مشروع الجزيرة ابتعاث الحياة
أخباركم إيه؟
في الولايات الأخرى.. تحتشد الهموم أمام ضعف التمويل والادارة.. فكثير منها لم يستطع الخروج من نفق الشوارع المحدودة والمشروعات التي لاتصل إلى مداها.. ليجئيهم المسؤول الكبير «الكبير الله» وفي أول استقباله يدفع اليهم بسؤاله المعهود كأنه قادماً من القمر أو أي كوكب مغاير «اخباركم ايه؟» ليرد عليه المسؤول الولائي «تمام في خيرين اتنين» ويستمر مسلسل النفاق المتبادل فيبقى الطرف هو الطرف والمركز هو المركز وحميء أصوات التهميش بارزة من «التانيين».. وحتى تصل اطراف البلاد مركزاً وطرفاً إلى مراقبها لابد أن يذهب المسؤول من المركز إلى الولايات هو مشبعاً بالتفاصيل الدقيقة عن الجهة التي يقصدها بحكم انه متابع من المركز للتقارير التي تأتيه وفقاً لقاعدة بيانات قوية منسابة ما بين المركز والولاية والعكس.. «أها بالمناسبة اخباركم ايه.. أو كما قالوا سألوا السوداني عن اول حاجة بيعملها عندما يستيقظ من النوم… «قالوا ليهو بتعمل ايه بعد النوم؟» قال ليهم «ارتاح شوية»..
شتات يا فردة
موتى الاسبريت «دفنوهم ولا لسة..؟؟» وهل سيتأثر وسط المتشردين بفظاعات موتهم وهوانهم على أرض بلادهم؟؟ «سيدي الرئيس» الا يمكن ان توجه بعمل مجمعات لهم تقيهم اقلاه تغييرات المناخ وظروف عدم الاستقرار الأمني؟؟ ومن ثم تأتي الحلول والبدائل الأخرى.. نعم نحن نعلم ان التشرد ظاهرة عالمية ولكن يجب ان لا نركن إلى ذلك.. فقط قليلاً من الفكر برحمة ومحاولة استثمارهم في دفع الحياة الاجتماعية وذلك بجعلهم انسانيين آدميين يمكنهم ان يحلموا ويحققوا بعض من الاحلام.. «فهل تتركوهم ام تلموهم..» ولسان الحال «شتات يا فردة».
آخر الكلام
المشاريع الكبيرة يمكن ان تستوعب طاقات بشرية كبيرة وجبارة تضيع مهدرة في هذه البلاد ما دمنا عندما نستيقظ نفكر في الراحة..
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]