منوعات

تجارة السيخ والانسلاخ من الشيخ .. قصة ماسورة تنشر لأول مرة

يقول الراوي إنه بعد المفاصلة الشهيرة بين القصر والمنشية، اختار أحد القيادات المهمة جدًا جانب الشيخ الترابي، ومع مرور الزمن واستمرار التصعيد، فكَّر الرجل في حاجة كدي يأكل بيها عيش مع أولادو، قام فتح ليهو مغلق علي قدر حالو وماشي كويس في الشغل، يعني مستورة والحمد لله، والراجل بقى منهمك في شغل الخرصانة والسيخ والحديد لا فاضي لي الترابي ولا البشير، لاكين لأنو الراجل مهم وكان ماسك ملفات حساسة جدًا عشان كدي الجماعة بقو يزنو ليهو طوالي: يا أخوي ما أحسن تبقى معانا، يا أخوي ما أحسن تبقى معانا وكان هو مُصر علي موقفو، ورفض كل العروض والدعوات، لاكين أصلو ما قنعو منو، مرة قامو رسلو ليهو واحد صاحبو شديد وبيثق فيهو مية في المية، جاهو لاكين أصلو ما جاب ليهو سيرة تنضم لي كدي ولاّكدي وقال ليهو يا خي مالك ومال الحديد والخرصانة، ياخي شخصية مهمة زيك يقعد يحرس ليهو كوم حصحاص ورملة اليوم كله، ياخي وسِّع تجارتك ياخي، قدِّم للعطاء بتاع الأسمنت دا حتاخد تمويل من البنك بي «3» مليار.. «أشار إلى إعلان في صحيفة كان يحملها»…الراجل قعد يضحك، وقال لي صاحبو: إنت بتلعب، يا خي أنا لو قدمتا عشرين مرة ما حيقع لي العطا دا ولا غيرو، وإنت عارف علاقتي مع الجماعة ديل انقطعت من اربعة رمضان وهسي أنا عدو بالنسبة ليهم، فكيف بالله أعشم في عطا زي دا.. صاحبو قال ليهو إنت قدِّم وخلي الباقي عليْ، أنا بعرف الزول الماسك العطاءات دي، المهم صاحبو أقنعو وقدم العطا، وطوالي العطا رسا عليهو وأخد تمويل من البنك «3» مليار، لما استلم الاسمنت لقاهو كلو حجار «مبلول بالموية» تمامًا لا يصلح لأي شيء، الراجل أخد بمبا وبقى في حتة ضيقة جدًا جدًا، بس ما قدامو إلا خيارين إما السجن أو يبقى معاهم فاختار الأخير وهسي مدور مع الجماعة من وزارة لي وزارة ومن مؤسسة لي مؤسسة، عايش في أمان الله، بلا ترابي، بلا مغلق، والمبلغ مجمد حسب الرواية، يوم ما رفع قرنو مدة التجميد حتنتهي ويا السجن جاك زول…!!!

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. ما توقول اسمو كرتي وزير الخارجية كان معانا في التجارة ده البقول فيها ده

  2. [SIZE=3]نحن بتحكمنا مافيا … والله انتو اسرائيل كانت احن على الشعب السوداني منكم تضرب الاهداف التى تهم امنها القومي فقط لكن انتو من ماتو في دارفور فقط من وباء الحمى الصفراء يكفي ليتم اعدامكم في ميدان عام[/SIZE]