منوعات

طرفة الفنان شول مع الترابي والبشير وعلي عثمان

بينما كان مقدم برنامج نجوم الغد بابكر صديق يسير في أحد الأزقة سمع صوتاً شجياً ينبعث من تحت الأرض، فانبهر به وهو ذات الصوت الذي أسر الترابي وأشجى علي عثمان وطرب له البشير.. عندما سمع صديق الصوت أصبح يبحث عن مصدره فقيل له داخل ذلك المجرى، فأخذ يحبو بحثًا عن الصوت، فوجد شابًا رث الثياب يحشو أنفه بقطع من القماش المبلل وكان يردد إحدى روائع محمد أحمد عوض… حمله «بابكر» على الشاشه البلورية واشترى له ملابس جديدة وسجله في البرنامج، كان اكتشافًا رهيبًا وسطع نجمه واشتهر.. كان يجيد أداء أغاني الوحدة الوطنية لهذا كان يسجل حضورًا أنيقًا في كل مهرجان سياسي… غنى «شول» في جوبا، فاهتزت له دواخل الترابي الذي صعد المسرح بروح الشباب و«بشَّر» ومال طربًا وأخذت الصحافة لقطات لشول والترابي، ورغم أن شول لم يعرف الترابي أصلاً، ولم يره من قبل، ولم يعرف أن له حزبًا يسمى «الشعبي» لكن رغم ذلك أصبح الناس يداعبونه بأنه «شعبي» وذلك لانتشار صورته مع الترابي عبر وسائط الإعلام، والمواقع الإلكترونية … ذات مرة كان هناك حفل بقاعة الصداقة لدعم الوحدة، وقيل إن علي عثمان طلب أن يستمع إلى «شول» فجيء به وكان شول «مزاجو رايق جدًا» في هذه الأثناء صعد طه لـ «يُبشِّر» فأسرع بابكر صديق ليكون بينه وبين شول حتى لا يكتشف أمره، لكن رغم ذلك وصلت «الفكرة» فقال علي عثمان لبابكر صديق ما شاء الله زولك مبسوط فرد بابكر: يا سعاتك مبسوط شديد… وفي احتفال آخر شرفه البشير، حذر صديق شول: أرجوك الليلة دي خلي مزاجك عادي لأن الاحتفال دا حيجيهو الرئيس، ويبدو أن شول لم يلتزم، ولمّا صعد عليه البشير المسرح كان يدير وجهه من الرئيس وكان مضطربًا لكن البشير هوَّن عليه وقال له مداعباً: يا زول هوي إنت ما مؤتمر شعبي إنت معاي أنا دا..

صحيفة الانتباهة 719617910

‫3 تعليقات

  1. الخور ساكنيه من ظلمتهم الحياة والأسرة التى تخلت عنهم و المجتمع الذى لم يقدم الرعاية لهم لأنتشالهم من هذا الجحيم .. نتمنى اليوم الذى يجدوا فيه انفسهم فوق الأرض بطموحاتهم و آمالهم لحياة جميلة خاليه من البؤس و الشقاء

  2. شول مطرب يحتاج لدعم و تأهيل…
    شول جاي من الخور و غيره جاي من الأصلاحية و بقى فنان الشباب الأول
    بس للأسف الدعم تافه من رئيس واطي ( البشير هوَّن عليه وقال له مداعباً: يا زول هوي إنت ما مؤتمر شعبي إنت معاي أنا دا..)
    الشعب ال… أم أهل كافوري.