رفع أسعار تذاكر الطيران والضرائب على الاتصالات والسلع الكمالية …تقليص الوزارات وتعديل حكومي مرتقب

الله ياخدكم ضيعتو البلد=وجاييييييييين تدفعو الشعب السودانى ثمن غلطتكم-انت اصلا مابتفرق معاكم كتير رفع دعم ولا خلافه-لان القروش عندكم وماعارفين تودوها -ام الشعب مامهم ان شاء الله يحرق لان المواطن من اخر اهتماماتكم

[B]يَقُول تَعَالَى (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ [/B]لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )

مثل هذه السياسات الإقتصادية تتخذها أوروبا حاليا للخروج من الأزمة المالية العالمية الخانقة لكن بوعي و بخطوات مدروسة بالرغم من انو أوروبا تفتقر تماما للثروات الطبيعية و لكنها تعتمد في سياستها الإقتصادية على الضرائب و الصناعة بمختلف انواعها إضافة للتجارة الخارجية. (بالمناسبة الولايات المتحدة أغنى بكثير من أوروبا بسبب توفر الثروات الطبيعية الهائلة)
مع الأسف الشديد في السودان عندنا لا الحكومة و لا المعارضة و لا حتى الشعب يمتلك أي بعد نظر إقتصادي و لذلك ظلت البلاد منذ الإستقلال تعاني من فقر مدقع.
الخطاء الكبير الذي وقعت فيه هذه الحكومة هو تجاهلها الشديد و الغير مبرر لقطاعي الزراعة و الصناعة بعد ظهور النفط و إعتمادها على إنتاج النفط من الحقول الواقعة في جنوب البلاد دون التحول للمناطق الصحراوية الواقعة شمال البلاد و هي المعروفة عالميا بإمتلاكها لثروات نفطية هائلة حيث أنها تمثل إمتدادا جغرافيا للصحراء الكبرى الممتدة من سواحل خليج عمان إلى سواحل المحيط الأطلسي و هي السبب الرئيسي لثروة دول الخليج العربي.
الحكومة تعاملت بسذاجة بالغة مع الجنوبيين خلال الفترة الإنتقالية التي تلت إتفاقية نيفاشا و بالرغم من أن كل الدلائل كانت تشير إلى ان قادة الحركة الشعبية كانوا عاقدين العزم على فصل الجنوب رغما عن إرادة الجميع.
كان من الواجب إتخاذ تدابير إقتصادية أكثر حكمة وعقلانية تجنبا للدخول في مثل هذا المأزق الذي قد يرمي بالبلاد في مأزق خطير و سحيق خصوصا في ظل غياب معارضة وطنية صادقة مخلصة للسودان و شعبه و ليس للنيل من المؤتمر الوطني فقط من أجل تصفية حسابات و عدائات قديمة.
رفع الدعم عن المحروقات سيكون من أكثر القرارات ضررا و تأثيرا على حياة المواطن و ليس لنا سوى أن نقول اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه و حسبنا الله و نعم الوكيل.

حان اوان الثورة الجدجد التى سرقتم اسمها
ولكن الحمد لله لسعة اللغة
حان اوان الانتفاضة
الله اكبر على الظالم الجاهل المتعبط في مسؤلية هو ما قدرها

لقد علمت ان الحكومة تحجج و تعمر من الكبار لصغار الموظفين بشكل منتظم كل عام من مال الشعب مع العلم إنهم مقتدرين , أسأل الله ان لا تقبل صلاتهم , كيف يغفر الله لهم أكل حقوق الشعب لا أظن , يجب ان يعلم ما يسمى بالدستورين إن المال العام للك فقير و مسكين و عامل , و لخدمة العامة بالعدل و المساواة , الحج لمن إستطاع إليه سبيلا….. حج من حر مالك, و الله تستوي عندي الدعارة و الحج إذا كانت بالمال العام.
عجبآ لقد نسيت بل أنكم تهججون على حساب الشعب لا أمل فيكم.
والى الخرطوم قال بالأمس ان فرق رفع الدعم عن البترول سيعود على الشرائح الضعيفة , أكيييد إنه يعنى الشرائح التى تحج بمال الشعب…

المشكلة الاموال دة ما حاتعالج حاجة حا تدخل جيوب حرامية الموتمر الوطنى فقط والشعب يركب التونسية