سياسية
شارع الموت والتدابير المرورية
وكشف مدير شرطة المرور اللواء ” عبد الرحمن حسن ” ان إجتماعاً ضم المعتمدين وشخصه بحث التدابير الواجب إتخاذها لتقليل الحوادث المرورية من خلال حزمة من الموجهات والتوصيات والقرارات وتنفيذها على أرض الواقع لتفادي تلك الحوادث وضمان سلامة مستخدمي الطريق والمركبات ، وأمن الإجتماع على ضرورة تكثيف برامج التوعية المرورية من خلال اجهزة الشرطة وتعفيل آليات فحص المركبات ورخص القيادة والتدقيق من ان السائق صحياً وبدنياً ، وتنفيذ مقترح تخصيص طريق الشرق للشاحنات واللواري والبصات السفرية القادمة من ولايات الشرق وسنار والنيل الازق على ان تواصل المواصلات المحلية في خط سيرها القديم ، حيث يخفف ذلك حرة المرور عبر شارع مدني الخرطوم .
المجهر السياسي
للأسف الشديد داذما متأخرين …… ياخي خلي عندكم شوية همة ……. احرجتونا وسط العالم بمقولة (((( السودانيين كسلانين ))))
اولا السلام علي الجميع
ثانيا لماذا يتجاهل الجميع وكل من اجتمع لبحث قضية الحوادث صلاحية الطرق فنحن المستخدمون للطرق نحس بان الطرق الحالية لا تصلح الا للاستعمال بطريق اتجاه واحد لان عرض الشارع لا يتجاوز الثلاث امتار وبه مسارين قادم وراجع وفي بعض الاماكن نسبه للارتفاعات يتكسر الطريق من الجوانب ويضيق ويصبح مترين وبه هاويه من مايجعل السائقين يتفادون السقوط في هذه الحفر بالدخول للمسار المعاكس وكل ذلك يحدث بالسرعة السفرية مماينتج عنه التصادم وايضا في حالات التجاوز للشاحنات بعض السائقين يقدر ان المسافة تسمح بالتجاوز بعد رؤية السيارة القادمة من الاتجاه المعاكس ويتفاجا بان الشاحنة التي يريد تجاوزها تجر خلفها مقطورة اطول منها من مايربك حساب المسافة لديه فالواجب علي الحكومة عندما تنشئ طريق تعمل للمستقبل ومع النهضة المزعومة يجب ان يكون هناك شارعين بيهما مسافة للاتجاه القادم والمعاكس عندها لن تكون هناك حوادث باذن الله 000 اعملوا باخلاص يامن ياصحاب السئولية فهناك حساب ويوم حساب وسوف تسالون
فقط هذا الذي يمكن عمله يا معتمدين، إذا كانت هذه الحوادث الكثيرة والمفجعة حصلت في أي مكان في السودان غير الجزيرة لقامت حركات مسلحة لإغلاقه نهائيا أو إجبار الحكومة على عمل طريق آخر أو خط مزدوج مع الطريق القديم لكن مسكنة اهل الجزيرة جعلتهم ملطشة للحكومة المركزية التي تتكون من الشمالية ودارفور وجزء من بورتسودان، واين والي الجزيرة من كل هذا أم لم اكتفى بمتعة مكتبه واصلاح هندامه ونسى أن الله سائله من اصلاح الطريق الذي أهلك مواطني الجزيرة، حسبنا الله في والي الجزيرة والخرطوم ووزير الماليةالاتحادي والنقل ورئيسنا البشير إن لم يعملوا وينفذوا ما يوقف نزيف الدم هذا.
ناس الجزيرة كملوا فى طريق مدنى الخرطوم عايزين تقبلوا على ناس الشرق كمان .. مشكلة الطريق ممكن تتحلا لو كان هنالك شئ من الحزم تجاه السائقين و مراقبة صلاحية السيارات … عدم المبالاة من طرف السائقين هى المشلكلة و منها التوقف فى الطريق فى حالة تعطل الشاحنه او للنوم و التخطى الخاطئ و شاحنات اصلا مصممة لقطر تريلا 12 متر ولكن الحاصل كانها قطار بطولها ال 24 متر مما يؤدى لعدم تقدير السرعة و المسافة المناسبة عند التخطئ ، ناهيك عن غياب الوعى العقلى لدى بعض السائقين لتناولهم بما يذهب العقل من مخدرات و خمور و هم اثناء القيادة اضافة الى عدم اللتزام بالسرعة المحددة للطريق و كل هذا يحتاج الى رقابة من فرق المرور و توقيع الجزاء الصارم حتى يتعظ البقية لأنه من المستحيل وضع شرطى كل 100 متر .. اما الطرق فهذه امكانياتنا الى ان ينصلح الحال فهى اصلا ليست بطرق سريعة و يتعدم فيها كل وسائل السلامة ابتداء من الناحية الهندسية و خاصة عند المنحنيات ولا توجد بها اكتاف فى حالة التعطل او التجاوز الخاطئ ولا اشارات تنبيهية لتحديد السرعة فى الأماكن الخطرة او عند التقاطعات و حتى الخطوط الفاصلة بين المسارات معدومة ..
[FONT=Arial][SIZE=5]ما عملتوا حاجة فقط حا تنقلوا حوادث الموت للجهة الشرقية والحل هو في إيجاد طريق موازي للطريق الحالي بحيث يكون طريق للقادمين من مدني والطريق الآخر للقادمين من الخرطوم والحوادث معظمها بسبب التخطي والسرعة الزائدة وإستهتار السائقين وبالعدم توسعة الطريق بحيث يتسع لثلاثة عربات مما يقلل من الحوادث في حالة التخطي لأنه سيكون هنالك متسع بين العربات المتجهة في إتجاهين مختلفين مما يقلل من حوادث التخطي وأرواح الناس أهم من الصرف الفارغ على الأجهزة المنوط بها حفظ النظام الحاكم .[/SIZE][/FONT]
يا جماعه الخير الطرق مصممه على حمل معين ومصممه عليها ..الشاحنات دى لو مشت بالشرق هتخرب الظلط وتلحقوا امات طه ويتكسر الزلط ويحصل انبعاجات ويلحق زلط مدن وتحصل الحوادث تانى وتبقى حكايه البصيره ام حمد جاءت تكحلها عمتها. وعشرين مليار ما تصلحوا تانى الشاحنات بتجى باحمال كبيره