اقتصاد وأعمال

الناطق باسم المؤتمر الوطني : العلاقة بين الخرطوم وجوبا أكبر من قضية البترول

أكد بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني ، إن العلاقة بين دولتي السودان أكبر من قضية البترول ، وأضاف على خلفية مارشح من أنباء حول اتفاق خاص يقضى ببيع جوبا النفط لتل أبيب، أن الخرطوم ما زالت على الاتفاق مع دولة الجنوب ،وأستبعد تأثير الاتفاق على قمة الرئيسين البشير _ سلفا كير المرتقبة بأديس أبابا .
وأوضح في تصريحات للصحفيين أن علاقة السودان بدولة الجنوب لا تحدد لها علاقاتها بالدول الاخرى ، ووصف العلاقة بين الجنوب وإسرائيل بغير الجديدة، وقال: فلتقم علاقات مع من تشاء.
وفي سياق آخر، قال بروفيسور بدر الدين، ان هناك حملة تنصير عالمية منظمة تجاه السودان لهدم توجهات الشعب السوداني، وأضاف أن الحملة تمثل إحدى الحلقات المكملة للضغط الخارجي، وأقر بضعف الرقابة، وقال إننا نحتاج لمراجعة الجهات الهدامة والمعادية التي تقوم بالتنصير بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ودعا لضبط الحملات المستهدفة للشباب والغزو الثقافي والتنصير والايدز والمخدرات.
إلى ذلك، توقع امين الاعلام بالوطني، أن يكون تراجع أحزاب المعارضة عن اتفاق الفجر الجديد تكتيكي، وقال إنه من غير الممكن أن يدفع حزب شخصاً ما ليوقع بالنيابة عنه دون تفويض، وأضاف أن التحدي أمام الاحزاب هو مواجهتها مع قواعدها والشعب السوداني .
سونا

‫10 تعليقات

  1. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سودان انت بروف ولا خروف اكيد القلم ما بزيل بلم … وضح لينا يا سيادة الخروف علاقتنا ايه مع دولة جنوب السودان ويا ريت تورينا الرابط الحقيقى عشان نرتاح من الغم والهم الذى اصابنا بوجود امثالك فى قمة الهرم السودانى عشان نجيك من الاخر كده مافى بترول جنوبى بمر عبر السودان حتى لو انت بقيت معاهم امريكى ولا اسرائيلى ولا جن احمر وانحنا ليس لنا علاقة بدولة جنوب السودان لا من قريب ولا بعيد وكل دولة لها سيادة وهيبة وانتو لو ماقادرين تصونوا هذه المكانه ارحلوا يا فال الشؤم ما بغى لديكم الا ان تقولوا نطبع مع اسرائيل واليهود خلاص المشروع الحضارى الاسلامى انتهى ارحلوا الله لا جاب باقيكم … جربوا كدى مرروا بترول اسرائيل ده

  2. [FONT=Arial][SIZE=3][B]
    ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..)) دي آية قرأنية مش كلام بروف ولا رئيس دولة.. وأعلموا أن الناس ديل ومن ورائهم راح يكونوا وراكم وراكم.. حتى تتحالفوا معاهم أو تقاتلوهم أو ترقدوا ليهم سلطة.. والعبرة لمن إعتبر … وياااااااحليلك يااااا بلد[/B][/SIZE][/FONT]

  3. [COLOR=#FF0064][SIZE=5][JUSTIFY]لا حول ولا قوة خلاص لقيتوا ليكم شماعة جديدة , حنتفلق تاني زمن بحملة تنصيرية جحملة تنصيرية .. ماهي من زمان الا موجودة ايه الجد .. وليه نحن بالذات نواجه حملة تنصيرية قال يعني متمسكين بالدين اكثر من السعودية ولا الامارات ولا دول الخليج ولا الجزائر يا اخي لبنان المتدين متمسك بدينه اكتر مننا نحن شنو كمان ناس الرقيص والغناء 24 ساعة .. انتوا ما قاعدين تسمعوا قنوات فضائية .. بالذات القنوات الفضائية الدينية يتداخل معها اناس ويتحدثون من عامة الشعب اقل واحد ممكن يجي ويكون عالم في السودان
    ماحصل يوم سمعنا يقولوا انهم متعرضين لحملة تنصيرية يعني نحن بقينا احفاد الصحابة[/JUSTIFY][/SIZE][/COLOR]

