قمة البشير وسلفا هل تحسم خلافاتهما؟
واعتبروا أن الملفات العالقة بين البلدين لا تزال عصية على الحل، مشيرين إلى أن تعقيدات المشهد السوداني والجنوبي ستهزم السقف الزمني الذي حدده مجلس الأمن الدولي للدولتين للتوصل إلى حل، وربما رغبة الرئيسين للوصول إلى حل شامل ونهائي لكافة القضايا العالقة بين بلديهما.
وتوقعوا أن يتمخض اللقاء عن توقيع اتفاق جزئي يتعلق بملف النفط الأكثر أهمية محليا ودوليا أو اتفاق أوسع نطاقا يسهم في فتح الطريق أمام مفاوضات أخرى ذات طبيعة فنية وتنفيذية.
ورأوا أن المفاوضات الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تبدو متعثرة “لأن ما أعلن من نتائج حتى الآن يتسم بالتواضع والتضارب في كثير من الأحيان”.
لقاء تتويجي
فأستاذ الفلسفة السياسية بجامعة النيلين محمد مجذوب وعلى الرغم من افتراضه إمكانية أن يكون اللقاء تتويجا لمفاوضات ناجحة بين الطرفين، إلا أنه أشار إلى عدم وجود نتائج حقيقية متفق عليها.
ويقول إنه وبالرغم من رغبة المجتمع الدولي -ممثلا بمجلس الأمن الدولي- في التوصل إلى حل يساهم في معالجة أزمات دولة جنوب السودان الجديدة “الأمر الذي يرتبط بتدفق النفط عبر أنابيب السودان”؛ إلا أن ذلك لن يكون محفزا للرئيسين لتجاوز الأزمة بكاملها.
ويعتقد في تعليق للجزيرة نت أن نتائج لقاء الرئيسين ستساهم في دفع مجلس الأمن لتمديد مهلته لحل الأزمة بين الطرفين.
أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم بحري حمد عمر حاوي فيرى أن فكرة اللقاء نفسها لا تعبر عن قناعة الطرفين “بل هو تعبير حقيقي عن الضغوط الدولية التي يتعرضان لها”.
ولم يستبعد في حديثه للجزيرة نت تفجر المشكلات مجددا بعد لقاء القمة بسبب غياب القناعة الحقيقية بحل شامل ونهائي للمشكلات بين البلدين.
محاولة اختراق
واعتبر حاوي أن اللقاء “ربما يكون محاولة لإحداث اختراق في المفاوضات التي تبدو معقدة وتحتاج إلى دفع سياسي كبير”، متوقعا أن يتمخض اللقاء عن اتفاق إطاري حول بعض القضايا “وليس اتفاقا نهائيا لأن المفاوضات ستستمر تحت غطاء آخر يمكن أن يكون لجانا فنية بين البلدين”.
ولم يستبعد أن يكون اللقاء محاولة من الدولتين لإيصال رسالة للمجتمع الدولي بإعلان رغبتهما في الوصول إلى حل سلمي لخلافاتهما.
ورفض فكرة أن يمثل اللقاء نهاية حقيقية لمشكلات البلدين “فهو محاولة لإرضاء المجتمع الدولي ويعطي المبرر لمجلس الأمن لتمديد للمفاوضات مرة أخرى”.
أما الباحث في مجال الدراسات السياسية الباقر العفيف فيستبعد أن ينقل اللقاء الطرفين لاتفاق سلام دائم “لأن الملفات العالقة بينهما كبيرة ومعقدة وليس من السهل الوصول إلى حل في الوقت الراهن”.
ويقول إنه ليس هناك مفاوضات ناجحة حتى يكون هناك لقاء قمة ناجح، مشيرا إلى أن اللقاء ربما يكون لأجل المجاملة واسترضاء المجتمع الدولي.
ويعتقد في حديثه للجزيرة نت أن اللقاء صمم للخروج من مأزق مجلس الأمن وتمرير ما اتفق عليه حول ملف النفط، مشيرا إلى أن الرئيسين ربما وقعا على اتفاق جزئي حول النفط دون غيره “فيما ستظل الملفات الأخرى -وبينها الحدود وقضية أبيي- عالقة”.
