القلم قلمي براي

[/SIZE][/B][/CENTER] [SIZE=5] آخر جنون العالم.. هي جنون الأقلام.. فقد حذر قبل عدة أيام بنك السودان المركزي عبر الصحف، جميع البنوك والمؤسسات ذات الصلة بالمال من أن تتعامل مع أنواع من الأقلام انتشرت هذه الأيام وتستغل في عمليات نصب واحتيال فيما نسميه (الروج السحري) عند البنات الذي يكون خافياً ثم يظهر.. ليعمل القلم بذات النظرية ولكنها معكوسة الاتجاه، حيث تأخذ هذه الأقلام شكل الأقلام المعتادة لدى الجميع ويمكن أن يكتب بها على كل الأسطح ثم يختفي حبرها خلال فترة تصل أربعة أيام من الكتابة مما يجعل كل مستند قابل للمخاطر القانونية خاصة المتعلقة بالأموال والحقوق، الأمر الذي جعل البنك المركزي يعجل بالإجراءات الاحترازية اللازمة لعدم السماح لأي متعامل باستخدام قلمه الخاص لأي توقيع على مستند مصرفي، على أن تلتزم المصارف باعتماد أقلامها وتصوير الشيكات ضوئياً.
عزيزي المواطن إن كنت ممن يتعاملون مع البنوك ما عليك إلا أن (تجدع أقلامك فقد تكون من المحتالين)، ولكن السؤال كيف دخلت هذه الأقلام البلاد.. من المسؤول عنها؟.. ولماذا وصلت هذه المرحلة التحذيرية.. على البنوك أن تتغنى «القلم قلمي براي».
باب للنجدة
قرائي الكرام أنجدوا هذا الطالب الذي استعصت عليه ظروفه، فراسل السياج قائلاً «د. فدوى.. بعد التحية والاحترام.. أنا طالب بالمستوى الأخير بالجامعة، درست بالقبول الخاص ولكن وضع أسرتي الآن تغير بالمرة خاصة وأن الوالد انتقل إلى رحاب الله والآن عليّ متأخرات ورسوم حوالي 1995ج» أتمنى مقابلتك بمستنداتي حتى أجد المساعدة.. هذا هو رقم هاتفي (0915459284).. أخي لا نحتاج لمستندات فما زالت أمة محمد بخير.. وها هو رقمك لكي لا أحول بينك وبين أهل الخير.. فيا أهل الخير.. إن كانت المؤسسات التعليمية الخاصة تجردت من تفهم تبدل الأيام وغدرها.. فهذا هو رقم هذا الشاب الطالب لمزيد من التفاصيل ومزيد من العون.. والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
آخرالكلام:
أعمل حسابك من قلمك.. من ظرفك ومن تبدل الأيام.. لا ندعوك للانهزام.. ولكن مزيداً من الحذر من إقبال وإدبار الأيام.. خاصة أن وتيرتهما متسارعة ومتعاكسة.. ويالطيف من الأيام.
مع محبتي للجيمع..
[/SIZE]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

