الهندي عز الدين لمزمل أبو القاسم : يا أخي (بطل الجوطة) وشوف (مريخك) و(صداك) بي وين!!

الهندى عزالدين القصير الذى يستطيل ويستدير ويتربع يبشرنا بان جهاز الامن فتح له مكتبا فى صحيفته
الهندى هل تجاوزت مرحلة التشرنق؟

يا الهندى البلقا هبوبو بضــرى عــيــشــو !
اسرح و امرح و انشاء الله قشايا ما تعتـر ليك لمن تدخل القصر و من القصر الى اول جلسه فى اديـس تقعد مع سلفا كير وتضع النقاط على الحروف و تخرج البلد من الاختناقات الدولاريه و المروريه و تبقى عسل على عسل ….

يا الهندي خليك موضوعــي وبلاش الأساءة لزملاء المهنة ، خليك في تحليلاتك
وكلماتك النارية وأبعد من الصغائر ، ولاتحرمنا القراءة لما تكتب
ودمت بخير

هذا المقال يسئ لك .. وفيه تناقض في كلمك
اعلا المقال تنتقد من يشتمو الناس …. وفي زيل المقال تشتم في ناس

الله يجازي الكيزان الخلونا نشوف زي اشكالك دي

ده ماصحفى ده راجل منافق وماعندو غير اسلوب الشتائم والمهاترات وكتابتو زي كتابة جرايد الحائط في الجامعات وأسوأ لكن اهو حالنا تدهورنا في أي شئ (حسبنا الله ونعم الوكيل)

هذه ليست صحافه تخدم القراء . عندما تميل الى شخنه المواضيع

اول مرة اقرأ موضوع فيه كلام جميل كدا . لاني فعلا لي تجربة مع الراكوبة واكاذيبها وكتابها الهابطين البذئين الذين لا يتورعون ولا يستحون من ان يقولوا ما يقولوا في سب اي شخص وباقذع وافظع الالفاظ وكتبت اكثر من مرة هنا ان الراكوبة موقع موجه ويقع تحت وطاة الوصاية الاجنبية والوصاية المخابراتية للغير فهم لايفرقون بين الخبر وبين الكذب الذي يدمر السودان ،،
اني من هنا وبكل شدة ان تسعى كل الصحف والمواقع الوطنية والتي فعلا تحب السودان ان تكشف لنا خداع وزيف موقع الراكوبة وسودانيز اون لاين لايعتقد احد اني ادافع عن النظام طلا والله فهنا ليس مكان الدفاع عنه وانما كرها وبغضا لهؤلاء الذين ارتضوا ان يكونوا خداما لاعداء السودان وارتضوا ان يكونوا طابورا خامسا لمحاربي السودان في الداخل والخارج
الا لعنة الله على كل من كتب حرفا او دفع مليما كانت هناك اذية منه على السودان

عجبا لك ايها الهندى

تشتم الخلق وتنعتهم باقزع الكلمات وعلى الملاء وحينما يردوا على كتاباتك سيئة الذكر لا ترد عليهم فحسب وانما على حسب قولك انشأت جهاز مخابرات خاص بالمجهر؟؟ تستخدم فيه احدث الوسائل الفنية وذلك توطئة لتقديمهم للمحاكم والقانون ؟؟اما كان احرى بك بعد انشائك للجهاز ان تنشئ ايضا محاكم ونيابة خاصة بالمجهر.
, نرجو ان لا تجهد نفسك فى متابعة شتائم الراكوبة فهناك شخصيات انت بالنسبة لها لا تسوى شيئا يتم شتمها عبر الراكوبة ولم نرى احدا منهم يهتم بذلك الشتم لانهم واثقين من انفسهم .
واما هجومك على مزمل نرى انه لاتبرير له الا الحسد؟؟
ربنا يهديك .

