الفنان عصام محمد نور رفيق درب الراحل نادر عبر برنامج اغاني واغاني قال ان بدايات علاقاته بنادر كانت عام 1989 بمدينة مدني بعده توطت العلاقة بينهما وتابع الراحل كان انساناً ذو شفافية عالية يمتلك شجاعة يندر وجودها كان يغني لنفسه قبل ان يغني للاخرين فنان يمتلك خاصية التنوع الموسيقي، فنادر هو الجمال يمشي على قدميه وآخر اغنية جمعتني به هي اغنية اودع اودع كيف عبر برنامج رحيق الورد الذي تم تسجيله بقاعة الصداقة وهو آخر عمل اعلامي للراحل من انتاج قناة النيل الازرق . الملحن احمد المك تحدث عن الراحل والدمع يغالب مقلتيه ووصفه بالانسان البشوش صاحب كاريزما وكان شخصية مهذبة ومرتبة في حديثه وسلوكه يجيد التحدث بعدة لغات ولكنه لا يفاخر بها . د ابراهيم العجب الصحفي واستاذ الاعلام قدم كلمة رصينة قال فيها اليوم تودع الموردة هرماً من الاهرامات الفنية وابنا من ابنائها نشأ وترعرع في حواريها وازقتها فرشف الابداع والفن وهو ديدن الموردة، المكان الذي ظل يرفد السودان بكل الفنون، فرحيل النادر هو مواصلة للمسيرة التي لن تتوقف وستظل الموردة كما يقولون تفرح بالابداع وتبكي بوداع المبدعين والفنانين، ونادر هو واحد من هذا المزيج الجدلي في الحياة نسأل لله له الرحمة. وفى ختام الامسية تحدث الدكتور محمد عوض البارودى عن الجوانب الانسانية للراحل ومشاركته للجميع فى الافراح والاتراح واضاف بان الفقيد كان فاعلا فى العمل الخيرى وستبقى اعماله الفنية خالدة فى وجدان الشعب لانها تمثل الترياق فى مواجهة العولمة والغزو الثقافى الاجنبى فى مجال الغناء وقد قدم لونية متفردة من الاداء والغناء وساهم فى ربط الشباب بالتراث السودانى . [/SIZE]
[IMG]http://alsahafa.sd/imagesgallary/14434.jpg[/IMG]
صحيفة الصحافة
أم درمان – أسامة مبارك
الموردة تبكى حبيبو .. كلمات وذكريات وحكايات ودموع فى ليلة تأبين نادر خضر
