المبتز العاطفي
عبدو العاطفي:
«عبدو» يحاول دائماً أن يقدم نموذجاً عاطفياً لا يوجد له مثيل أو مقابل على سطح البسيطة.. يحرك مشاعر «أماني» بالإنسانية والسمو والرقي. فلا تجد من الدنيا إلا «عبدو»، فهو الأب الحاني، والأم الرؤوم، والدفق الحياتي الدافيء.. ولشدة ما يتواثق الإنسان بالإنسان في دواخلهما، تنكسر حدود المناجاة الروحية، ويكفي كلاهما أن يلمح مروراً وجه الآخر ليعرف ما يدور خلفه من تفاصيل الإحساس.. ولكن يبدو أن للزمن لعنة لا تفارق حتى من يكون سامي المقاصد.. فما زالت عين الحسد ترصد الحالة الإنسانية العفيفة بشيء من الغل الذي صادف اصطياد البعض في الماء العكر، حتى باتت علاقتهما محلاً للشد والتجاذب، ولكن هل تنتصر إرادتهما الحرة أم تغلبهما مؤامرات الآخر الخفي، الذي يمد يده المغلولة تدخلاً يغلفه بحسن النية، ولكنه مشحون بسوئها والأيام سجالاً.. رغم إيمان عبدو العميق بأن الخير ينتصرأخيراً ولو طال أمد «شبح المؤامرات أو المدنسين ما بين علاقات البشر النبيلة».
آخر الكلام:
خلف ستائر المشاعر ينفذ بعض «النفيعة» الذين يخلطون كل شيء بأي شيء، ويقولون كلمة فاسدة في حق التواصل الإنساني النبيل.. حاول ألاّ تكون واحداً من هؤلاء الأشرار لأنهم منهزمو الدواخل و «عضيرو النفس»..
مع محبتي للجميع
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]