سياسية
اتحاد العمال يطالب بإقالة أو استقالة وزير المالية ويمهل الحكومة أسبوعاً
ودعا رئيس النقابة العامة لعمال المصارف “عثمان البدوي” إلى إعلان إضراب أو تقديم استقالات من المكاتب التنفيذية حال عجزهم عن زيادة الأجور. وأكد “غندور” أن بعض العمال تحولوا إلى متسولين لخمس جنيهات ليس ليشتروا بها (عطر) وإنما لإطعام أطفالهم.
وحدد “غندور” موعداً أقصاه (السبت) لاجتماع المكاتب التنفيذية والهيئات الفرعية والنقابية وصولاً إلى مواقع العمل، وخاطب العمال: ( لو أنا سكت أنتم لن تسكتوا ولو سكتنا كلنا يكون قد انتهت المؤسسة العمالية وتأتي نقابات الظل لتقود العمل وتحدث استباحة للقانون). مشدداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق الأول الذي وافقت عليه وزارة المالية بزيادة الأجور.
وفي السياق طالب أعضاء المكاتب التنفيذية للاتحاد باستقالة أو إقالة وزير المالية “علي محمود عبد الرسول” من منصبه، وقالوا أمس (الخميس) إنه ينبغي عليه أن يمشي، واصفين الوزير بالديناصور المتحصن بالوزارة وأنه يرفض تنفيذ اتفاق أبرمه ضمنياً مع الاتحاد بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور من (165) إلى (425) جنيهاً. وجدد “غندور” تمسكه بتنفيذ الزيادة في الأول من يناير، وذكر أنه ليس زعلان لعدم الزيادة وإنما “لحقارة” وزير المالية للحركة النقابية والقواعد العمالية.
وعُقد أمس اجتماع عاصف لأعضاء المكاتب التنفيذية للنقابات العامة مع قيادات اتحاد عمال السودان برئاسة “غندور”، حيث طالب فيه الحضور بتجاوز الوزير والاتجاه إلى مخاطبة رئيس الجمهورية مباشرة، بينما دعا آخرون إلى إعلان الإضراب والاعتصام بمواقع العمل. صحيفة المجهر السياسي
ا[SIZE=5]ول بشائر الخير قطرة انتم اليوم وبكرة عصيان مدنى واللة ناس المؤتمر الوطنى ما يقعدوا ساعة واحدة ديل قربة منفوخة اللة اكبر والعزة للسودان[/SIZE]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشروا… والله أكبر …ليتكم تظلو هكذا بعيدا عن شماعات المؤتمر الوطني… كلما خلا الخطاب عن نبرة الحزبية كلما ظهر الحق.
كنت قد كتبت في موقع الاتحاد تعليقا يشبه الشكوى والمقال ذممت فيه شخصين كانا ضمن رؤوس النقابيين وفي موضعين مهمين…. والحمد لله الآن كما أسلفت في تعليق سابق بهذا الموقع ، أن أعاصير مؤتمر الحركة الإسلامية قد بدأت تلف الأشرعة نحو البر الآمن.
وشكرا لكم
وزير المالية طابور خامس كبير؟ ومندس ومما يدل على ذلك سياساته الرعناء التى تدفع الجمااهير للشارع دفع وبإلحاح ضد الحكومة. ونشكره على ذلك للتعجيل برحيل الحكومة
أول شئ تحرقوا بيت ابوالجاز وكرتي وفلل حوش بانقا بكافوري بعد أن تتأكدوا تماما من عدم وجود أي شخص بالداخل ، ولاتنسوا بيت علي عثمان وكل المتنفذين الإنقاذيين الذين كانوا فقراء قبل الإنقاذ ” الواحد لا يملك حمار وعراقيه مقدود” وأصبحوا من إغني إغنياء العالم بعد الإنقاذ وهؤلاء هم من يحكمونا بإسم الدين؟؟؟
غندور الغندور جناولاشنواالحكاية. ولا داير يلحق كرم الله .