شهادة تسنين
طائرة قرنق:
لم تصبر جهات معنية لم تسمها الصحف حتى تستبين ملامح أوجه قتلة (قرنق).. حتى تعجلت ببيع حطام طائرة الراحل (جون قرنق) لمستثمر.. وبمناسبة بيع هذا الحطام.. ما هي حقائق «قتلة قرنق» حتى نستطيع أن نعرف من يقود الجنوب لمناحي البعد والاقتطاع من عمق الوطن.. ولماذا يباع هذا الحطام في هذا التوقيت، وقد أجزم الكل أن التخلص منها لابد أن يتم بواسطة إجراءات معقدة، لأنها أحد الأدلة التي يعتمد عليها في معرفة سبب تحطم الطائرة.. فهل هو تخلص من بعض أدلة، أم أنه تخلص من (دراما مقتل قرنق).. أم هو إرجاع لسوء الطقس.
حكاوي طلبة:
يحكون أنهم قوبلوا بكل البشر والحب ومكثوا في الجنوب أياماً حلوة، إلى أن أعلن (باقان) تعطيل الدورة المدرسية.. فقطعوا عنهم الماء والكهرباء وقلبوا لهم وجوهاً أخرى.. بل إن بعض الطلبة اضطروا لتسليم (موبايلاتهم) لبعضهم حتى لا يتضرروا بأي وسيلة عنف.. فهل أصبح المواطن الجنوبي يتلون بوجه الساسة.. وما حكاية (يا غريب يلا لبلدك..) فهل كان الجلابة غرباء.. والمدن والأرياف الجنوبية لا تختلف في مظاهرها وجوهرها عن مدن وأرياف الجلابة..
آخرالكلام:-
عندما تهل الأعوام بوجوه صعبة يظل الاحتفال بموسم القدوم والرواح سيان .. وتبقى إجراءات إخراج شهادات الميلاد والتسنين مجرد إثبات حالة ليس إلا … دمتم
سياج – آخر لحظة – 26/12/2010
fadwamusa8@hotmail.com