د. عبير صالح

المراحيض.. والتلوث…!!


المراحيض.. والتلوث…!!
ما دفعني لتناول هذا الموضوع «أكرمكم الله».. هو ظاهرة التلوث التي تفشت هذه الأيام وأصبح الكل يشكو منها، وهذا التلوث من ناحية التخلص من الفضلات التي تعتبر أكثر الفضلات مؤدية لتفشي الأوبئة والأمراض التي أرهقت كاهل وزارات الصحة بالدول النامية.

– الكل يعلم أن المراحيض تختلف في طرق تصميمها على حسب الظروف البيئية والبنية التحتية للمناطق المختلفة، فمثلاً في سوداننا الحبيب الغالبية العظمى قد تكون عبارة عن حفرة عميقة.. بهيكل خشبي أو من الطين أو الطوب، على عكس ما هو موجود في العاصمة من حمامات بلدية «قرفصاء» أو حمامات أفرنجية.. الخ والحاجة للذهاب للخلاء أو دخول المرحاض هو مطلب إنساني، فحتى لو امتنعت عن الأكل في النهاية أنت مضطر أيضاً لدخول المرحاض، كما أن عدد الأفراد الذين يستخدمون المرحاض يختلفون من فرد واحد إلى طابور من الأشخاص كما هو ملاحظ في الداخليات والأسواق والحمد لله.

– وقد تختلف مميزات طرق الجلوس المختلفة على المرحاض سواء كانت حفرة عميقة أو حماماً بلدياً.. الخ، فقد وجد أن وضع القرفصاء يقوي عضلات الحوض ويحد من حدوث سلس البول ويقوي الفخذين ويحافظ على ليونة الركبتين ويمنع البواسير، كما له دور كبير في التخلص من الفضلات بشكل كامل «حيث وجد أن بطء عبور الفضلات» قد يكون هو أحد العوامل المؤدية لسرطان القولون.

– والملاحظ أن التلوث في المراحيض بصورة عامة قد يأتي من مقابض الباب أو الحنفية «الماسورة».. أرضيات الحمامات أو من تلوث المقعد نفسه.. أو من سقوط الشطاف على الأرض ثم استخدامه للشخص التالي، بالإضافة لبرك المياه الموجودة في الأرضيات نتيجة لسوء الصرف «السباكة».

– وأنا أتحدث عن هذا الموضوع لا أضع في ذهني فئة أو منطقة معينة لا تعرف الاستخدام الصحيح للمراحيض، لقد لاحظت أن الاستخدام السيء يمتد من الفنادق الكبيرة «الخمس نجوم»، إلى المنازل البسيطة «ذات البنية التحتية التي تفتقر للصرف الصحي المثالي»، كما أن عدم الإلمام بظاهرة التلوث هذه قد تشمل جميع أفراد مجتمعنا «للأسف» من الغني للفقير، من المتعلم إلى غير المتعلم وهذا عن طريق الملاحظة.

– فعند دخولنا للحمامات قد نلاحظ أن هناك من يتبول ويتبرز خارج المكان المخصص، وفي تلك اللحظة لا يهمه غير نفسه، لا يفكر في أنه بذلك يلوث أرضية الحمام ويلوث أيضاً الماسورة ومقابض الباب، ليس هذا فقط وهناك من ليست لهم ثقافة استعمال الصابون في النظافة للأجزاء الإخراجية، بالإضافة لغسل اليدين بعد الخروج من المرحاض، وفوق هذا كله هناك من لا يسحب الماء بعد قضاء حاجته ويجعل فضلاته موجودة على سطح الحمام..! وبعد ذلك يخرج خارج المرحاض بيديه الملوثة ويقوم بمصافحة الناس والجلوس معهم ويمسك مقابض الباب وكل ما يجده في طريقه وينقل له الجراثيم التي جادت بها أحشاؤه.. «تخيل أنك من خلال اليوم الواحد تقابل كم شخص بهذا التلوث وتتعامل معهم..! «عدد لا يحصى»..

