اقتصاد وأعمال
بنك السودان يعلن الحرب على تجار العملة ويعتبرهم مجرمين
وبث المحافظ في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس تطمينات بتوفر احتياطي من النقد الأجنبي يكفي حاجة البلاد لاستيراد الوقود والقمح والسكر والأدوية ومدخلات الإنتاج خلال العام المقبل. وتوقع استقرار سعر الصرف والتعامل عبر سوق موحد، وقال إن رجال الأعمال المتضررين من تغيير سعر الصرف لا يعتبروا متعثرين، مشيراً إلى اتفاق على جدولة مديونياتهم. وكشف “الزبير” أن عائدات الذهب حتى يوم أمس بلغت (2) مليار دولار لقيمة (43) طناً، متوقعاً أن تصل إلى (2.5) مليار دولار في السنة القادمة، مؤكداً وجود حقل واحد وصل إنتاجه (250) مليون وقية. ووصف الذهب بالمعجزة وقال يبدو أن السودان واقع في كوم ذهب وبترول ومياه جوفية عذبة وأضاف: (لقد نجدنا الله بالذهب). صحيفة المجهر السياسي
اين هذه النجدة التى يتحدثون عنها وما زال اقتصاد البلد فى الحضيض ..وكان الاجدى تحرير سعر الدولار ومساواته مع سوق التجار على الاقل ستضمن الدولة كل حوالات المغتربين التى كانت يوما ما هى سند الاقتصاد وما زالت لكن اضان الحامل طرشانة
[B]قال المضاربين بالعملة هم سبب ارتفاع الاسعار وانوعيعلنالحرب عليهم بالله شوف الفاشل دا يسيب الحمار ويمسك فى البردعة. ان السبب الحقيقى هو سياسات النظام الحاكم الذى دمر امكانات السودان وجعل العملة تتدهور والاقتصاد يتراجع وسياسات الفساد الحكومى وايكال الامر لغير اهله وتدمير المشاريع الزراعية والصناعية وتهريب الاموال وسرقة اموال الشعب وصرفها من قبل سفهاء الانقاذ ( اهل الانقاذ كلهم سفهاء ) جمال الوالى يتصرف فى اموال السودان تقول حقتو وما تم تهريبه من الاموال.وبعدين انتو ما ضيعتو مليارات الدولارات ايام البترول و بعتو البلد . وبالله عليك ياسعادة المحافظ لو ما كنت موالى للنظام كان عينوك محافظ بنك السودان. ربنا ينتقم منكمدمرت [/B]
عليك بالسماسرة يامحافظ بنك السودان فانهم من يطحنون الشعب بجشعهم اراضى سلع دولار وهلمجرا عليك بهم ونحن من خلفك وهم من يمتهنون وظيفة لااري اي سبب لوجودهم يزايدون كما يحلولهم فى كل شى فى كل شى حتى السياسية يتجارون فى اثارة الراى العام بالشائعات التى تخفى السلع الضرورية وتزيد كماتريد فى بورصتهم الداخلية عليك بهم .
ده كلام فارغ ساى ، والله لو ما السوق الأسود ما تلقى ولا دولار واحد ، كل المواطنين والتجار منقذهم الوحيد هو السوق الأسود ، تمشى إلى اى بنك أو صرافة يقول ليك أمشى السوق
راينا ايام الانقلاب الاولى من اعدم و ازهقت روحه بسبب مجرد امتلاكه لاموال بالعملة الصعبة ولم يكونوا مضاربين فيها و لم يسرقوها او ينهبوها من اموال الدولة… دماءهم معلقة في اعناق اهل الانقاذ من شارك في القتل و من هلل له و من سكت عن الحق… ثم راينا قبل زمن قصير احد ” قادة” الانقاذ نفسها و قد سرقت من بيته ” شوية فكه” لم يكلف نفسه حتى وضعها في احد البنوك … بلغت تلك الفكه عشرات الالاف من مختلف انواع العملات الصعبة .. و الله اعلم بما يملكه و بقية ” اخوانه” في البنوك في الداخل و الخارج…. و لم نسمه بمن يسائله او يتهمه بتخريب الاقتصاد، و لما ظهر اثر النهب على الاقتصاد و فشلت الانقاذ في امر الاقتصاد فشلا ذريعا رجعت الانقاذ مرة اخرى لتهدد اصحاب العملات الصعبة – علما بانهم لم ينهبوها من اموال الشعب – يا ترى كم سيزهقوا مزيدا من الارواح؟؟؟ و هل يمكن لحفنة من التجار التاثير على اقتصاد دولة ان لم تكن دولة فاشلة و راسبة و جاية الطيش و ملطشة؟
ياريت تستغلو في تنمية البلد والمواطن مش يكون الاستغلال يمشى لجيوبكم