سياسية

مسؤولون بدارفور يعودون للعمل بعد احتجاج

[ALIGN=JUSTIFY]الخرطوم (رويترز) – قال 18 مسؤولا سودانيا كانوا انسحبوا من عملهم في دارفور بغرب السودان احتجاجا على غارة عنيفة شنتها الحكومة انهم عادوا يوم الثلاثاء لاعمالهم لاطلاق حملة من أجل السلام في المنطقة.

وكان مسؤولون من الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا في الجنوب انسحبوا من أعمالهم الشهر الماضي بعد غارة شنتها قوات الحكومة على مخيم كلمة للنازحين في جنوب دارفور والتي أسفرت عن سقوط 30 قتيلا.

وقال ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لرويترز ان حزبه ما زال يحتج على الغارة.

وتابع أن وزراء وسياسيين من أعضاء الحركة قرروا العودة الى مناصبهم في السلطات الاقليمية في شمال وجنوب وغرب دارفور من أجل البحث عن نهاية دائمة للصراع المستمر منذ خمسة أعوام.

ويقول خبراء دوليون ان أكثر من خمسة أعوام من القتال في دارفور أسفرت عن سقوط 200 ألف قتيل الا أن السودان يقول ان عدد القتلى عشرة الاف.

وأضاف عرمان أن الحركة الشعبية لتحرير السودان تريد من وزرائها وأعضائها أن ينشطوا في الاجهزة التنفيذية والتشريعية من أجل احلال السلام وحماية المدنيين.

وتولت الحركة مناصب رسمية في ادارة السودان بما في ذلك في دارفور ضمن اتفاق سلام جرى التوصل اليه عام 2005 أنهى حربا أهلية دامت 20 عاما بين شمال السودان وجنوبه.

الا أن العلاقات بين الشمال والجنوب توترت منذ ذلك الوقت ووقعت اشتباكات بين قواتهما.

وقالت القوات المسلحة السودانية انها أغارت على مخيم كلمة في أغسطس آب للبحث عن أسلحة ومشتبه بهم وانها تعرضت لاطلاق نيران من جانب سكان بالمخيم.

وانتقدت قوات حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور الحكومة لاستخدامها القوة المفرطة في الغارة. وذكرت مصادر من وكالات الاغاثة أن القتلى بينهم نساء وأطفال.[/ALIGN]

تعليق واحد