حزب الأمة يسخر من الاتهامات بتبنيه للمحاولة الانقلابية الأخيرة
2012/12/24
3
سخر حزب الأمة القومي من تصريحات نائب رئيس الحزب الحاكم وما حوته من إتهامات للحزب بالعلم والارتباط بما أسماه بالمحاولة الانقلابية. واعتبر الحزب الاتهامات فقاقيع يطلقها الحزب الحاكم لصرف الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعاني منها البلاد في كل المجالات والتي فشل الحزب الحاكم في إيجاد الحلول المطلوبة لها . واستغرب الحزب إطلاق المؤتمر الوطني أحكام التجريم والإدانة، جاعلاً من نفسه وصياً على المحاكم التي وعد بتشكيلها للتعاطي مع من وصفهم بالمشاركين في المحاولة الانقلابية. ولم يلق الحزب كثير بالٍ لأسلوب التهديد والوعيد الذي كاله النائب المذكور للحزب ,وطالبه بان يعيد قرأة تاريخ الحزب في مقاومة الاستبداد والديكتاتوريات السابقة , وأن يتبصر أن كان التهديد والوعيد قد أثنى الحزب في أي يوم من الأيام من ممارسة حقه المشروع في إحداث التغيير و استعادة النظام الديمقراطي ومحاكمة كل من ساهم في تقويض الدستور و وأد الديمقراطية أسوة بما حدث في دول الربيع العربي . وأكد الحزب أنه ماضي في مسيرته السلمية لإحداث التغيير المطلوب بالاتساق والتوافق مع كل القوى المؤمنة بالديمقراطية بالداخل والخارج. وطالب السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية والناطق بإسم الأمانة العامة لحزب الأمة القومي نائب رئيس المؤتمر الوطني أن يوجه اهتمامه إلى رد الاعتبار للسودان الذي شوهت صورته تقارير منظمة العدالة والشفافية التي وضعته على رأس الدول الفاسدة و إلى حالة العزلة الخانقة التي أفقدت البلاد الصديق والمؤازر وللضائقة الاقتصادية التي يئن الشعب من وطأتها والتي لم تشهد لها البلاد مثيلا منذ تأسيسها.
وسيقوم حزب الأمة بإتخاذ مايراه مناسباً من الإجراءات القانونية بما يحفظ له حقوقه المشروعة.
ليست فقاقيع لصرف الانظار عن الازمات انما هى الحقيقة بالصوت والصورة
كذب ال سماه الصادق وهو كذوب وسماه المهدى وهو ضال ومضل
نفس صفات ابليس
اذ يقول للانسان اكفر فلما يكفر يتبرا منه حيث يقول انى ارى ما لا ترون انى اخاف الله رب العالمين
فالمهدى فى الحقيقة مارد من مردة الشياطين والشيطان يتشكل كيفما اراد وهذا الامرد اختار لنفسه ان يتشكل فى صورة انسان ومهما كانت هياته فان عمله وصفاته تفضحه وتكشف اصله وحقيقته وان ادعى الصلاة والعبادات
وما رايت وسمعت فى حياتى ابرد منه لا معدوم احساس مثله فالشعب لا يريده ولايريد رؤيته اويسمع صوته او يقرا مقالاته ولن يؤيده ولايثق به ولن يقف بجواره فقط عليه ان يلعب بحبال اذيله شد الحبل واشمبال ويشوف له كود شليل