  4. عجيب أمر هذا المؤتمر الوطني، فقد ظل يؤكد لنا المرة تلو الاخرى بان احزاب المعارضة صفر على الشمال ولا وزن لها ولا جماهير بل انها عبارة عن “نملة” تصورا مجرد “نملة”!!! واليوم يحدثنا عن انه سيعمل على “مواجهتهابقواعدها” والسؤال هو من اين لتلك “النملة” بالقواعد الجماهيرية لمواجهتها بها؟ ولماذا هذا الزعيق والصخب حول فعاليات هذه “النملة”؟ ولما تتجاهلون الانقلابيون التخريبيون الذين قبضتم عليهم بالتهم الدامغة وأودعتموهم السجون وتملئون الدنيا ضجيجا بما تخطط له “النملة”؟ ولماذا تتهافتون على استقطاب عناصر هذه “النملة” للالتحاق بحكومتكم وتهللون وتمجدون كل ساقط من هذه “النملة” يرتمي في احضانكم فتفسحون لهم المناصب على حساب قدامي الساقطين؟ وها هو ابو ساطور نائب للرئيس والود الزئبقي محمد حسن الامين رئيس لجنة بالبرلمان والبلال بتاع “حريق حلتنا” وزير اعلام والدقير مستشار ونهار وزير ومسار ايه ما بعرف؟ رئيسكم – لا أسكت الله له حسا- قالها بالفم المليان ان هذه “النملة” عرضتم عليها رئاسة الوزارة ونصف مقاعدها ورفضت !! أم ترى انه من الكاذبين؟ ولماذا يتزين سيادته بالتالف من ابناء الطائفية المعارضة من ابناء المهدي والمرغني الى جواره، ليفضحه أحدهم بانه لا يعرف جنوب كردفان من شمالها ولا الازرق أوالابيض من النيلين؟ الانتقاص من قدر المعارضة وتبخيسها لا يجعل الامر يستقيم للانقاذ حتى ولو سجنت “أولادها” الانقلابيين أو حظرت الاحزاب. فالمعارضة ليست هي الصادق او ابوعيسى وعرمان، فهؤلاء لم يعرف لهم تاريخ السودان فعلا أودي بدكتاتورية. وانما هي معارضة للظلم طلبا للعدل ومعارضة لالقمع طلبا للحرية، فبدون الحرية والعدل لا فناء للمعارضة وبوجودهما لا بقاء للانقاذ. فشريعة الانقاذ التي ترتعد فرائصها من كلمتى “عدل” و”حرية” لا تلزمنا والا فحدثونا عن أية شريعة أجازت لكم البقاء ل 23 سنة بذات الشخوص والزبانية مرة بالندقية وتارة بانتخابات الجخ والتزوير، ببرلمان خلو من الانصار والختمية ورئيس منتخب بمية في المية .. بلا انقاذ ولا وبا

  5. الحمد لله على نعمة الاسلام والايمان
    لا غرو أخي أن نسبة دخول العلماء إلى الإسلام هي الأعلى وأيضا نجد من يترك دينه من المسلمين هم الضعفاء بكل ما تحمل الكلمة من جهل ومرض وفقر وشريحة أخرى من أنصاف المتعلمين من أصحاب الهوى بكل ماتحمل العبارة من معاني

    الآن صار لنا وعي بحقيقة المخطط أما أبعاده فلن ندركها كلها , لذا وجب على كل مسلم ووطني غيور أن يتصدى لهذا المخطط بكل ما أوتي من قوة وعليه أن يبتغي الأجر من الله عزوجل

    التصدي الفاعل يحتاج لعمل مؤسسي علمي مدروس وفق النظام وبمنهى الشفافية, عليه مطلوب من الشباب المبادرة بتأسيس مجموعات شبابية تعمل تحت ضوء الشمس وتتعاون مع كل الجهات ذات الصلة والحريصة على سلامة مجتمعنا وينبغي التنبيه بعدم خلط الأوراق والأدوار وحتى يكون العمل خالصاً لوجه تعالى ينبغي تنزيهه من الهوى والغرض والبعد به عن كل ما سواه

    وطالما أن العمل لإبتغاء مرضات الله يجب ألا يستثنى من هذا الشرف والجهد أي فرد أو جهة أو جماعة كما أنه ليس لازما أن تتحد مكونات المجتمع السوداني في هذا العمل فكل يعمل وفق تصوره وآلياته

    الهم هل بلغت فأشهد

  6. انتو قايلنو بروف في شنو ومن اي جامعة
    طبعا من جامعة القران الكريم والدكتوراة في الحيط والنفاس
    والماحستير في الوضؤ

