشر عبر حدود البلدين ،مشيرا الى وجود تعديلات تجري في قانون الهجرة لسن تشريعات رادعة للمهربين والمتسللين عبر الحدود.
وكشف الوزير ان عدد اللاجئين المسجلين والمقيمين في السودان من الدول المجاورة بلغوا 162.097 شخصاً ،يقيمون في كسلا والقضارف والبحر الاحمر وغرب دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار ،موضحاً ان بعض اللاجئين يعيشون خارج المعسكرات واشار الي ان اكثر اللاجئين المقيمين بالبلاد هم من اريتريا ويبلغ عددهم 117.902 شخص، والتشاديون 19.124 والاثيوبين 17.245.
وقلل وزير الداخلية من تأثير الوجود الاجنبي بالسودان ،لاسيما الوجود الاثيوبي والاريتري ورأي انه لايمثل تهديدا امنيا للبلاد ،مبينا ان هنالك لجنة عليا مكونة من نائب رئيس الجمهورية لدراسة تأثير الوجود الاجنبي بالسودان ،واشار الى ان معظم الاجانب الذين في السودان جاءوا الي البلاد عبر التسلل وليسوا مستوفين لشروط منح اللجوء وتعهد بإرجاع اي اجنبي متسلل الي بلاده.
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد

  1. كيف يا سعادة وزير الداخلية ان هذا الكم الهائل من للاجئين الاريتريين والاثيوبيين لا يهددون الامن ؟ وبماذا تعرف المهدد الامني ؟: هل هو فقط حمل السلاح أو قيام تنظيمات سياسية معارضة لدول الجوار ؟ ألم يكن تفشي الأمراض المنقولة جنسيا أو انتقالها عبر التنفس وغيرها من امراض السل والكبد الوبائي هو مهدد امني لسلامة المواطن البسيط . أم ان مشاركة الشعب السوداني في العيش ( المأكل والمشرب ) في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان ألم يكن ذلك مهدد أمني .. ولعلمك يا سيادة الوزير بأن اسرائيل لديها خلايا من الاريتيريين والاثيوبيين داخل السودان وان ما تم من قبل واليوم في بورتسودان من تفجيرات هو من معلومات الخلايا الاسرائلية المكونة من الارتريين والاثيوبيين وغيرهم
    ألم يكن ذلك كله مهدد امني ؟؟ ولا بحكم علاقتك (القبلية ) مع الدولتيين المذكورتين لم تريد أن تصفهم بالمهدد الامني ؟؟؟؟

  2. والله وزير الداخلية حقو يستقيل انا كنت شغال في التجارة دي من القضارف للخرطوم ومعاي عقيد شرطة سنة 2001 بنجيب حبش ونرجع حبشووزير الداخلية يادوووووووب عرف ماتزعلو ياجماعة انا خليت الشغل دا من زماااااااااان والعقيد نزل معاش سايق ركشة في مايو