الطاهر ساتي
عندما يجهل المسؤول قانون بلده .. وزير المالية نموذجاً ..!!
** الإدارة الاقتصادية بالصحيفة، لها التحية والتقدير، تحصلت على وثيقة عليها توقيع وزير المالية، وهي العقد الذي تولى بموجبه عثمان حمد منصب المدير العام بسوق الخرطوم للأوراق المالية..وتلك مؤسسة عامة، ويمتلك الشعب السوداني كل أسهمها، ومن حق هذا الشعب أن يكون ملماً بكل تفاصيلها، أي ليست كما بقالة أبو الرخاء أو دكان اليماني، بحيث يديره صاحبه كما يشاء..ولذلك، أي لأنها مؤسسة لكل مواطن نصيب فيها ، تعاملت الإدارة الاقتصادية بالصحيفة مع معلومات تلك الوثيقة بمهنية عالية، وهي معلومات تكشف بأن الراتب الشهري لمدير سوق الخرطوم للأوراق المالية يساوي ضعف راتب رئيس جمهورية السودان، أي (18 مليون جنيه)..راتب رئيس البلد (9 ملايين جنيه)، وراتب نائبه (7 ملايين جنيه)، وراتب والي الخرطوم (5 ملايين جنيه)، وعليه راتب هذا المدير – حسب ما ينص العقد – ينقص عن حاصل جمع رواتب الرئيس والنائب والوالي، بـ (3 ملايين جنيه فقط لاغير)..ليس ذاك فحسب، بل مخصصات المديرعثمان تكشف أن حرمة المال العام باتت أثراً بعد عين ولكم إن تتابعوا التحقيق الذي بدأت السوداني اليوم نشر حلقته الأولى .
** الأخ أبوالقاسم، زميلنا النشط بالإدارة الاقتصادية، توجه إلى وزارة المالية -ضحى البارحة – ليتحرى عما في هذا العقد الذي يحمل توقيع وزير المالية، أي ليؤكد أو ينفي..وماكان من الوزير إلا أن يغضب ويأمر أفراد حرسه باعتقاله لحين يكشف لهم عن (مصدر الوثيقة)، قائلاً بالنص : (ده مستند رسمي، جبتو من وين ؟، اعتقلوه لحد ما يوريكم جابو من وين)..هكذا اعترف بأن العقد صحيح وكذلك توقيعه، ولكنه يريد معرفة مصدره ولو بحبس الصحفي لحين المعرفة.. راجعوا أحكام محاكم الدنيا والعالمين، لن تجدوا محكمة حكمت على صحفي بـ(الحبس لحين كشف المصدر)..ولذلك هنيئاً للسودان، بحيث صار وزير مالية حكومته مؤهلاً لتوثيق اسمه – وحكمه هذا – في موسوعة غينيس للغرائب والعجائب.. ولولا وعي السلطات والأجهزة التي أقتيد إليها الأخ أبو القاسم، لظل هذا الزميل سجيناً بأمر وزير المالية لحين (كشف مصدره)..أها، ماذا أنت فاعل يا مجلس الصحافة ويا اتحاد الصحفيين ؟..هل نؤصل لكما حكم الوزير بحيث يصبح نصاً في قانون الصحافة يلزم الصحفي بكشف مصادره، أم بكما الشجاعة التي تدين وتشجب وتستنكر هذا (الحكم الوزاري)..؟؟ ..وعلى كل حال، تفاصيل ذاك العقد تكشف سر بشارة وزير المالية للشعب السوداني بالعودة إلى أزمنة (الكسرة والعصيدة)، عقب انفصال الجنوب .. نعم للوزير الذي يخص مواطناً بكل مزايا ذاك العقد، مطلق الحق بأن يبشر بقية الشعب بـ(النيم والقرض)، وليس فقط بـ(الكسرة والعصيدة) ..!!
إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]
يااخوانا خلو الحساده وانا بحسبها ليكم اسى وبقنعكم انو القروش دي حلال عليهو وهو وكما احسبه ود حلال ولا ازكيه على الله. طيب الزول دا لما كان في الدرجه التامنه الوظيفيه نقول مرتبو مليون جنيه طيب واعلى مرتب ليهو لما وصل الدرجه الاولى إذن هو واصل وغتس كتير في الدرجات ونزل تحت الصفر و حاليا بكون في الدرجه 270 تحت الصفر(عشان مرتبو يكون 20 مليون) وصل ليها كيف دي؟ فرق الدرجه والدرجه اقلاها اربعه سنوات يعني من جا الحكومه بالدرجه التامنه كان شاب 23 سنه ووصل للدرجه الاولى عمرو عمل زي 60سنه مفروض ينزل معاش لكن هووبدأ يغتس ويتدرج في الدرجات تحت الصفريه والل هي 270 درجه ت.ص. (تحت الصفر) اذن الان عمرو مفروض يكون60+270*4=1140 سنه(فقط الف ومائه و اربعون سنه لا غير) دا عمرو ما مرتبو!!!!!وانا ما بشك فيهو لاني بصراحه ماشفت شهادة ميلادو ربنا يديهو طولت العمر وما نفقدو لما يصل سن المعاش