النقرس..القاوت..داء الملوك
وهذه دعوة مني للتعرف عليه عن ألأا وهو:-
النقرس: هو أحد اضطرابات النظام الغذائي، وفيه يتراكم حمض البوليك «أحد نواتج التمثيل الغذائي للبروتينات والتي من المفترض أن يتخلص منها الجسم بإخراجها»، ولكن هذا لا يحدث، بل تتشكل في بلورات إبرية الشكل داخل المفاصل أو تحت الجلد أو القناة البولية على شكل حصاوى كلوية.
– إن الإصابة بالنقرس تظهر للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة حمض البوليك الذي كان من المفترض بعد ارتفاعه في الدم، أن يمر عن طريق الدم إلى الكُلى ويخرج مع البول إلى خارج الجسم.
(الأسباب):
– يظهر النقرس في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة حامض البوليك «ينتج حامض البوليك نتيجة للتفكك الطبيعي لخلايا الجسم، ويقوم الجسم بامتصاص حامض البوليك بشكل طبيعي في الدم ومنه إلى الكُلى، ثم إلى خارج الجسم مع البول ويحدث المرض في حالتين:
1. قيام الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض البوليك نتيجة لأمراض أخرى بالجسم مثل الليوكيميا، الصدفية.. الخ
2. أن يتم التخلص من نسبة قليلة منه في البول (المشكلة في إخراجه خارج الجسم «الكُلى» قصور الكُلى المزمن أو كآثار جانبية لبعض الأدوية).
– أحياناً تكون نسبة الحامض مرتفعة جداً ولا يظهر النقرس، بل يكشف صدفة أثناء الفحص البروتيني، كما وجد أن الجينات تلعب دوراً في المرض، ونسبة الحدوث في الرجال تفوق حدوثه في النساء.
الأعراض:
– كما ذكرنا آنفاً أن النقرس هو نوع من أنواع التهاب المفاصل، ويحدث بسبب تسرب «أملاح اليورات» في أنسجة المفاصل وما يحيط بها من غضاريف وعظام وعضلات، وأكثر المناطق تأثراً هي أصابع اليد والقدم وأحياناً الركبة، ولكن يظهر بصورة كبيرة في الأصبع الكبير للقدم.. ونوبات النقرس تأتي على فترات من الألم الشديد بالمفاصل مع التورم والإحمرار والتصلب، ويزيد الألم بالصباح.
– ولكن ما بين النوبات من ألم خفيف يعتبر (نقرس) مزمناً والذي يظهر معه مع طول فترة المرض، نوع من العقد الصغيرة وتكون بالكفين والقدمين وباقي الغضاريف والعضلات في الجسم، خاصة غضروف الأذن.
والنقرس المزمن متعدد المفاصل غير شائع، ويصيب كبار السن عادة.
– النقرس الحاد يحدث في الرجال متوسطي العمر- يكون في شكل نوبة حادة ومفاجئة، شديدة الآلام ويصاحبها تورم واحمرار للمفصل الأول لإبهام القدم، وقد يحدث في مفاصل أخرى أيضاً.. وهناك أسباب تؤدي لحدوثها بسرعة، وهذه هي عوامل الخطورة التي سوف يرد ذكرها لاحقاً.
هناك مفاصل أخرى يمكن أن يشملها الالتهاب مثل مفاصل الركبة، الأرجل، الكاحل، اليدين، المرفق، المعصم.
– يأتي ألم النقرس غالباً ليلاً ويستمر الألم لفترة من «7-10» أيام ثم يتوقف، ويمكن أن يبدأ المرض ويستمر لمدة أسابيع أو شهور دون أن يشعر المريض بأي آلام في مفاصله.
عوامل الخطورة
– كما ذكرنا سابقاً أنه قد يكون حمض البوليك مرتفعاً لدى بعض الأشخاص ولكن لا يظهر النقرس، هناك عوامل تؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الحامض أو تؤدي إلى التخلص من كمية قليلة منه:
1. الإكثار من تناول البروتينات الحيوانية.
2. الكحول «البيرة».
3. الوزن الزائد.
4. قلة الحركة وعدم علاج ارتفاع ضغط الدم.
5. بعض العقاقير مثل بعض مدررات البول.
6. الجراحة.
7. بعض الأمراض المزمنة من مرض السكري، ارتفاع الدهون، ضيق الشرايين، قصور الغدة الدرقية، مرضى الكلى..الخ
ü التشخيص:
على حسب حالة المريض وتقييم الطبيب المختص «من الأعراض وحمض البوليك في الدم، فحص السائل المفصلي، الأشعة.. الخ».
الوقاية خير من العلاج
نصائح عامة:
1. المحافظة على الوزن المثالي وتخفيف الوزن.
2. الحركة وعدم الكسل.
3. الامتناع عن المشروبات الكحولية لأنها تقلل من قدرة الجسم على إخراج حمض البوليك، خاصة البيرة.
4. شرب كمية كافية من الماء لتخفيف تركيز حمض البوليك في البول، ومن ثم نقلل من خطر تكون حصوات الكُلى.
5. استعمال عقار الأسبرين باستشارة الطبيب!
