رياضية

المهندس همد: الأزمة الأخيرة أكدت تماسك المجتمع المريخي وحنكة رجاله في مواجهة المحن

[JUSTIFY]نجحت مساعي الدكتور جمال الوالي في إزالة الخلافات بين أعضاء مجلس نادي المريخ، وأستطاع أن يقنع الذين استقالوا منه بالعودة لمواصلة العمل في مجلس المريخ.
وكان الأستاذ محمد الشيخ مدني وكبار رجالات المريخ وحكمائه قد قادوا المبادرة من جانب آخر ونجحوا في تقريب وجهات النظر ولم الشمل داخل مجلس ادارة نادي المريخ، ذلك بعد اتصالات وتحركات، استمرت زهاء الخمسة ايام.
هذا ومن المقرر أن يشهد منزل الدكتور جمال الوالي اجتماعا مهما اليوم يجمع بين أعضاء مجلس نادي المريخ المستمرين والمستقيلين، اضافة للذين شاركوا في حملة الوفاق، ليؤكدوا على الوحدة الادارية ويعلنوا عن انتهاء الأزمة التي نشبت داخل مجلس المريخ وأدت الى استقالة ثمانية أعضاء منه. وينتظر أن يصدر بيانا يؤكد على عودة الأوضاع الى طبيعتها داخل مجلس المريخ.
على صعيد آخر فقد تسلم الاتحاد العام بالامس شهادة النقل الدولية للاعب الكاميروني ماكسيم مانقي ليصبح بذلك لاعبا رسميا في كشف المريخ. وفي هذا الصدد فقد اكتملت الترتيبات الخاصة بانطلاقة الفترة الاعدادية للفريق والمقرر لقيامها السابع من شهر يناير المقبل بمدينة مروي، فيما فرغت لجنة المهرجان الخاص باستقبال النجوم الجدد والاحتفال باختيار الكابتن أحمد الباشا ضمن قائمة منتخب افريقيا من الاجراءات اللازمة.
وفي تصريح للمهندس عبد القادر همد «للصحافة» قال خلاله انه وبرغم ان الاستقالة التي تقدم بها جاءت عن قناعة ولها مبرراتها، الا أنه ضد مبدأ تعيين مجلس تسيير للمريخ، مشيرا الى أن المجالس الانتقالية لها اضرارها وسلبياتها لا سيما وان المريخ يمر بظروف استثنائية تحتاج لاستقرار اداري فضلا عن ذلك فان الموسم الجديد على الأبواب وهذا يتطلب قدرا كبيرا من الاستقرار الاداري حتى تنجح بداية الانطلاقة للفريق ويتم تحضيره وفق أسس ومعايير سليمة خاصة وان المعسكر الاعدادي الاول هو المؤشر الحقيقي لنجاح أي فريق خلال الموسم.
وحول مساعي الوفاق المريخية قال المهندس همد انه يحتفظ بموقفه الا ان الأزمة الأخيرة وفي تقديره الشخصي اكدت على مدى تماسك مجتمع المريخ وحرص أفراده على الاستقرار قائلاً ان كبار النادي استطاعوا أن يذوبوا الخلافات التي بدرت وقادوا المحاولات من دون يأس متوقعاً لهم النجاح في الوصول الى هدفهم الرئيسي وهو عودة الصفاء لسماء المريخ.
[/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

تعليق واحد

  1. الدكتوراة دي فخرية أم درسوا لها 5 سنوات وتحصلوا عليها بعد بحوث ودراسات وإمتحانات من كبار الفطاحلة في هذا المجال أم دكتوراة مجاملة مثلها مثل شهادات الدكتوراة والماجستير حقت الزمن ده ” الكل من هب ودب أمامه د. ” دجاجة” ، ياحليل دكتوراة زمان الواحد بيقضي فيها خمسة سنة وكد وجهد ودراسة ليل نهار وبحوث ومشاريع تخرج وهلمجرا. ونأمل بأن لاتكون من الدكتوراة إياها” التى تباع في سوق الله أكبر أو البحوث التى تأخذ ” قطع ولصق” ويتم تغيير إسم الشخص فقط وشوية رتوش عليها تصبح شهادة دكتوراة.