فدوى موسى
يا فيها يا أطفيها
حليلك!!
(حليلك بتسرق سفنجة وملاية وغيرك بيسرق ولاية) إن لم تخنِ الذاكرة هذه الكلمات بين القوسين مقتبسة من ترنيمة كنا نسمعها في دعوات ونداءات الزملاء والزميلات لأركان النقاش في الجامعة, ويبدو لي اختصار الكثير من الممارسات غير المرضي عنها في مثل هذه الأشعار البسيطة, يجعل المواطن البسيط يربط بين كل لازمة والشعار المقابل لها من الكلمات والعبارات والترانيم والأشعار وحليلكم يا الما عملتوا حساب لمثل هذا الكلام ولا نظرية (العود والطق).
عوداً حميداً:
عادت صديقتنا من دولة من دول العلم الأول, وهي أكثر إيمانا بهذا السودان والرحمة التى تلفه وحياته الاجتماعية المتكافلة, والناس البسطاء الرحماء فيه وبدت أكثر تبنياً للبقاء بهذا السودان, خاصة (للجماعة) الذين يرون هذه البلاد اسوأ مكان, ومثل هذا القول لا يدحضه إلا التجربة و.. فيا صديقتنا العزيزة عوداً حميداً ونورتي بلدك وبيتك.
آخر الكلام:
ليس المكان بموجوداته المادية.. بل المكان بكل القيم الإنسانية التى تلفه وتجعله صالحاً للتواجد الإنساني الحميم والحمد لله الذي سخر لنا هذا (السودان) بكل ما فيه من حلاوة وشقاء.
سياج – آخر لحظة – العدد 766 [/ALIGN]