منوعات

أبرز ملامح المرأة السودانية .. عودة (الكوفات).. أقدم أنواع التصفيف + صور

[JUSTIFY]أصبحت الكوفات من أبرز موضات الشعر العالمية التي لفتت انتباه العديد من نجوم السينما والغناء الرجال قبل النساء بعد ان كانت مصدر فخر وتباه لكل امرأه سودانية حتى سيتينيات القرن الماضي بعد ان احتلت رؤوس كبار السن، حيث يتم تجديل الشعر الى جزئين بجدائل سميكة وتنتشر هذه الطريقة في إفريقيا وعرفت قديما لدى النساء الارامل ثم كبار السن .
هكذا (لقد اندثرت هذه الطريقة لفترة من الزمن ثم عادت،)بدأت الحاجة امونة حديثها للصحافة ماضية الى ان هذه الطريقة في تمشيط الشعر مستمرة حتى الآن خاصة عند الحبوبات لانها تقوم بحفظ الشعر وحتى لا يلجأن الى تسريحة مرة اخرى الا بعد يومين او اكثر بالاضافة الى بساطة تمشيطها وسهولة نقض الضفائر .

واشارت فادية محمد الى ان «المشاط» بات موضة جميلة تلجأ اليها الفتيات، ونوعاً من (النيولوك) مع استخدام الباروكة لتكويل الشعر خاصة بعد تصفيف التركيات شعورهن بهذه الطريقة وله مسميات كثيرة، إضافة الى تعدد ألوانه التى تتماشى مع لون البشرة، وان «المشاط» ليس مقصوراً على السودان فقط، بل بات يمارس عالمياً على نطاق مجتمع النجومية، ونجد كثيراً من النجوم الرجال يمشطون شعرهم من أجل الشهرة، خاصة الفنانين ولاعبي الكرة. على الرغم من أن «الكوفات » بات موضة مشهورة، إلا أن كثيراً من الفتيات لا يحبذنه.
وقالت عابدة (كوفيرة ) هي طريقة يتم بها تجديل الشعر جدائل سميكة ، رغم أن لهذه العادة مضارها فهي تمنع الشعر من التصفيف والتمشيط كل يوم، كما تساعد على تراكم واحتجاز الأتربة بالشعر بالإضافة إلى أنها تحرم المرأة من جمال التسريحات المتنوعة التي تعطيها وجها جديدا كل يوم، وأضافت أن هذه العادة ما تزال طابع المرأة السودانية في الولايات .

وعن أصول المشاط قالت خبيرة التجميل ياسمين عفيف إن المشاط يعود في أصله إلى العصور القديمة، فقد كان يظهر على رؤوس النساء الفرعونيات، وخصوصاً ملكات الفراعنة منذ 7 آلاف سنة، وتدل على ذلك جميع النقوش والرسوم المنقوشة على جدران المعابد الفرعونية القديمة، في كل من السودان، ومصر، ويعد المشاط أقدم موضة للتسريح النسائي القديم، وقد استمر هذا التأثر بالمشاط عبر التاريخ، ودخل هذا النوع من التسريح ضمن العادات والتقاليد الاجتماعية في السودان ومصر، وله فوائد كثيرة للشعر، فهو يحمي الشعر من التساقط ويقوي بصيلات الشعر ويساعد في إطالته، كما أن هذه الطريقة تنتشر في الحبشة والصومال، ونيجريا، وإريتريا وغيرها من الدول الإفريقية التي تعتبر هذه الطريقة في تسريح الشعر موروثا شعبيا واجتماعيا».
وتضيف عفيف «وقد ظهرت هذه الطريقة كموضة في العصر الحديث، فلم تعد تقتصر على المرأة الإفريقية، ولكن الكثير من عارضات الأزياء، والممثلات العربيات اتخذنها كوسيلة لإبراز جمالهن، وكذلك أصبحت مرغوبة للفتيات صغيرات السن». [/JUSTIFY]

1316291288682 1332946862511

الصحافة

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]وكمان الكفوة دي شكلها عامل كيف!!
    لكن عموماً بناتنا شعرهن مابشبه بنات العرب او بالاحرى مابشبه شعر البشر عشان كده ما اي تسريحة بتجي معاهم[/SIZE]