مصر في القلوب
فهل كانت طوابع الاستجابة من مؤسسة الرئاسة بطيئة للدرجة التي جعلتها تحتمل شق صف المواطنين المصريين.. جرى ما جرى ومصر الآن أمام واقع مختلف.. ولكن العبرة لكل الدول فيما حدث وهو كيف تفتح قنوات ما بين مؤسسات الحكم وهموم المواطنين البسطاء فيما يخص معاشهم وسكنهم وصحتهم وتعليمهم لمحاولة سد «الفوارق»والثغرات التي تشق وحدة المواطنين إلى ميسوري الحال ورقيقي الحال فتندلق في حنايا هؤلاء احساسات (الغبينة) والحقد والغضب وهذه الأخيرة عندما تبرز إلى السطح لا تفرق ما بين ماهو للوطن وماهو للنظام وعندها تحدث الفوضى التي تفرز الخسائر وتزيد تبعات العودة إلى المحطات التي بارحها الوضع فتقع على كاهل هؤلاء ضرائب وجبايات وغيرها من أموال واجبة السداد بحكم الوطن والواجب.
ü آخر الكلام
ما حدث في مصر… درس كبير للشعوب والحكام وإعادة قراءة تلك الأحداث أمر لا مفر منه لتقليل الضرر إن وقعت وقائع الأحداث.. وندعو الله ان يحفظ مصر «حبيبتنا» من كل مكروه وأذى ودمتم ودامت مصر.
مصر أم الدنيا
سياج – آخر لحظة – 6/2/2011
fadwamusa8@hotmail.com