د. عبير صالح

صحتك بالدنيا – السباحة


السباحة
- السباحة ضرب من ضروب الرياضة المحببة والمحبذة والجيدة للصحة وقد كثرت النوادي الرياضية التي تحتوي على حمامات السباحة للجنسين، وفوائدها كثيرة جداً إذا سلمت من المخاطر:

وإليكم بعض المخاطر الصحية:

1. إن استنشاق مادة الكلور التي تستعمل في تطهير حمامات السباحة تسبب الربو الشعبي للشخص وحساسية الأنف والجهاز التنفسي العلوي والرشح واحمرار العينين، حيث إن عنصر الكلور يستخدم في صناعة المنظفات التي تقتل الجراثيم الضارة.. وأهميته تكمن في الصناعات الكيمياوية إذا استخدم بصورة جيدة، ولكن مع ارتفاع درجة الحرارة يولد غاز يكون حول منطقة حوض السباحة، وهذا يفاقم مشاكل الربو والحساسية.

2. حساسية الجلد «حيث إن الكلور يجب أن يوضع في الحوض بتراكيز معينة».

3. وجود الفطريات قد يسبب الطفح الجلدي.

4. الاصطدام بحافة الحوض عند القفز قد يعرض الإنسان للكسور والجروح خاصة الأطفال.

5. القفز بالرأس في المياه الضحلة قد يسبب إصابة الرأس وفقرات العنق.

6. بعض الأطفال يقضون حاجتهم في أحواض السباحة وخاصة أن البول والعرق يتفاعلان مع الكلور ويؤدي لظهور مواد تؤدي لتهيج الجلد و«غازات ثالث كلوريد النتروجين».

7. زيادة نسبة مادة الكلور أيضاً قد تؤدي إلى إصابات في الجهاز التناسلي بالنسبة للفتيات والسيدات.

8. حمامات السباحة المغطاة بصورة منتظمة تدمر حواجز الخلايا بين الرئتين.

9. زيادة الكلور قد تصل إلى حدوث حروق بالجلد.

10. إذا كانت هناك أسلاك كهربائية مكشوفة بالقرب من حوض السباحة وخاصة أسلاك الإنارة الموجودة في أركان الحوض قد تسبب الصعقة الكهربائية.

} نصائح عامة لتقليل مخاطر رياضة السباحة:

1. التأكد من صيانة المسابح الدورية قبل الاستعمال.

2. المحافظة والتطهير لمياه السباحة من خلال الشركات المختصة.

3. استخدام كيمياويات تعقيم وفق أسس علمية متقنة.

4. أن تكون المسابح مكشوفة أو جيدة التهوية ويتم تجديدها بصورة دائمة.

5. نظافة الإنسان الكاملة قبل وبعد النزول للسباحة.

6. مراقبة الأطفال جيداً في أحواض السباحة وتوعيتهم وتحذيرهم من الغوص في الأماكن العميقة ويتم الإشراف عليهم من قرب.. وخاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين ببعض الأمراض مثل الصرع.. الخ.

7. عدم ترك مواد تنظيف وتطهير أحواض السباحة في متناول أيدي الأطفال حتى لا يتعرضوا للحروق الكيميائية والحساسية الصدرية.

8. يجب توفر أدوات الإنقاذ في مكان قريب من حوض السباحة وأن يقوم بهذا العمل متدربون في هذا المجال.

9. التأكد من عدم وجود أسلاك كهربائية مكشوفة بالقرب من حوض السباحة وما حوله.

10. لبس الأطواق الهوائية للأطفال لتساعدهم على الطفو فوق سطح الماء ومنع الأطفال من قضاء حاجتهم داخل حوض السباحة.

11. يجب التوقف عن السباحة كل ساعة لأخذ قسط من الراحة وتناول السوائل.

12. يجب أن تكون آخر وجبة يتناولها السباح قد مضى عليها على الأقل «3» ساعات.

13.يجب ان تكون السباحة في الاماكن الطليلة واستخدام دهانات مرطبة للجلد قبل وبعد السباحة.

14. يجب ان يكون هناك شخص له دراية بالاسعافات الاولية والتنفس الصناعي والانعاش القلبي والرئوي متواجدون دائماً.

15. استخدام النظارات المائية للحماية من إلتهابات العيون.

هاجس بكتريا «إي كولاي» :
– انتشرت في أوربا خلال الأيام السابقة هاجس بكتيريا الخضار كما سميت في ألمانيا وخاصة «الخيار»، والتي شملت معظم الدول الأوربية والحمد لله الدول العربية والأفريقية خالية منها، ولكن أخذ الحيطة اللازمة واجب!

– فتعالوا نتعرف على بكتيريا «إي كولاي».. هي نوع من أنواع البكتيريا التي تعيش في أمعاء الإنسان والحيوان وقد لا تسبب أمراضاً في الظروف العادية إلا أن بعض السلالات منها تسبب أمراضاً خطيرة.

– في الغالب فترة الحضانة تتراوح من 3- 8 أيام ويشفى منها المريض في 10 أيام ما عدا بعض السلالات التي قد تؤثر على حياة الإنسان.

