سياسية

وزيرة التنمية الدولية البريطانية : نقر بالتقدم الذي أحرزته حكومة السودان في بعض القضايا الصعبة

وصفت لين فيدرستون وزير التنمية الدولية البريطانية العلاقات السودانية البريطانية بأنها متينة، مشيراً إلى سعيهم لأن تكون أكثر قوة .
وقالت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمقر اقامة السفير البريطاني بالخرطوم في ختام زيارتها للسودان إن الزيارة جاءت لتفقد البرامج التنموية التي تقوم بريطانيا بتمويلها وللتأكد من أنها تساعد على الحد من النزاعات وتكافح الفقر، مضيفة أنها زارت في هذا الصدد ولايتي شمال وجنوب دارفور وبحثت مع السلطة الإقليمية لدارفور والمسئولين بالولايتين ومع المستفيدين من المشاريع حول البرامج المنفذة من جانبهم.
وذكرت أنه بخصوص المفاوضات بين السودان وجنوب السودان لحل القضايا العالقة من اتفاق السلام الشامل ، فقد تلقت المملكة المتحدة طلباً من الحكومتين لتقديم الخبرة الفنية والوثائق والخرائط المتعلقة بحدود الأول من يناير 1956م للطرفين بشكل منصف وكذلك للوساطة بجانب توفير المشورة الفنية والتمويل لدعم المحادثات .
وأوضحت الوزيرة أن المملكة المتحدة لم تمول أي أنشطة للجبهة الثورية السودانية كما لم تمول اجتماع كمبالا الذي نتج عنه ميثاق الفجر الجديد وقالت “نحن لا ندعم انتهاج العنف كوسيلة للتغيير” مضيفة ” عندما يتحدث المسئولون البريطانيون مع الحركات المسلحة فإنهم يحثونهم على المشاركة في الحوار السياسي بدون أي شروط مسبقة ولا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لمشاكل السودان.
وأبانت أن إعفاء الديون متعددة الأطراف يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية في السودان كما يمكن أن يساعد على معالجة مشكلة الفقر، مضيفة أن بلادها دعمت عملية إنشاء اللجنة الفنية لإعفاء ديون السودان ولعبت دورا رائداً في أعمالها ، حيث أحرزت اللجنة تقدما جيداً في التحضيرات الفنية الضرورية لعملية إعفاء الديون قائلة “وعندما يحين الوقت فإننا نعتزم إعفاء ديون المملكة المتحدة الثنائية على السودان بنسبة 100% ” .
وقالت إننا نقر بالتقدم الذي أحرزته حكومة السودان في بعض القضايا الصعبة حقاً وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بانفصال الجنوب وتوقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور في الدوحة وشهد العالم كيف يمكن للخطوات الشجاعة أن تجلب السلام.
سونا

‫2 تعليقات

  1. لا بد من التاكد من تزوير الخرط
    فمن الممكن ان تزور بريطانيا الخرائط لجنوب
    السودان لانها الان الاقرب الي بريطانبا دينيا
    و من المعروف ان استعمار الانجليز للسودان
    كان مخطط له ان يتم تنصير كل السودان و بعد فشلوا فصلوا السودان شمال مسلم و جنوب نصراني

  2. “” فقد تلقت المملكة المتحدة طلباً من الحكومتين لتقديم الخبرة الفنية والوثائق والخرائط المتعلقة بحدود الأول من يناير 1956م للطرفين بشكل منصف””

    السؤال للسيد علي عثمان مهندس نيفاشا و كبيرهم الذي علمهم لماذا لم تسال السؤال ده و تتاكد من الخرط و تخلي ناس الجنوب امضو وواوقعو عليها و بعد داك تديهم الجنوب!!!
    هل اردت يا شيخ علي دمار السودان ؟
    هل كنت متاكد من ان الجنوب سوف لن يعمل مشاكل
    بعد الانفصال و خصوصا انتي ما قسمتي الارض معاهم
    و لا وقعوا امام المجتمع الدولي ان كانت الاجابه نعم فهاذا ضعف نظر سياسي لاكبر سياسي ف البلاد يقود امه وان كانت لا ف هذا عدم وجود النظر اصلا !!!
    اولاد نيفاشا فصلو السودان و اهدوا ارضو ف طبق من ذهب لليهود و الامريكان لا بد من الاقاله او محاكمه البشير لهم لانو كل البحصل منهم !!!