سياسية
إسحق أحمد فضل الله : الحصار من الداخل 1998م وحتى اليوم
والخرطوم بعدها وفي توازن رائع، كانت تحتفظ بصورة المغني الإيراني على شاشة التلفزيون لكن دون صوت.
براعة العقول التي تقود الإنقاذ كانت تجد حلاً لكل شيء، لكن العقول هذه تجد نفسها تواجه الترابي هذه المرة. كل أحد كان يحبس أنفاسه ينتظر شيئاً لا يدري ما هو، والزبير يسمع الترابي بحديث عن «التوالي» الكلمة التي تعني تداول السلطة وعودة الأحزاب، والزبير بلهجته المميزة يقول: «تواليكم دا.. الله لا حضرنا ليهو».
والزبير محمد صالح الذي يهرب من الخلاف هذا، لا يخطر له أن الصاعق الذي يفجر قنبلة الخلاف كان هو الزبير محمد صالح نفسه. فالرجل يموت في حادث.. ولما كان مليون مشيع يعودون من جنازة الزبير كان عشرة يلتقون في منزل الترابي بدعوة منه.. ثم في منزل عثمان خالد مضوي.. والأوراق أمامهم تنتظر أسماء ثلاثة أشخاص مرشحين لوظيفة نائب الرئيس، وأسماء يجري اختيارها، واقتراح بأن يقوم السيد موسى حسين ضرار بحمل الأسماء هذه إلى السيد الرئيس ولكن الأسماء يحملها إلى هناك الشيخ الترابي. والقصة تزعم أن الترابي يحدِّث الرئيس عن أن «الإخوان» يقترحون أسماء ثلاثة يختار الرئيس من بينها نائبه، وأن الأسماء هي: حسن الترابي وعلي الحاج ثم علي عثمان محمد طه، بالترتيب هذا.
ودكتور التيجاني عبدالقادر يقص أن البشير يجيب بقوله: والله يا شيخ حسن أنت شيخي وشيخ الحركة الإسلامية.. وأنا لا أقبل بحال أن أكون رئيساً عليك.. لكنني أرى أن تكون أنت نائباً، ثم أتقدم أنا باستقالتي، لتصبح أنت رئيساً للجمهورية.
الترابي يشعر بأن أمره لا يستقيم ويدبر شيئاً. والبداية هذه تصبح شيئاً ينتهي بما جرى في قاعة الصداقة منتصف نوفمبر الماضي.[/JUSTIFY]
صحيفة الشرق – اسحق أحمد فضل الله
سلام عليكم
إسحاق فضل الله كاتب ونص… بس يبعد من الشتيمة وخاصة شتيمة الشعب…من أمثال قوله: (الفئران… وكذا…)
[SIZE=4]أخي إسحق قلمك من فولاذ يستحيل كسره مهما تكالب عليه أعداء حرية التعبير
و لن تعدم مكانا تكتب فيه مهما طاردوك و أوصدوا الأبواب [/SIZE]
[SIZE=6][B[COLOR=undefined]]بعد توقف دام لأشهر وأسابيع يعود الأستاذ الكبير إسحق أحمد فضل الله لمواصلة كتابة عموده اليومي «آخر الليل» في «الإنتباهة».. بعد انقطاع سادته الكثير من الأسئلة الوجلة والاستفسارات المتوالية بلا توقف..
واعتباراً من الغد القراء على وعد ولقاء مع الأستاذ إسحق الذي لديه الكثير ليقوله والمثير ليحكيه والخطر الذي يحذر منه… فهذا موعد فلقاء …[/COLOR][/B][/SIZE]
[B][COLOR=undefined]نقلاً عن جريدة الإنتباهة.[/COLOR][/B]
امثال هذا الكاتب الفارغ يشغلون الناس بقضايا انصرافية .. دولة السودان مهددة بالآنقراض والتفتت .. و الغلاء والمرض و الكأبة هزمت انسان السودان ولا زال هناك من يتحدث عن خلاف البشير والترابى .. اصمتوا ايها الكيزان !!!!
السلام عليكم.. رسالة خاصة جدا.. وياريت تقراها يا سيد اسحاق .. ابداها بسؤالك هل انت صحفي حقيقي وجندي من جنود الله في الحق..ان كانت اجابتك بنعم..فارجو ان تسمع مني (لو كنت كما تظن ويظن البعض انك صحفي فلماذا تاتي متأخر جدا جدا وتكتب حكايات اكل عليها الدهر وشرب تشغل بها العقول والحق ان ننشغل بجلها من فسلد واثراء حرام وذمم مجرمة وعهد فاسد ورشوة محللة واموال مجنبة وشركات محسوبة لافراد من الرئيس والنواب والمساعدين والوزراء ووو.. ) وبالعربي سيبك من الترابي وقوش وناس التخريبية واكتب في الحاصل الايامات دي شبعنا تاريخ من هكس باشا للمهدي ونميري والترابي .. وكل العهود المندحرة ..استهلكتنا يا اخي .. وقديتتتتتتا عديل .. ما تزحمنا بالفاضي ..وعارفينك مدسوس ما تنكر انك منهم وبتشتت في افكار الناس .. وخاف الله الح تلقاها ومن دعاء الناس عليك.
سلام عليكم
نحن نريد أن نكون منصفين وصادقين وحتى في المزاح وحين الغضب… وحتى لا نكون من الذين يبخسون الناس أشياءهم…وشكرا لكم