بعض الناس قد تعب من العمل السياسي المعارض وشاخ وشاخت افكاره!! فتراه يتخبط ويُخلط المفاهيم !! ويتجاوز الفواصل!! كانما الناس قد فقدت الذاكره او بعُدت عن التفكير السليم مثله تماما!!والبعض الاكثر شبابا مازال منبطحا مكثرا من التفاؤل الوهمي!! مستندا علي بعض الوعود برفد خزينه الدوله بريع تدفق البترول الجنوبي عبر انبوب الشمال قبل حسم المسائل الامنيه والحدود ووجود القوات الفاصله وحل النزاعات الحدوديه والتي من الممكن لاي مسأله منهم ان تعيد الدولتين الي مربع الحرب الاول ونكون كمن خير الدنيا والاخره !!فلا دوله واحده ولاسلام دائم وتنميه.
ونسأل المهرف الاول (فاروق) ماذا عن النضال (السلمي الدبمقراطي ) لتداول السلطه التي تاخذ الهيئه العامه لقوي الاجماع الوطني الشرعيه القانونيه منه والنافذه لممارسه العمل السياسي؟هل تم بلعه؟ ام تاه في الزحام ؟ ام تشابهه عليك البقر يازعيم القوي الديمقراطيه؟ ان كنت تؤيد العمل العسكري لاسقاط النظام واعاده هيكله الدوله السودانيه فانك تنقض العهد مع الحكومه بالعمل السياسي السلمي لتداول السلطه وبالتالي تقع طائله قانون الاحزاب الذي يجرّم ويمنع العمل العسكري وصولا للسلطه!! وان كنت تريد ان تضع قدما في يوغندا مع(الفجر الكاذب) وقدما في الخرطوم فقد تجد نفسك معلقا في الهواء ومعزول عن الجماهير المسلمه لتي تريدها وقودا للثوره!!
لقد سقط الفكر العلماني الاشتراكي والقومي ورموزه منذ اكثر من عقد من الزمان وسوف يسقط حناحه الرأسمالي عاجلا بعد ان دخل غرف الانعاش ولامجال لخروجه اوبقاؤه حيا !! كذلك مشروع السودان الجديد العلماني وفجره الكاذب!! ولن يكون هناك انفصال ثاني لجزء عزير لبلادنامن بعد الجنوب الذي فُصل قسرا وخيانه وبسبب جرح غائر في جسد الامه !!
وعجبي ايضا ان بعض الشباب لايزال (لايضع)( قاده) الحركه الشعبيه في مقام الد اعداء السودان وعقبته الكؤد التي اثقلت كاهله وعطلت نموه وتقدمه لخمسون عاما مضت !! ويطلق علهم لفظ (اخوان) وهذا اقرب للمواطن الحنوبي العادي من قادته في الحركه ان صح النعت!!
هناك حقائق ثابته لابد من تاكيدها ولو الف مره واولها أنه لن يكون هناك سلام دائم بين الدولتين وتنميه تحت ظل حكم الحركه الشعبيه للجنوب لاننا لن نستطيع ازاله الحقد والكراهيه من نفوس المتمردين الذين امتهنوا تقتيل الانفس وتخريب الممتلكات والتمرد علي قوانين الارض والسماء لخمسون عاما!!!!عداء الغرب ليس عاطفيا كما الجنوبيون وانما تناقض وتضارب في المصالح فهم يريدون نهب الموارد للمواد الخام والاسواق لبيع المنتجات !!ويستعملون خلافاتنا مع الحركه لاضعافنا بالحروب والاقتتال واخضاعنا لسيطرتهم ولبناء قواعدهم العسكريه!! ولكن من لطف الله ان جعل خطأ ايقاف ضخ النفط الذي ارتكبوه بايدهم حقدا وحسدا. جعل منه ورقه ضغط خانقه وقاتله لمشروع الدويله الانفصاليه!! وبالتالي ازاحه الحركه عن سده الحكم!!ورفع الحصار والمقاطعه الاقتصاديه!! ولائحه الارهاب !! والاهم من ذلك كله اقامه السلام الذي لن يستطيع السودان بدونه اتمام مشاربع التنميه وبناء قاعده الدوله الاسلاميه!!
اما الانبطاح والتنازل ودعوات ضخ النفط الجنوبي بدون المسائل الامنيه فهو عبث قاتل!! وقوه ماليه وعسكريه لاعدائنا!! ولامنفعه لنا منه تفاضل ضرره في هذه المرحله!! فدفع المضار اولي من جلب المنافع الملغومه!!
والله من وراء القصد…. ودنبق

