سياسية

الوطني : الأمن والحدود أهم أجندة لقاء البشير وسلفاكير


أكد حزب المؤتمر الوطني أن اللقاء بين الرئيس عمر البشير ورئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت بأديس أبابا يأتي بغرض التوقيع النهائي على الاتفاقات والإجراءات التي قام بها وفدي التفاوض بين الدولتين في المراحل السابقة بجانب التداول حول تحديد منطقة عازلة وقضية وجود الفرقتين التاسعة والعاشرة، فضلاً عن مناقشة قضية ملف الترتيبات الأمنية والحدود.
ووصف عضو المكتب القيادي للحزب الدكتور قطبي المهدي في تصريح لـ(smc) لقاء البشير وسلفاكير بالطبيعي للوقوف بشكل نهائي على تطورات الأحداث المتصلة بعملية التفاوض حول القضايا العالقة واتفاقية التعاون المشتركة، مضيفاً أن اللقاء يأتي في إطار داخلي يخص الدولتين وليست من حق أي جهة خارجية تقديم آرائها ومقترحاتها وفقاً لأجندتها الخاصة.
وأضاف قطبي أن حزبه والحكومة أكثر تشدداً على حسم ملف الترتيبات الأمنية بصورة نهائية باعتباره مسألة إستراتيجية سيسهم حسمها في استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والحدود بين الدولتين داعياً قيادات حكومة الجنوب أن يكونوا أكثر وضوحاً وتقديم حلول بشكل نهائي لمصلحة الدولتين.

تعليق واحد

  1. [COLOR=#050E04][I][B][SIZE=7]اطلب من السيد الرئيس ان لا تمر قطره بترول واحده ما لم تنسحب وتستقر الفرقتين الى داخل جوبا وتستقر الاوضاع خاصه في ولايات كرفان ودارفور وان يستتب الامن 100% [/SIZE][/B][/I][/COLOR]