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]وهل نسي حزب الأمة ورئيسه وأمين علاقاته الخارجية أيام حكمهم الكالح السواد فى ثمانينات القرن الماضى حين صعدوا بإسم الديمقراطيةعلى كراسي الحكم ومن على أكتاف المساكين والغلابة فى أصقاع السودان والذين إنخدعوا وصوّتوا لهم على أساس طائفى بحت دون أن يدرى هؤلاء المساكين بأن حزب الأمة لم يعد هو حزب الأمة الذى كان يقوده الإمام عبدالرحمن ومن بعده الأمامين الصديق والهادى عليهم رحمة الله جميعاًولم يكن هؤلاء يدرون بأن الحزب لفظ تاريخه الإسلامى وخلع جبته القديمة وإرتدى بدلاً عنها جبة العلمانية والتنظير الفارغ من كل محتوى حيث أصبح الحزب ورئيسه يتخبطون ولا يثبتون على شيئ وكأن بهم مس من جان ، وفشل رئيس الحزب فى إدارة حال البلاد والعباد وإنشعل بحرب المكايدات مع بقية الأحزاب وجمع المغانم الشخصية والحزبية الضيقة حتى كادت الحياة تتوقف فى عموم السودان ، وعندها ثار عليه الشعب قبل أن تثور القوات المسلحة حيث خرجت مظاهرات مشهودة تُطالب الجيش بحسم الأمور وحينها لم يجد حزب الأمة يوم سقوطه من يبكى عليه فى الشارع السودانى بل خرج الجميع فرِحاً بذهابه وذهاب رئيسه والذى قضى فترة حكمه فى الكلام والتنظير ولا شيئ غير الكلام والتنظير!![/COLOR][/B][/SIZE]
ليست فقاقيع لصرف الانظار عن الازمات انما هى الحقيقة بالصوت والصورة
كذب ال سماه الصادق وهو كذوب وسماه المهدى وهو ضال ومضل
نفس صفات ابليس
اذ يقول للانسان اكفر فلما يكفر يتبرا منه حيث يقول انى ارى ما لا ترون انى اخاف الله رب العالمين
فالمهدى فى الحقيقة مارد من مردة الشياطين والشيطان يتشكل كيفما اراد وهذا الامرد اختار لنفسه ان يتشكل فى صورة انسان ومهما كانت هياته فان عمله وصفاته تفضحه وتكشف اصله وحقيقته وان ادعى الصلاة والعبادات
وما رايت وسمعت فى حياتى ابرد منه لا معدوم احساس مثله فالشعب لا يريده ولايريد رؤيته اويسمع صوته او يقرا مقالاته ولن يؤيده ولايثق به ولن يقف بجواره فقط عليه ان يلعب بحبال اذيله شد الحبل واشمبال ويشوف له كود شليل
[SIZE=5]نحن الشعب السودانى ملينا من الاحزاب ما عايزين حزب امة ولا اتحادى ولا شعبى ولا وطنى عايزين احرار من جيشنا الباسل [/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]وهل نسي حزب الأمة ورئيسه وأمين علاقاته الخارجية أيام حكمهم الكالح السواد فى ثمانينات القرن الماضى حين صعدوا بإسم الديمقراطيةعلى كراسي الحكم ومن على أكتاف المساكين والغلابة فى أصقاع السودان والذين إنخدعوا وصوّتوا لهم على أساس طائفى بحت دون أن يدرى هؤلاء المساكين بأن حزب الأمة لم يعد هو حزب الأمة الذى كان يقوده الإمام عبدالرحمن ومن بعده الأمامين الصديق والهادى عليهم رحمة الله جميعاًولم يكن هؤلاء يدرون بأن الحزب لفظ تاريخه الإسلامى وخلع جبته القديمة وإرتدى بدلاً عنها جبة العلمانية والتنظير الفارغ من كل محتوى حيث أصبح الحزب ورئيسه يتخبطون ولا يثبتون على شيئ وكأن بهم مس من جان ، وفشل رئيس الحزب فى إدارة حال البلاد والعباد وإنشعل بحرب المكايدات مع بقية الأحزاب وجمع المغانم الشخصية والحزبية الضيقة حتى كادت الحياة تتوقف فى عموم السودان ، وعندها ثار عليه الشعب قبل أن تثور القوات المسلحة حيث خرجت مظاهرات مشهودة تُطالب الجيش بحسم الأمور وحينها لم يجد حزب الأمة يوم سقوطه من يبكى عليه فى الشارع السودانى بل خرج الجميع فرِحاً بذهابه وذهاب رئيسه والذى قضى فترة حكمه فى الكلام والتنظير ولا شيئ غير الكلام والتنظير!![/COLOR][/B][/SIZE]