جرائم وحوادث

(رصاص الفرح) يجدد الاحزان ومصرع ثلاثة اشخاص بينهم شقيق العريس بطلق ناري فى حفل زفاف بامدرمان

[JUSTIFY]شهدت محلية كرري بالثورة الحارة 63 مساء امس الاول حادثة مروعة داخل حفل زفاف راح ضحيتها ثلاثة اشخاص بطلق ناري و هم محمد عبد الرحمن (شقيق العريس) وعزالدين علي أحد اقربائهم واحدى المعازيم وهى الحاجة حواء يحي التى قدمت من احدى الولايات للمشاركة فى المناسبة . ويذكر فى تفاصيل هذه الحادثة أنه فى ختام مراسم الحفل اراد صديق العريس وهو نظامي صفوفي التعبير عن فرحته باطلاق اعيرة نارية فى الهواء واثناء اطلاقه لعدد من الطلقات لم يستطع التحكم والسيطرة على السلاح مما ادى الى انهمار الرصاص وفقد التوازن وخرجت جميع الاعيرة النارية من داخل خزنه الكلاش تباعا مما ادى الى مقتل ثلاثة فى الحال واصابة آخرين مازالوا يتلقون الاسعافات بالمستشفى وكاد انهمار الرصاص ان يؤدي الى كارثة اكبر الا ان بعض خبراء التعامل مع هذه النوعية من الاسلحة اسقطوه ارض لحين فراغ خزنة الكلاش من الطلقات وكان ذلك وسط ذعر وخوف من جميع الموجودين من حضور الحفل لينتهي الحفل البهيج بمأساة خلفت وراءها عددا من الضحايا .. وبعدها تم الاتصال بشرطة النجدة وتحركت دائرة الاختصاص بقسم الحتانة الى مسرح الحادثة لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية واسعاف المصابين فتم نقل جميع المصابين لمستشفى النو وحولت الجثث لمشرحة امدرمان بموجب اورنيك 8 جنائي وبأمر تشريح صادر من وكيل النيابة وذلك لمعرفة اسباب الوفاة ودون بلاغ تحت المادة 130..وقد ثبت بأن المرحومة الحاجة حواء قد أصيبت بعيار من جهة الصدر والثاني اصيب بطلقتين فى الرأس والثالث أصيب بطلقة واحدة فى الكتف وقد تجمهر عدد كبير من ذوي المتوفين داخل المشرحة كما انتقل جميع من كانوا بساحة الفرح الى المشرحة وسط مشهد حزين.
والتقت الصحيفة بعدد من شهود العيان الذين شهدوا هذه الحادثة المأساوية ومن بينهم التاج ابن خالة العريس والذي ذكر بأن الحادثة قد هزت جميع اهل المنطقة وقد كانت فاجعة لهم بعد ان تحول الفرح الى حزن وبعد ذلك تم تسليم الجثامين الى ذويهم وسط مشهد حزين حيث تعالت الصيحات بالبكاء لحظة خروجهم من المشرحة لمواراتهم الثرى (انا لله وانا اليه راجعون).

الدار
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يتقبلهم، دا السلاح المهرب من دارفور، وحاجة حواء جات من الفاشر وماتت هنا.. يا سبحان الله.. (إنا لله وإنا إليه راجعون).. أكيد النظامي (مشعشع) وحلوة (الا ان بعض خبراء التعامل مع هذه النوعية من الاسلحة اسقطوه ارض) والله أكبر والعزة للسودان

  2. والله نحن أمة ضحكت من جهلها الامم ، سوف نرزح تحت الجهل قرون اخرى. اذا كان هذا الجاهل والمناط به حفظ النظام و ردع كل من يدعو للفوضى والتي في كثير من الاحيان ضااارة، اذا كان هو المناط به ذلك هو الذي يمارس الفوضى وعدم الانضباط مما يؤدي لزهق الأرواح بهذه الصورة فماذا ننتظر من عصابات النقرز والجيش الأحمر وعصابات النهب المسلح. والله اعدام مثل هذا الجاهل اهم من اعدام هؤلاء المتفلتين لان ائتمانه على أرواح البشر وإعطائه السلاح تحول بسبب حماقته وجهله لآلة قتل