– والملاحظ أيضاً أن بعض الأشخاص بعد الخروج من الحمام يقومون بغسل «في الواقع مسح»، أطراف أصابع يدهم اليمنى الثلاثة فقط بالماء فقط ويأتي لمشاركة الناس الموائد ونحن الشعب الوحيد الذي يتشارك نفس أطباق الطعام.. «هل تخيلتم حجم الجراثيم التي دخلت هذا الطعام»، وهذا ملاحظ في منازل المناسبات «من أفراح وأتراح»..

– في هذه الأيام بعد أن كانت حوائط المحلات التجارية والمساجد تحمل عبارات «لا للتبول».. وكان الناس لا يتقيدون بذلك، بل يبحثون عن هذه العبارة للتبول تحتها!.. ظهرت في الأسواق ظاهرة «حمامات الإيجار»، وهي في الواقع تفتقر لأبسط الشروط الصحية، حيث يتواجد عدد من البراميل أمام الحمام، وهناك طبعاً صف طويل من الأشخاص والكل يحمل الخمسمائة جنيه وإناء ليتناول الماء من البرميل والدخول به للحمام ليتناوب في أخذ الإناء عدد من الأشخاص «هل لاحظتم حجم التلوث، حيث تنتقل الجراثيم من الحمام للبرميل ومنه للماء ليأتي شخص آخر ويحمل الماء الملوث في نفس الأناء ويدخل به الحمام مرة أخرى..! كارثة، ليس هذا فقط، بل هذه الحمامات تفتقر حتى للصابونة التي تُغسل بها اليدان بعد الخروج من الحمام الملوث!

– وكلنا يعلم أن معظم أهلنا في السودان يستخدمون «الادبخانة» التي لا تستحمل وجود مياه كثيرة مثل الحمامات الأخرى، ولكن وجود صابونة في الادبخانة قد يكون له أثر كبير في تقليل التلوث.

– هناك أيضاً ظاهرة في بعض مناطق العاصمة وهي التخلص من فضلات الحمامات البلدية والافرنجية في المناطق القريبة من الأحياء السكنية، مما جعلها بؤرة للروائح الكريهة وتوالد الحشرات وقد تكون سبباً لحدوث الكسور والحوادث الليلية للأشخاص ضعيفي النظر وكبار السن، مع أن العربات المزودة بأنابيب الشفط الكبيرة أصبحت متوفرة وبالتالي تساعد على منع تلوث البيئة برمي هذه المخلفات بعيداً عن المناطق السكنية.

الأمراض الناتجة عن تلوث دورات المياه:

– بدون تحديد هناك العديد من الجراثيم يمكن أن تزدهر في الحمامات العامة، تعيش البكتيريا على الرطوبة والغذاء العضوي أو النفايات التي يمكن أن تكون وفيرة في دورات المياه الملوثة.

– فمثلاً عصوية كولاني والشقيلا بكتيريا تنتقل عن طريق «البراز» من يدي المصاب إلى مقابض المرحاض والحنفيات والأبواب، إلى الشخص السليم.

– أيضاً الحمى التيفية عن طريق تلوث الطعام والشراب بفضلات المراحيض، ومن أعراضها الحمى والصداع والآلام في الأمعاء.

– أيضاً التهاب الكبد الوبائي «أ» الذي ينتج عن تلوث الطعام والشراب بفضلات الإنسان، ومن أعراضه اصفرار الأنسجة المخاطية والعينين وفقدان الشهية.. الخ.

– بالإضافة للدسنتاريا الأميبية والكوليرا والقارديا.. الخ من أمراض الجهاز الهضمي.

– هذا بالإضافة للالتهابات الجلدية والتناسلية المختلفة التي تنتج من تلوث الماء المستخدم في النظافة الشخصية.