الاخ الهندي أرى انك تماديت بالخوض في أمور “ما لكش فيها” فحل نزاع أبيي وعبور بترول الجنوب، امور تتطلب قدرا من الموسوعية الاكاديمية الماما بالقانون والسياسة والاقتصاد والاجتماع الى جانب الخبرات التراكمية المقارنة، ذلك اننا لسنا اول من يواجه تلك المعضلات فقد خبرتها الهند وباكستان في كشمير والاسبان والانجليز في جبل طارق ولا اعتقد ان لديك أدنى تأهيل للخوض فيها، وزي ما قالوا أدي الخبز لخبازة. أما خوضك في الاساءة والتجريح فلا بأس به، ويكفي انك حصلت على ثناء وتقريظ أبومركوب (نافق) وهو من جعل كل من قال له (لا) تحت مركوبه. ولتعلم يا هذا بان الكلمة مسئولية وما ذهبت بالشهيد محمد طه محمد أحمد الا مفرداته التي أساء القتلة استيعابها. فتوزيع الشتائم والتغزل بالذات والتذاكي على الاخرين يوقر الصدور ويشحذ كل نوازع الشر في النفس البشرية وما تلك برسالة الصحافي. فرسالتكم هي التبشير بالحرية والعدل في هذا الغيهب الذي يلفناوينذر بشر مستطير. الصحافة هي السلطة الرابعة، والسلطة تقابلها المسئولية التى تتطلب من أى صحفي شريف ان لا يوظفها لشتم هذا المعارض وتمجيد ذاك المسئول لنيل التقريظ والثناء على نحو ما حققته مع ابومركوب. فالاولى بكم انارة درب السلطة بتصويب اقلامكم للمسغبة التي يعيشها المواطن والقهر الذي تمارسه سلطات الامن المحصنة والقداسة التي أضفيت على ولاة امرنا حتى باتوا لا يسئلون عما يفعلون دع عنك ما يقولون. صوبوا نقدكم لشرعنة الفساد الذى طال حتى الاوقاف والعدل ولا يمارسه الا المتأسلمون ممن أطالوا اللحى وتسربلوا بالدين وتحصنوا بصلاحيات القصر والامن كما هو حادث مع دكتور عابدين حرامي الاقطان رفيق ابومركوب والذي يحظى بحمايته، والا فاى تحقيق هذا الذي يمتد لعام كامل حتى تطمس الادلة والقرائن وانتم صامتون الا من صرف أنظارنا لمقاتلة الراكوبة ومعلقيها، وبذلك تخدمون كل فساد لتنالوا ثناء ابومركوب ويزدرد المواطن حصرما.. بلا هندي بلا وبا

[B][B][SIZE=5]غريب جدا أمر هذه الهجمة الشرسة على الصحفى المتميز مزمل القاسم……..ولأول مرة أسمع وأرى هجوما على جريدة ورئيس تحريرها فبل صدورها…..تحرواأمرهذا المدعوالهندى فقد نما الى علمى بأنه تم تعيينه رئيسا لشعبة الصحافة بجهاز الامن وموقع النيلين داخل نطاق مسؤوليته…….عرفتم السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/SIZE][/B][/B]

“أسماء ربما لا يعرفها جهاز (الأمن والمخابرات).. لكن جهاز (المجهر) بدأ في رصدهم، ومتابعة شبكتهم (القذرة). سنستخدم كل الوسائل (الفنية) المتقدمة، لنكشفهم ونعريهم، خلال الأيام القادمة، توطئة لإدانتهم (قانونياً) عبر (النيابات) و(المحاكم).”
(1)
الهندي عز الدين أنت براك بتجيب العداء لنفسك، أنت صحفي دخلك شنو في الجلب للمحاكم وتطبيق القانون. يا أخي هذه دولة لها مؤسساتها ورجالها وحديثك أعلاه فيه تطاول ليس على قائمة محرري الراكوبة بل على مؤسسات الدولة المختصة.

