القوات الاثيوبية ستبقي في الصومال حتى انتشار قوة الاتحاد الافريقي
وينتشر جنود اثيوبيون في الصومال لدعم حكومته المؤقتة المدعومة من الامم المتحدة وكافحت الحكومة لفرض سيطرتها في مواجهة حركة مسلحة يشنها متمردون إسلاميون على غرار ما يحدث في العراق.
وينتشر نحو ثلاثة الاف جندي من قوات حفظ السلام من أوغندا وبوروندي في العاصمة مقديشو كجزء من بعثة من الاتحاد الافريقي قوامها ثمانية الاف جندي من المقرر أن تنتشر في البلاد.
وقال ملس أمام البرلمان الاثيوبي في اديس أبابا “الوقت بالنسبة لنا للانسحاب يقترب بسرعة.”
وأضاف “(لكن) ليس من العدل التخلي عن الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي اللذين اتخذا الموقف الثابت بأنه يتعين بقاء قواتنا حتى انتشار قوة السلام الافريقية بشكل كامل على الاقل.”
وأسفر العنف في الصومال عن مقتل نحو عشرة الاف شخص ونزوح أكثر من مليون منذ مطلع العام الماضي.
ويعارض المتمردون وشخصيات معارضة أخرى وجود قوات من اثيوبيا ومعظمها مسيحية في البلد الواقع بالقرن الافريقي بينما ترغب الحكومة المؤقتة في قوة سلام تابعة للامم المتحدة للسماح بمغادرة القوات الاثيوبية.
وتحذر دول افريقية من ارسال جنود الى الصومال حيث غالبا ما يتعرض جنود اوغندا وبوروندي لهجمات ولم يتضح ما اذا كانت بعثة الاتحاد الافريقي ستصل الى قوتها المقررة.
وقال ملس للمشرعين ان ادارته تدرس الوضع باستمرار على الارض لكن يبدو أن الفرصة ضئيلة للتوصل لاتفاق بين الاطراف المتصارعة.
وأضاف “لقد أوضحنا للمجتمع الدولي أنه ليس هناك استعداد من جانب القيادة في الصومال للاضطلاع بمسؤولياتهم لتحقيق سلام ومصالحة.”
وتابع “اذا أظهر الزعماء السياسيون في الصومال استعدادا للسلام عندئذ يمكن لقواتنا البقاء لفترة اضافية.”[/ALIGN]