– كلنا يعلم أن الجراثيم موجودة في الأسطح وخاصة تلك التي لا تغسل بشكل منتظم أو لا تمسح بالمطهرات المناسبة، إلا أن المشكلة تكمن بعد ملامسة هذه الأسطح بعدم غسل الأيادي بالماء والصابون أو مسحها بالكحول، والجراثيم قد توجد على ظهر المكاتب، الهواتف، لوحات الكمبيوتر.. الخ.

لك سيدتي : – مشكلة تساقط الشعر أصبحت من أهم المشاكل التي تزعج المرأة في مجتمعنا وخاصة عند رؤية خصلات شعرها تتناثر بكثرة بعد غسله أو تسريحه.

– شعر الإنسان ينمو ثم يتساقط وينمو شعر بديل عنه وهكذا، وبشكل طبيعي فإن 90% من الشعر سوف يكون في طور النمو في أي لحظة و10% في طور الوقوف أي الخسارة حوالي 50- 100 شعرة يومياً والملاحظة واجبة إذا كان عدد الشعر العالق في المشط كثيفاً.

كبسولة لعلاج تساقط الشعر:

– لحسن الحظ أن تساقط الشعر يتوقف ويعود الشعر لغزارته المعتادة بعد زوال الأسباب المؤثرة فيه.

– والعلاج على حسب حالة الشعر وحسب أسباب التساقط.

– أفضل وسيلة هي التغذية الجيدة بالأغذية التي تحتوي على الخضار والفواكه والحديد، والاعتناء بالفروة وتنظيفها من الدهون والأوساخ العالقة باستخدام منتجات جيدة.

– العناية الفائقة بالشعر إذا كان دهنياً أو جافاً على حسب نوعه، وذلك باستخدام حمامات الزيت لتغذية وتدليك الفروة. – عدم استخدام مجفف الشعر بصورة كثيفة وتركه طبيعياً.- عدم تعرض الشعر لتقلبات الطقس مثل الأشعة الحارقة والغبار. – عدم استخدام الأدوية التي تباع بطريقة عشوائية في السوق لتثبيت الشعر إلا بعد استشارة الطبيب. – قص أطراف الشعر عند الحاجة لمنع التقصف الموجود في الأطراف. – يجب أن تكون أدوات التمشيط تخص فرداً بعينه ولا تكون مشاركة مع الآخرين لحماية الشعر من الأمراض المعدية، إذا كان السبب في التساقط هو حبوب منع الحمل فيجب استشارة الطبيب بأخذ الحبوب التي لا تسبب التساقط. – إذا كانت الأم مرضعاً فيجب أن تتغذى جيداً وتأخذ الفيتامينات المناسبة. – معالجة قشرة الشعر توقف التساقط مباشرة بعد العلاج. – تجنب الجفاف الشديد للشعر، وذلك بعدم استخدام الأصباغ وكثرة الحناء، فهذا يؤدي إلى تقصفه وسقوطه. – إن استخدام الشامبو والبلسم المناسب وعمل جلسات العلاج تزيد من قوة الشعر، وبالتالي يصعب تساقطه. الأهم هو تحديد سبب التساقط وبعد ذلك يسهل العلاج بعد زوال السبب، فإذا كان التساقط غزيراً فتجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب ومن ثم العلاج.

بريد قراء آخر لحظة :
دكتورة عبير: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. ومشكورة جداً على المقالات التثقيفية الجميلة المفيدة، أنا أختك «أ.ج» لديّ ابن في سن المراهقة «19 سنة»، وهو مريض بالصرع وتنتابه النوبات لفترات متباعدة، وذلك بفضل المداومة على العلاج، لو تكرمتِ أن يكون موضوعك القادم عن التثقيف الصحي لمرض الصرع.. ووفقك الله وسدد خطاك؟

– الأخت العزيزة: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، حياك الله وأعانك وابنك على هذا الداء، وكتب له الله به الأجر الكثير على معاناته وصبره.

الصرع هو من اضطرابات المخ المزمنة، ومن سماته النوبات المتكررة وهو حالة عصبية تحدث من وقت لآخر اختلالاً وقتياً في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ.