(2)
أما فيما يخص بتوزيع الصحف اليومية، فأقول لك يا أستاذ الهندي ومن تجربة العبرة ليس بعدد النسخ التي تطبع وتوزع يوميا، بقدر ما العبرة بالعدد الحقيقي لقراء الصحيفة المعنية. على سبيل المثال صحيفة الأنتباهة توزع 90% من نسخها لصالح مؤسسات ومصالح حكومية بعقود مسبقة الدفع مع هذه المؤسسات، بينما لا تبيع سوى أقل من 10% لجمهور القراء الحقيقين، الذين يدفعون من يجيوبهم بدافع الرغبة فيالقراءة والأطلاع. بينما الـ 90% التي تشتريها المصالح الحكومية يذهب معظمها إلى مكبات الزبلة دون حتى فتحهها.
في الواقع الدولة تخسر في هكذا صحف يراد لها الشهرة والتفوق ودعم لملاكها ثلاثة مرات على النحو التالي:
1- تحميل المصالح الحكومية فواتير غير ضرورية وإلزامها بتوقيع عقود شراء هذه الصحف.
2- تكاليف إضافية للبلدية ممثلة في جمع وتصريف القمامة.
3- تضغط الدولة مخزونها المحدود من العملة الصعبة (الدولار) في أستيراد كميات كبيرة وغير ضرورية من الورق والأحبار، كان يمكن الأستفادة منها في موضع أخر.

الحكمة بتقول كان من أوجب أن تترك الحكومة هذه الصحف لتخوض قمار معركتها وأثبات ذاتها في سوق التوزيع ومن ثم تتولى الحكومة دعم ما تراه يخدم أهدافها وخطها السياسي، حتى لو وصل ذلك بتبني كامل ميزانيتها والمصاريف التشغيلية. أما أن تستورد وتطبع وترمي في الزبالة فهذا لعمري خطأ كبير.

ودمتم،،،

هذا استفتاء يا هندي يا ابن عزالدين، 26 من 30 تقريبًا غالوا في انتقادك وبذأوا، اثنان فقط أيدوك، وآخران كانا موضوعيين إلى حدٍّ ما، لا أدري لم لا تتسامى عن (فحش) القول، ولا افهم لم تنمُّ في زملاء المهنة، (تأكل لحومهم) وكأنك (تقرض جيفة)، بينما رسالتكما سويًّا ينبغي أن تنبين على التوافق والتعاضد من أجل أبناء الوطن، وكما قال أحد كُتَّاب الرئيس الراحل نميريك (الحزانى في الوسط وصُنَّاع الخير البؤساء في الشمال…)، رسالة الإعلام تتركز في الارتقاء بمستوى المواطن ووعيه دينيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا رياضيًّا، وتنمية ذائقته الأدبية والفنية… يلزم أن ينسكب مدادكم لمعالجة هموم المواطن وإزالة غمومه، وتخفيف عبء المعاناة عن كاهله الذي ينوء بحمل ثقيل.
إن كانت (شهادتك لله) فإن الله لا يرضى لعبادة التنابز بالألقاب، وقد نهى جلَّ وعلا عن ذلك صراحة، فبئس الاسم الفسوق، وأورد ـ تعالى في ملكوته ـ استفهامًا استنكاريًّا للمسلمين: أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه، السجال يجب أن يكون عفيفًا، ويتناءى عن بيئة (القاع)، وأن يرتفع مستوى المفردات اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، فما كان فحَّاشًا ولا بذاءً، ولك أن تعلم أن (شهادة) يمور محتواها بألفاظ الضائعين الملثمين دومًا بخرق (شم البنزين) أو لفافات التبغ التي يستمتع بها (المسطلاتية)؛ فإنها لا تُرفع، ولا تتجاوز التراقي، فالله جلَّ جلاله أكرم من أن تبلغه عبارات الإسفاف والإزراء بخلقه. أتمنى من كل قلبي أن تترفع عن الدنايا، وأن يعف قلمك، وأن تتركز أهدافك في تنقية المجتمع من الشوائب، وأن يكون همُّك الأول المواطن لا الزملاء في بلاط الكلم المطبوع.