  7. ليس منطقيا ولامقبولا ان يتم تصدير النفط قبل حل المسائل الامنيه الذي (اتُفق عليها ولم تنفذ) وترسيم الحدود وفي المقدمه سحب القوه العسكريه المعتديه علي الارض داخل حدود السودان الشمالي المتمثله في الفرقيتين التاسعه والعاشره واللتان من المفترض ان يتم سحبهما قبل الاستفتاء وتحقيق الانفصال ولكنها الصغوط والوعود الامريكيه الكاذبه!! اننا نعلم بان وقف ضخ النفط كان مفيدا لتنفيذ الاستراتجيه الامريكيه ضد الشمال لبعض الوقت!! اما الان وبعد فشل الاستراتيجيه فقد انقلب السحرعلي الساحر ووقعت امريكا في شر اعمالها واصبح ورقه ضغط بيد حكومه الانقاذ!! ومالم تنفذ الحركه الشعبيه وقطاع الشمال الانسحاب كاملا فسيتم سحق التمرد عسكريا وكذلك الحركات!!
    عندها سيكون ضخ النفط مفيدا للبلدين!! اما قبل ذلك فلن يكون حتي ولو انتقدت الناطقه باسم الرئاسه او ظلت صامته!!. وللعلم فان محاولات ترحيل النفط بغير انبوب الشمال لن تتم الا بعد الانتهاء من انبوب الجنوب ولذلك الحين فمشروع الانفصال نفسه يكون قد غرفه الانعاش !!ودنبق

  8. والله اكثر مايغيظ الانسان هو الكلام المسطح الذي لامعني له و الذي يعكس عجزا لامبرر له ايضا امام مشكله معقده كتعليق المؤتمر الوطني علي دعم الولايات المتحده والاتحاد الاوربي للنشاط العسكري لقطاع الشمال والحركه الشعبيه وحركات دارفور المتمرده باربعه وعشرون مليون دولار!! فكان رده الفعل انه (عمل عادي)!!او(شئ طبيعي)!!
    ونحن لانعلم ماهو الشئ الطبيعي في الامر؟ هل هو التآمر والتمويل العلني لتنفيذ وثيقه (الفجر الكاذب) من قوي الاستكبار الكبري ضد حكومه وشعب السودان ام عجز حزب الوطني علي الرد بطريقه مماثله وعلي مستوي الحدث المؤذي؟ فهدف اسقاط الكومه تحول لاعاده هيكله الدوله الذي يمكن من محوا الثقافه والدين واللغه العربيه من علي وجه السودان وحتي من العقول والالباب والالسنه ولنتمعن اكتشاف (معهد للتنصير) بالخرطوم تم فيه تنصير اكثر من مائه انسان العام الماضي بمعني ان عمليه التحويل لديانات وثقافات اخري سائره علي قدم حتي بدون رصد ميزانيات جديده!!والوسائل لتحقيق الهدف تحولت من النضال السلمي الديمقراطي وتمددت لتشمل كل الوسائل (كالعسكري) وغيره!! والدعم نفسه تحول من سري الي علني؟
    فهل هناك عداء اكبر واشد حقدا!!واشمل واضر اثرا !!واحقر وابعد اذي!!من تغير الدين الحق!! والثقافه الراشده!! واللغه التي خاطب بها الله خلقه من الانس والجن( لغه القران) ولغه اهل الجنه !!
    بالتاكيد ليس هذا امرا عاديا اوطبيعيا خصوصا بالنسبه للفرد العادي المسلم!!ولاالقانون الدولي!!ولاحقوق الانسان!! ولا الحريه والديمقراطيه !! ولا للاعراف الدوبلماسيه!!ولاحكومه الانقاذ نفسها !!
    فالامر جلل وضرب المصالح الماليه والاستثماريه والسياسيه الغربيه في السودان يصبح ممكنا كمشروع الانفصال!! والموارد في افريقيا مثلا!! وعلاقات السوق امرا ثالثا !! ولكن الاهم منه التعبئه الداخليه ضد القوي العلمانيه!! ومحاربه الالحاد والتنصير والتغريب!!وبناء النهضه الزراعيه الصناعيه التعليميه!! والكثر اهميه ازاحه الحركه عن السلطه بالجنوب وتامين الحدود بدخول كاودا وسحق التمرد. والله من وراء القصد…ودنبق.