الصيام عن الكلام
ü عبدو ومعاداة الصحافة
الموظف (عبدو) أكثر ما يكره في الدنيا (الصحافة والصحف) وعندما يرى الصحفيين قادمين الى مؤسسته يقشعر بدنه خاصة بعدما أصبح رئيساً لإدارة مهمة بالمؤسسة.. وظل (يتزاوغ) من الصحفيين كلما حدث أمر جلل يتعلق بمؤسسته واستدعى ذلك انتباه الصحافة.. كثيراً ما كان يأمر سكرتيرته بمخارجته من هؤلاء القوم إما بكذبة سفره داخلياً أو خارجياً.. وفي مرة من المرات قالت (سكرتيرته) لأحد الصحفيين الأستاذ (مسافر).. رغم أن استقبال مكتبه يعج بالحضور.. فقرر الصمت وانتظاره حتى يخرج وبدأت علامات القلق تظهر على هذه (السكرتيره) الكذابة خاصة والصحفي يزداد إصراراً على الإنتظار.. وظلت تسأله على الدوام (يا أستاذ ما قلنا ليك سعادتو مسافر).. قال ليها طيب (الجماعة ديل منتظرين منو).. قالت ليهو (منتظرين من ينوب عنه قال ليها طيب (أنا داير من ينوب هذا).. وهكذا الى أن تصادفا.
آخر الكلام:
إن كان الكلام بحقه فليقله القائل ولا يبالي وتسير به ركبان الصحف والخبر وإلا فإن الصمت واجب.
سياج – آخر لحظة – العدد 764
fadwamusa8@hotmail.com[/ALIGN]