الجزيرة
[/JUSTIFY]
قمة إيه وعلشان إيه؟ إلا يكون لبيع ماتبقي من الوطن العزيز ولتقديم مزيد من التنازلات للجنوبيين والغرب وأمريكاخوفا من المحكمة الجنائية ” الفزاعة” لا يوجد أي شئ يدعو لعقد هذه القمة وكل مايهم الغرب حاليا هو البدء في تصدير البترول عبر الشمال “بشوية ملاليم ” لأنهم ليس لديهم المقدرة على دعم الجنوب أكثر من ذلك وأيضا إجازة والتوقيع على إتفاقية الحريات الأربع لشحن قوات الجيس الشعبي للإستقرار في ا لشمال لإستخدامهم كطابور خامس عندما عجزوا عن تغيير النظام بكل السبل التى جربوها وكل الجنوبيين سوف ينتقلون للعيش في الشمال وسوف تري الحكومة ذلك ، كل من ذهب سوف يأتي على الرغم من تصويتهم للإنفصال بنسبة 99.8% ، ولاندري سبب إستعجال الحكومة على توقيع مثل هذا الإتفاق رغم دعم حكومة الجنوب للمتمردين في دارفور والجيش الثوري وإحتلال الأرض والحروب القائمة ؟ لماذا ؟ لا ندري . إلا خوف من الغرب وامريكا بفزاعة الجنائية وللإفلات منهاولكن كل ما قدمت الحكومة تنازل طلبوا المزيد والمزيد، لأنهم فهموا نفسيات الحكومة تمام الفهم” ونقول لهم ” لن ترضى عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبع ملتهم” وسؤال بسيط للبشير وعلى عثمان ولكل الحكومة: ماذا إستفدنا نحن في الشمال من إتفاقية بيفاشا ؟؟؟؟؟ وبعد الإنفصال دايرين يوطنوا مواطنيهم في الشمال كمان .. والحكومة سوف ترض بذلك خوفا من الغرب وامريكا ، وماذا سنستفيد من هؤلاء كلهم مرضى وجهلة وفقر مدقع اللهم إلا مزيد من الضغوط على مواطني الشمال وعلى الإقتصاد المنهار أصلاً .
كل هذه المقترحات هي التواء علي قرار المحكمه الدوليه التي اقرت واعترفت بشماليه منطقه ابيي ووقوعها داخل حدود السودان الشمالي عام ١٩٥٦ وقبول اي منها خطأ لايغتفر لانه مبني علي (اطماع)واقتراحات لااساس قانوني او تاريخي اوحقيقي لها. لقد ترك قرار المحكمه بعد ان اكد ملكيه المنطقه للشمال ترك حريه التصرف للرئيس ونائبه. وبعد ان ترك سلفا للمنصب بالانفصال فلن تفيده توصيات الافارقه الملتويه التي طبخها خادم الامبرياليه ثامبو واجهزه المخابرات والصهيونيه الطامعين في ثروات ابيي النفطيه!! المسيريه عاشوا في المنطقه لمئات السنين ولديهم مايثبت ذلك بالوثائق ووضع اليد!! ونقوك تم طردهم من موطنهم بحر الغزال في حروب خلال خمسينات القرن الماضي يعني مساله يشهد عليها من كان في عمر احمد(دينق الور) ولولا كرم الضيافه العربيه لما بقي احد من افراد قبيله نقوك في ابيي. لا استفتاء مزيف لضيوف علي ارض غيرهم!! ولاتوزيع للثروه النفطيه بين حكومتي الشمال والجنوب ناهيك عن افراد امثال الور فيكفي مانهبوه من نفط الجنوب!!ولا قبول لمقترحات ملتويه!!
ابيي شماليه ارضا وموقعا وسكانا ومواردا داخل الارض وخارجها والمسيريه ونقوك مواطنون شماليون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ولا لاطماع الصهاينه واللصوص في ثروات ابيي. والله من وراء القصد….ودنبق.
مما لاشك فيه ان الوساطة الافريقية بقيادةثامبو امبيكي غير نزيهة وقد تمرر خرطة الكيلو 14 بموجبها طبعا بممارسة الضغوط المعروفة مسبقا من قبل مجلس الامن بقراره الملغم 2046 وامريكا ومن ورائها اسرائيل التي تتحرق شوقا لميلاد نيفاشا 2 وكماهو معلوم ومتفق عليه في سيئة الذكر نيفاشا 1 .. الحدود هي 1956م .. واذا لم يتم الاتفاق بموجب ذلك تكون الحكاية ……!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حريات اربعة البتة
لاجنسية مزدوجة
كل هذا قد حسمه الناخب الجنوبي بنسبة تفوق 98% .. متفق عليه
البترول لاباس من الاتفاق الذي تم
على الماوضيون باديس ابابا ان يتذكروا ويعوا تماما ان حقوقالمسيرية في ابيي هو وطن وارث .. كما .. حقوق الرزيقات في الكيلو 14 .. لذلك نحذر بشدة من التنازل عن الثوابت مهما كانت قوة الضوط .. لان هذا وطن .. ولسنا في حاجة لمتاعب مع المسيرية والرزيقات .. وهم اصحاب الهم الاكبر.. والله اكبر