وينشأ النشاط الكهربائي للمخ من ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية من المخ، وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم، وهذا الاختلال يحدث بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة ومتقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية، وهذه الشحنات تؤثر على وعي الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وتسمى بالتشنجات الصرعية.

ويمكن أن نتحدث عن الصرع عند التعرض لنوبتين أو أكثر، فعندما تستمر وتتكرر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن علاجه.

نادراً ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية، هناك أنماط معينة من حالات الصرع يمكن أن تكون وراثية أو غالباً ما يحدث نتيجة لخلل في الدماغ لأي سبب من الأسباب.

هناك معلومة يجب أن تصل إلى الأذهان: وهي أن مرض الصرع لا ينتقل بالعدوى، إذ لا يمكن أن ينتقل إليك من أي مريض مصاب بالمرض.

ü تصنيف مرض الصرع:

تم تصنيف المرض على حسب التشنجات التي تحدث للمريض إلى:

«8» نوبات جزئية، «12» نوبة عامة.

كما يقسم كل نوع من الفئات إلى فئات فرعية كثيرة، وتختلف هذه النوبات في درجة تكرارها ونوع الإصابة بها اختلافاً واسعاً من شخص لآخر.

يمثل الصرع الجزئي 70% من الحالات، وهنا يكون التزايد في التفريغ الكهربي في المخ محدداً بمنطقة واحدة، ومن ثم فإن الأعراض تتغير بتغير المنطقة المصابة من المخ.. وهناك نوعان منها: 1. نوبة صرع جزئي بسيطة.

2. نوبة صرع جزئي معقدة،

ويمكن أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة.

يمثل الصرع العام 30% من الحالات، وهنا يكون المخ كله متأثراً بالنوبة.

ü السؤال الذي يفرض نفسه: هل أي شخص معرض للإصابة بمرض الصرع، وما هي العوامل المؤدية إلى الإصابة به؟

– ليس هناك سبب معروف للإصابة بمرض الصرع في حوالي 7-10% من الحالات.

– لكن البقية المصابة ترجع إصابتها لأسباب متعلقة بالضرر الذي يحدث للمخ لأسباب معروفة «صرع ثانوي»، مثل نقص الأوكسجين والتعرض لكسر أو رضوض في الجمجمة أو سكتة دماغية أو عدوى في الدماغ مثل التهاب السحايا، التهاب المخ، الوزمة الدماغية والأكياس في الدماغ والأورام الدماغية ومرض الإيدز والسيلان وبعض الأدوية والكحول.

– دائماً ينظر للصرع على أنه من أمراض الطفولة، ولكن من الممكن أن يحدث في أي سن من سنين العمر وخاصة الطفولة وسن المراهقة، وهناك سن أيضاً يحدث فيها الصرع وهي سن ما بعد الستين عاماً نتيجة الأمراض الدماغية الوعائية.

ü هناك خلط شائع بين الناس ألا وهو: التشنج والصرع، وهل يمكن أن تحدث مثل هذه النوبات لشخص لا يعاني من الصرع؟

– التشنج هو أحد أعراض مرض الصرع، وحدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما.. لا تعني بالضرورة أن هذا الشخص يعاني من الصرع، فمثلاً ارتفاع درجة الحرارة أو نقص الأوكسجين وعوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى حدوث نوبة تشنج واحدة.

– أما الصرع فهو مرض دائم وتحدث به نوبات متكررة من التشنج، وهو حالة مزمنة لنوبات متكررة غير مستثارة، أما النوبات المستثارة مثل المخدرات والكحول ليست صرعية، ولكن الأحداث المتعلقة بها أحداث نوبات حقيقية.