6. الابتعاد عن الأغذية التي تفاقم المرض مثل: الأكلات الدسمة والدهون واللحوم وجلد الدجاج، العدس والبقوليات، التوابل والبهارات والمخللات والمكسرات وينصح بعصير الليمون والشاي الأخضر بعد نقعه جيداً والخضروات والفاكهة.. الخ.
7. يمكن استخدام المكمدات الباردة أو الدافئة على المفاصل في حالة الألم على حسب استجابة الألم.
8. العلاج الدوائي على حسب الحالة وما يراه الطبيب المعالج.
ما نحتاجه هذه الأيام! لمجابهة أجواء الكآبة والإحباط إليكم بعض التأملات التالية:يجب أن يتعود الشخص على الإيحاء الذاتي لنفسه لإزالة الهم والحزن، وذلك بالإرادة القوية والهمة العالية والعزم والتصميم، والأهم من هذا كله هو تقوية الإيمان والصلة بالله عز وجل.
ومن أهم الخطوات:
1. فكر واشكر: يعني تذكر نعم الله عليك وهي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك «صحة في بدن، أمن في وطن والحمد لله.. الخ»، لديك الدنيا وأنت لا تشعر بها، هل هي مسألة سهلة وأنت تمشي على قدميك وقد بترت أقدام..
2. ما مضى فات: تذكر الماضي بمآسيه فيه تبديد للحياة الحاضرة، إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، لأنه مضى وانتهى ولا طائل من إعادة عملية التاريخ، فلا تخالف سنة الحياة.
3. يومك يومك: اليوم الذي أظلتك شمسه وأدركك نهاره هو يومك فحسب، عمرك يوم واحد حتى لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمه وغمه.
4. اترك المستقبل حتى يأتي: لا تقطف الثمار قبل النضج، لأنه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد، فلا تحمل همه.
5. تعود كيف تواجه النقد الآثم: إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه الناس ونقدهم وإن أصغيت لكلامهم وتفاعلت معه حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك، وتذكر أن بقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل.
إذا كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع، محبوباً لدى الكل، سليماً من العيوب عند العالم، فقد طلبت المستحيل وأملت أملاً بعيداً.
6. لا تنتظر شكراً من أحد: لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس، فلا تصدم إذا وجدت أن أحداً قد كفر بجميلك أو أحرق إحسانك أو نسيّ معروفك، ولكنني لا أدعوك لترك الجميل وعدم الإحسان للغير، فقط أعمل الخير لوجه الله، لأنك الفائز على كل حال واحمد الله لأنك المحسن وهو المسيء.. واليد العليا خير من اليد السفلى.
7. أطرد الفراغ بالعمل: اليوم الذي تجد فيه فراغاً في حياتك فتهيأ حينها للهم والغم، لأن الفراغ يسحب كل ملفات الماضي والحاضر بخيرها وشهرها.
8. الإيمان بالقضاء والقدر: إذا رسخت هذه العقيدة في نفسك، قرت في ضميرك صارت البلية عطاء.. والمحنة منحة، فلا تجزع، لأن الباري قد قدر.. والقضاء قد حل.. والخيرة لله والأجر حصل.
9. لك أن تعلم أن العوض من الله: لا يسلبك الله شيئاً إلا عوضك خيراً منه بشرط أن تصبر وتحتسب.
وأخيراً: ابتسم، تفاءل، واجه وتحمل المسؤوليات، لا تتطلع إلى ما عند الغير، رفه عن نفسك واقطع الروتين، مارس الرياضة، ابتعد عن الأفكار السلبية، جالس الأخيار من الأصحاب.
القليل عن مثبت الشعر «الجل» تنتشر ظاهرة استخدام مثبت الشعر«ما يعرف بالجل»، في صالونات الحلاقة والكوافير، لكم أن تعلموا أن المكونات الرئيسية للجل هو الماء والكحول ومواد مطرية ومواد مثبتة ومواد حافظة، وتأثيره على الشعر هو مثبت للشعر وملين له ويسهل عملية تصفيفه لمدة من الوقت فقط. ولكن المشكلة تكمن في أن بعض الأشخاص لديهم تحسس لبعض المواد الداخلة في تركيبه مما يؤدي إلى حكة في فروة الرأس، كما أن نسبة الكحول فيه مهمة، لأن زيادتها قد تؤدي إلى جفاف فروة الرأس، ولكم أن تعلموا أن الجل يغطي الشعر وكذلك بصيلاته، وبالتالي قد يعمل على انسداد مسامات البصيلات وعدم وصول الأوكسجين، وبالتالي يؤدي لتكسره وتقصفه.عند ظهور أي من الأعراض السابقة يجب التوقف عنه وعلاج الأعراض عند اختصاصي الأمراض الجلدية. والأسوأ هو استخدام مجفف الشعر الكهربائي بعد وضع الجل على الشعر مما يؤدي إلى جفافه وتساقطه، كما أن تكرار استخدام الجل يؤدي إلى تجعد الشعر وتكسره في المستقبل. الأفضل التعويض عنه باستعمال الشامبو المصفف للشعر على حسب نوع الشعر، مع استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وجوز الهند.. الخ مما تعمل على إعطائه لمعاناً وتمنع تقصفه وتمنع إصابة الفروة بالأمراض الجلدية المختلفة.
صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 13/1/2011
lalasalih@ymail.com