ü الأعراض:

– تبدأ الأعراض بتقلصات في البطن مصحوبة بحمى وقيء، بالإضافة للإسهال الدموي.

– والمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى فشل كلوي وأنيميا ونزيف.

ü الوقاية:

1. النظافة ثم النظافة: سواء كانت شخصية، وذلك بغسل الأيدي بعد استعمال الحمام بالصابون وقبل تناول الطعام وبعده وعند القيام بتقطيع اللحوم النيئة والخضروات والفاكهة.

2. يجب غسل الفواكه والخضروات واللحوم وخاصة اللحوم الحمراء «الأبقار، الضأن والإبل»، وكذلك الفراخ والأسماك جيداً.

3. حفظ الأطعمة في الثلاجة في درجة برودة مناسبة لقتل الجراثيم، وأيضاً طهو اللحوم والألبان والخضروات جيداً في درجة حرارة تزيد عن 70 درجة مئوية.

4. تجنب المياه الملوثة، وغسل الأواني المحتوية على الأطعمة جيداً ويجد التأكد من نظافة المناشف أو الفوط التي تجفف بها الأواني المنزلية، وأن لا توضع على «الطاولة أو الأسطح غير النظيفة أو بعد تقطيع اللحوم النيئة» ثم استعمالها لتجفيف أطباق الطعام بعد ذلك.

5. عدم تناول الأطعمة المحفوظة في الثلاجة لفترة طويلة، ويجب أن يخصص جزء من الثلاجة للحوم النيئة بعيداً عن الأطعمة المطهوة والجاهزة للتناول.

6. تجنب الأكل والشرب من المطاعم العامة على الطريق وخاصة غير النظيفة.

7. يجب تغطية الأطعمة التي لا تدخل الثلاجة، وذلك لتجنب تلوثها.

الأسبرين :
– إن تناول الأسبرين أساسي في معالجة الأشخاص الذين لديهم مرض في شرايين القلب.. وثبوت وجود مرض في شرايين القلب يكون إما بإصابة الشخص في السابق بأحد تداعيات ومضاعفات مرض شرايين القلب، أي إما الإصابة بنوبة الجلطة القلبية أو ألم الذبحة الصدرية، أو يكون ذلك لوجود مرض في شرايين القلب عبر نتائج قسطرة شرايين القلب أو اختبار جهد القلب.. وهنا يعتبر الأسبرين من وسائل «الوقاية المتقدمة» لمنع حصول مضاعفات أمراض شرايين القلب أو لمنع تكرار المعاناة منها.

– هناك نوع آخر من وسائل الوقاية من تداعيات أمراض شرايين القلب وهو الوقاية الأولية، والمقصود بها حماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب من حصول مضاعفاتها أو تداعياتها.

– إن ما يفعله الأسبرين لدى الأشخاص الذين يتناولونه بشكل يومي على سبيل «الوقاية الأولية» أو «الوقاية المتقدمة»، هو منع أو تقليل احتمالات أن تترسب الصفائح الدموية بعضها على بعض داخل الشرايين المصابة بترسبات وتضيقات الكوليسترول في جدرانها، أي بمعنى أن الأسبرين لا يتدخل بالمنع لحصول ترسيبات الكولسترول داخل جدران الشرايين أو خفض ضغط الدم أو غيرها.

نصائح وإرشادات:

1. الرجال ما بين عمر «45- 79» عاماً يجب عليهم تناول الأسبرين يومياً، حينما تكون فرصة الاستفادة لديهم في منع أمراض شرايين القلب والدماغ تفوق ضرر حصول نزيف المعدة أو الدماغ.

2. النساء ما بين عمر «55- 79» عاماً يجب عليهن تناول الأسبرين يومياً أيضاً. 3. الرجال دون سن «45» عاماً والنساء دون عمر «55» عاماً ممن لم يصابوا في السابق بنوبة الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية، عليهم عدم تناول الأسبرين يومياً على سبيل الوقاية الأولية. 4. وجد أن الأسبرين أكثر فائدة للرجال لمنع نوبة الجلطات القلبية، ولدى النساء أفضل في منع سكتة الجلطة الدماغية. 5. وأخيراً عند محاولة وقاية الأشخاص المعرضين لخطورة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، فإن تناول الجرعات القليلة من الأسبرين «75 ملجم» وهو مساوٍ وربما أفضل من تناول الجرعات العالية للأسبرين «أي 100 ملجم أو أكثر».

قد يسبب الأسبرين بعض الآثار الآتية:

1. الآلام شديدة في المعدة. 2. قيء دموي.

3. دم في البراز أو البول. 4. طفح جلدي وحكة.

5. العطس وزغللة العيون.

6. صعوبة التنفس وخاصة لدى المرضى الحساسين له.

ü قواعد تعاطي الأسبرين:

1. لا يتناول على معدة خاوية من الطعام.

2. لا تتعدى الجرعة اليومية 4 جرامات.

3. الاحتراس في تناوله بالنسبة لمرضى الربو والكُلى والكبد أو القرحة المعدية أو الذين يعانون من النزيف.
صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 2011/6/16
[email]lalasalih@ymail.com[/email][/CENTER]