– والفرق بين النوبات الصرعية وغير الصرعية من حيث عدم توفر الدليل على وجود نشاط كهربائي غير طبيعي في المخ بعد النوبة، وكذلك من حيث عدم حدوثها بشكل متكرر، ومن أمثلة النوبات غير الصرعية: انخفاض نسبة السكر في الدم- نزيف أو جلطة المخ.

استراحة .. :
– النظافة سلوك حضاري والالتزام به واجب ليحمي الفرد وجسمه من الكثير من الأمراض ومنع تفشي الأوبئة التي سببها الأساسي التلوث بالفضلات الإنسانية. – عند دخول الحمام يجب التأكد من أن هناك مياهاً نظيفة جارية ولا تستخدم المياه الموجودة أصلاً بالجرادل في الحمامات وأيضاً تأكد من وجود الصابون ويا حبذا لو كنت تحمل مطهراً بعد غسل اليدين بالصابون. – قبل وبعد استعمال الحمام «السايفون»، تعود أن تسحب الماء عليه، إذا شكيت بعد ذلك في تلوث الحمام الافرنجي يمكن بعد سحب الماء عليه وضع مناديل ورقية على الجانب للجلوس عليها.- تعود على عدم حركة يدك لوجهك أو فمك بعد مصافحة الناس، «لأن البعض قد يكون قد استعمل الحمام قبل قليل ولا يعرف طرق النظافة الصحيحة».. تعود غسل يديك غسلاً صحيحاً وإعطاء عملية الغسل الوقت الكافي مع الفرك والتخليل بين الأصابع، بحيث تصل جميع أسطح اليد حتى الرسغ مستعملاً الماء الكافي والصابون المطهر.- أما بخصوص إغلاق الحنفية «الماسورة»، دون استخدام اليد مرة أخرى بعد غسلها أو فتح الأبواب خاصة في الأماكن العامة، حيث ذكرنا تحمل الماسورة ومقابض الباب عدداً كبيراً من الجراثيم، يمكنك هنا استخدام مناديل أو استخدام كوع اليد ثم مسح اليدين بكحول أو مطهر قريب منك أو داخل حقيبتك.- استخدام ورق التواليت: من الملاحظ أيضاً أن معظم الحمامات أصبحت تحتوي على «لفافات ورق التواليت»، عموماً في الغرب صدرت دراسة مؤخراً أن 90% من الغربيين لا يقومون بغسل أيديهم بالماء والصابون بعد خروجهم من الحمام، بل يستخدمون فقط «ورق التواليت» والحمد لله أننا لسنا من أنصار ورق التواليت بحكم الغسل والطهارة التي يلزمنا بها ديننا الحنيف.- هناك بعض الكوارث التي قد تحدث من دورات المياه لا علاقة لها بالتلوث ولكن تسبب أضراراً جسيمة مثل ترك كبار السن يذهبون للحمامات لوحدهم، وكلنا يعلم أن الحمامات هذه الأيام أصبح معظمها سيراميك، فقد تؤدي مع وجود الصابون لانزلاقه وكسر جسمه.

أيضاً يجب وضع المحاليل المنظفة للحمامات والحارقة بعيداً عن متناول أيدي الأطفال، وقد شهدت عدداً من الحالات تأثرت بوجود المنظفات التي تحتوي على الكلور، أيضاً يجب مراجعة الأدوات الكهربائية وتغطيتها بعازل حتى نتفادى الصعقة الكهربائية نتيجة لوجود المياه في الحمامات، أيضاً يجب تجنب وضع فرش الأسنان داخل دورات المياه والتأكد من سخانات المياه ودرجة حرارتها لتفادي الأضرار الجسدية الأخرى.

ü مقترح: أن تحتوي الحمامات على تصميم خاص لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال.

– وأخيراً أذكركم بدعاء دخول الخلاء: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث».

ودعاء الخروج من الخلاء: «الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني».

– الدخول بالرجل اليسرى والخروج بالرجل اليمنى.

ومتعكم الله بالصحة والعافية

صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 2011/4/14
[email]lalasalih@ymail.com[/email][/CENTER]