سياسية
إسحق احمد فضل الله: أعمدة الدخان
وفي السودان.. النميري الذي قاد انقلاباً عام 70 ليحبط موافقة البرلمان على تطبيق دستور إسلامي، يصبح هو -عام 1983- أول من يعلن ويطبق دستوراً إسلامياً في السودان.
والترابي الذي يقود الحركة الإسلامية منذ عام 1965 وحتى قيام «الإنقاذ»، الذي يقود الحرب الجهادية ضد قرنق، يصبح هو من يقود حرباً ضد الدستور الإسلامي عام 2000، ويعقد حلفاً عسكرياً مع قرنق ضد البشير وضد الحكومة الإسلامية.
والسودان الذي يحمل أهله آخر راية إسلامية في القرن الماضي تقاتل ضد الإنجليز (علي دينار يستشهد عام 1918)، يضم عالماً غريباً من المتناقضات التي تستخدم الآن ضده.
والمخابرات العالمية التي تعمل بعنف لإبعاد السودان عن الإسلام تحفر أساس بنيانها فوق أمواج البحر هذه.. والمخابرات العالمية لا تدير الشيخ الترابي الذي يحالف الجنوب، لكن الشيخ الترابي هو من يصنع خليل إبراهيم قائد تمرد دارفور ضد الحكومة الإسلامية.. ويصبح نموذجاً فذاً لغرابة ما يجري ولما تصنعه المخابرات العالمية.
وجورباتشوف يهدم الاتحاد السوفيتي.. بعلم أو بغير علم لا يهم.. لكن الرجل يصبح نموذجاً ضخماً لما تفعله المخابرات هناك..
والترابي هنا.. يقرأ السطر ذاته.
والنموذجان هذا وذاك يجعلان حديثنا عن تغلغل المخابرات مفهوماً ونعود إليه.
وبعض القراء يجعلنا أمس من كبار ضباط المخابرات في السودان، ونخصص هنا مليون ريال لمن يأتي بأدنى ما يثبت هذا، حتى لو جاء الشاهد من أعضاء مخابرات السودان.
الشرق السعودية
المليون ريال هى الدليل .. من اين لصحفى مفلس فكريا وماديا مبلغ المليون ريال الا اذا كان دبل اجنت ؟؟؟؟ كل من يعمل فى صحيفة الخال الرئاسى متهم .. الآنتباهة صحيفة مدعومة من اجل التأطير لمزيد من العنصرية والجهوية والتى تقود الى تفتت وتشرذم ومن ثم التقسيم !!!
المليون ريال هى دليل ادانة .. من اين لصحفى مفلس فكريا وماديا مبلغ المليون ريال ؟؟؟ كل من يعمل فى صحيفة الخال الرئاسى متهم … الآنتباهة صحيفة تكرس لمزيد من الجهوية والعنصرية والقبلية و التى تقود الى التشرذم و التفتت ومن ثم التقسيم !!!!!!!]
ومن سيدفع المليون ريال
أنت أم هناك من ينوب عنك
يمكن تكون شركة بترومين راعية هذا البرنامج
[SIZE=4]ضابط … لا .. لكن رتبة كبيرة نعم …وإلا فمن أين لك المعلومات والحماية ؟؟ فكل المؤتمرجية فى الامن وكأنى بالاتحاد الاشتراكى فى ثوب جديد …[/SIZE]
لاحظت أن هناك هجوم على د. الشريف ” تشابه فى الاسماء ” ولعل المهاجمين تأسرهم كتابات إسحق ولكنها لاتضللكم فهى من نفس كتابات خال الرئيس …
اسحق فضل الله له اقرباء وخدام يتعاملون بالسفلي بئس المصدر.