برلماني يستقيل من المجلس الوطني

هو في برلمان عشان يكون في نواب. كل مستلحقي المؤتمر الوطني ممن لم يدركوا مؤهلاتهم الحقيقية كديكور او كومبارس راكبين غلط. ولنبدأ بمبارك المهدي ثم مناوى فمسار صاحب نهار الذي صدق فرية انه وزير اعلام فتقدم باستقالته للضغط على الرئيس فما كان الا ان قبلت استقالته على ظهر الورقة التي تقدم فيها باستقالته !! ولكن أنظر لاصحاب الجلد والراس، اللمبي ابوريالة وزير الدفاع “المابشوف الطيارة طافية انوارها” بطل استباحة هجليج وغزوة امدرمان وحراسة الحدود بالنظر، يستقيل خجلا من اخفاقاته في الداخلية، فيرقى وزيرا للدفاع. المتعافن يستقيل فتنبري الرئاسة كلها تحنس فيه. وزير الصناعة عبدالوهاب يقدم استقالته كاعتذار لاخفاقه في فضيحة افتتاح مصنع سكر النيل الابيض، فيستبقى لكي لا ينفضح دور الجاز في المهزلة لانه كان الوزير المسئول. أبلغ مثال صمت الشريف عثمان عمر الذي أضجر اسماعنا باحاديثه عن التحول الديمقراطي والحريات قبل استلحاقه بالوزارة، ثم لاذ بصمت الاماء في قصر شهريار، بعد علقة التأديب التي لقنها اياه الجلوز نافع وعلى رؤوس الاشهاد. للاسف كل المستلحقين بالمؤتمر الوطني من سواقط الاحزاب لا يسعهم ان يقوموا بالواجب الا انهم لا يسلمون من النجاسة وهذا ما اختاروه لاسترزاقهم.