سياسية
المعارضة : اختيار الشيوعي لـ«الخطيب» خلفاً لـ«نقد» مفاجأة
وقطع محمد ضياء القيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني في تصريح لـ«آخر لحظة» أمس بأن كل المؤشرات والقرارات تؤكد بأن التغيير قادم بلا شك، نافياً في ذات الوقت قدرة أي حزب على التنبؤ بموعد الانتفاضة الشعبية، مؤكداً قدرة التحالف على إحداث الفارق في أي وقت رغم وجود ما أسماه بعراقيل المؤتمر الوطني.
صحيفة آخر لحظة
يا عمي روح اول حاجة غير جلابيتك دي بعدين تعال قول لينا التغيير قادم – إذا كان التغيير وارد فسوف يكون من غيركم
والله دى امانى وعبط وخبل سياسى نحن الحيكومة دى ح نغيرها ح نغيرها لكن ماالان وهى بقت المرق البلم الرصاص وما ح نخليهو يتكسر ابدا الا ان نمر من المنعظف الخطير ده وزى ما قال احدهم نحن مما قمنا بنسمع انو البلد بتمر بمنعطف خظير قال التقول نحن لافين صينية والبتعمل فيهو المعارضه ده وهم والله شارع النيل بام درمان براهو كفاية للحكومة دى ربنا يبارك لينا فيها ويحمىنا من تششتت الرصاص وصوت الرصاص (ده جناس والا طباق تام) ربنا يتمم علينا نعمه ظاهرة وباطنةاللهم آآمييين
[B]وماذا يقول محمد ضياء الدين الناطق بإسم حزب البعث العربى الإشتراكى هذا عن حزبه الأُم فى سوريا والذى يحكم بالحديد والنار يقتل فى أبناء الشعب السورى بالمئات يومياً ، ولمذا يصمت عن الذى يجرى فى سوريا والذى لا يقاس بما فى السودان ولا بنسبة وأحد فى المليار ، ولماذا لا يوجه كلامه لرئاسة حزبه فى دمشق والتى شهد العالم كله بدمويتها وقتلها وسحلها لشعبها ، فإذا كل الأحزاب تحدثت عن الحال فى السودان فإن على حزب البعث أن لايتحدث مثلهم لأنه حزب فاقد للمصداقية والأخلاق والشعبية ، وإذا سألنا محمد ضياء الدين عن حجم ووزن حزبه فى الساحة السياسية فماذا سيقول لأن الجميع يعلم بأن كل عضوية هذا الحزب هم رئيسه وأعضاء مكتبه السياسى ولهذا نرى البعثيين يعتمدون على اللسان الطويل والحنك السنين بما لا يتناسب وحجمهم فى الشارع ، وعليه أن يعرف بأن ميشيل عفلق أسس هذا الحزب لبلاد الشام تحديداً والسودان ليس فى الشام يا تلاميذ ميشيل عفلق !![/B]