سياسية

الخارجية لا تستبعد وقوف أمريكا واللوبي الصهيوني خلف تعنت حكومة جنوب السودان

ثمنت وزارة الخارجية قرار قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي التي أنهت أعمالها مؤخراً بأديس أبابا، مؤكدة بأنه نتاج لنجاح الدبلوماسية السودانية بإبقاء ملف المفاوضات في إطاره الإفريقي، مشيرة إلى أن الدبلوماسية السودانية استطاعت قيادة حملة نشطة أسهمت في القرار الأخير.
في وقت لم تستبعد فيه وزارة الخارجية دوائر في الولايات المتحدة وما أسمته لوبيات الضغط الصهيونية في دول غربية عديدة بالوقوف وراء تعنت حكومة الجنوب في المفاوضات الأخيرة بين الدولتين.
ووصف الناطق الرسمي بإسم الخارجية العبيد مروح في تصريح لـ(smc) موقف حكومة الجنوب بأنه محاولة لنقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي وفق الإستراتيجية الأمريكية.
وأبان أن النجاح جاء لعدة عوامل من بينها اختيار السودان للوقوف خلف التاريخ والوقائع التي ينبغى أن تؤسس عليها الحلول وذلك بتأكيد قدرة الأفارقة لحل مشكلاتهم الداخلية ذات التعقيدات التي يصعب أن تحل في الإطار الدولي، واصفاً آليات الحل الدولية في الشأن الإفريقي بالقاصرة، مؤكداً أن النجاح إستند إلى رغبة السودان في إقامة علاقات حسن جوار تقوم على الحلول المشتركة حتى لا يؤسس لعلاقات صراع في المستقبل وشدد على أن الدولتين مطالبتين بتعزيز الإرادة السياسية لإيجاد حلول مشتركة على المدى البعيد، مؤكداً أن السودان إستطاع أن يحد من التدخلات الدولية عبر الدبلوماسية النشطة مما جعل الأفارقة يومنون على موقف السودان بإبقاء الملف في إطاره الإفريقي سيما أن دوائر مؤثرة في الولايات المتحدة والدول الغربية ولوبيات الضغط الصهيونية ظلت تعمل لإحالة ملف التفاوض إلى مجلس الأمن إستناداً للقرار (2046)، مؤكداً أن الطرفين باتا قريبين في الوصول لمصفوفة تنفيذ الاتفاق المشترك، داعياً دولة الجنوب بعدم المراهنة على البعد الخارجي وزاد قائلاً ينبغي على حكومة الجنوب أن تؤكد رغبتها في إقامة علاقات جوار آمنة بتطبيق جملة الاتفاقيات التي توصلت إليها في قمة البشير وسلفاكير في سبتمبر الماضي، منوهاً إلى أن إهدار الوقت لا يجدي وعليهم الإنخراط في تفاوض جدي.
وأقر العبيد بوجود بطء في عملية التنفيذ، وعزي ذلك إلى التردد المستمر لحكومة الجنوب والتدخل الدولي الذي يريد الانحراف بمسار القضية، مشيراً إلى أن السودان سيصبر على عملية التفاوض إيماناً منه بأهمية العلاقة بين الطرفين، وحول عدم وجود ثقة بين الطرفين أقر بذلك لكنه قال إن الثقة توفرت بعد التوصل لإتفاق التعاون في سبتمبر الماضي الذي أدى بدوره لوضع الأساس للثقة والتي ستكتمل بحسن تنفيذ الإتفاق، مشيراً إلى أن عدالة القضية وبناء علاقات جيدة بين الطرفين بجانب فهم الأفارقة لعدم تدويل القضية سيمنعان إحالة ملف التفاوض إلى مجلس الأمن.
ولفت مروح إلى أن بيان مجلس السلم والأمن الافريقي طالب الوساطة بتقديم تقرير متكامل في مارس القادم عن التفاوض منذ ما قبل الإنفصال.

‫5 تعليقات

  1. يا عمر البشير نرجوك ايقاف هذة المهزلة من المفاوضات الفارغة وتحريك الجيش لاستلام كل المناطق شمال 1/1/ 1956 بما فيها ابيي واقناع الافارقة والعالم بحق السودان في ذلك حسب الاتفاقيات الموقعة والتي ادت الي انفصال الجنوب وكل الشعب السوداني سوف يقف مع الجيش في حدود السودان الجنوبية والرهيفة التنقد والجنوبيين ما بنفع معهم الا العين الحمرا والدواس ….. الموت لاسرائيل

  2. مافي شك أنه نجاح محمود للخارجية السودانية، لكن الأهم أن يستمر هذا التواصل مع الأفارقة لضمان استمرارية الدعم

  3. خليهم يتعنتوا زي مادايرين “والفورة دشيليون” وعلينا إستبعاد كل دولار كان من المحتمل أن يأتي من تصدير بترول الجنوب من الميزانية ومن الذاكرة خالص والعمل على تأمين الحدود تأمين تام والوقوف لهم بالمرصاد ولن ينالوا منا أي شئ بإذن الله وحكومة الجنوب هى المتضررة وعلي الحكومة الإلتفات إلى الزراعة وزيادة الإنتاج والى الذهب وزيادة الإسكشافات البترولية وإلى التعدين بكل أنواعه وإلى ترقية وتطوير المصانع وعدم الإلتفات للشائعات ونسيان الجنوب خالص والنصر حليفنا بإذن الله ” وراية لا إله إلا الله لن تسقط أبداً” فقط علينا الإخلاص ونسيان الماضي والعمل للمستقبل بكل إخلاص نية وأن يكون السودان في حدقات العيون وعدم التقصير والتهاون في المتلاعبين والخونة والعملاء وضربهم بيد من حديد ورصد المعارضة وتحركاتها وملازمتهم ملازمة الظل.

  4. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]يقول المثل ( رمتنى بدائها وإنسلت ) وهذا بالضبط ما ينطبق على حكومة الحركة الشعبية بجوبا والتى تحاول إلصاق ما تقوم به هي على حكومة السودان ، فهؤلاء همهم الأول والأخير ومعهم أمريكا من هذه المفاوضات العبثية هو أن يقوم السودان بفتح أراضيه وخطوط أنابيبه ومينائه لتُصدر حكومة الحركة الشعبية نفطها عبر السودان لِتقبض ثمنه دولارات لتقوم بتدوير هذه الدولارات فى دعم حربها العدوانية ضد السودان وشعبه وأراضيه بواسطة عملاءهم فى قطاع الشمال ومتمردى دارفور ، وعلى الحركة الشعبية أن تعرف بأن لا وسيلة لها لتصدير نفطها عبر السودان ما لم توقف عدوانها على السودان بواسطة مرتزقتها فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وعليها أن تعى بأن تصدير نفطها لن يكون إلا عبر السودان شاؤوا أم رفضوا لأن نقله بوسيلة أخرى وعبر دول أخرى غير مُمكن من كل النواحى وإنشاء خط أنابيب جديد عبر شرق أفريقيا يستغرق على الأقل 6 سنوات وبكلفة ما بين 6 إلى 10 مليار دولار لن تُمولها لهم أي شركة عالمية لأن الجميع يعلم بأن الخط لن يكون ذى جدوى إقتصادية لأن نفط الجنوب سطحى وقابل للنضوب خلال سنوات قليلة ، فلا تُكابروا ليس لكم يا هؤلاء طريق لتصدير النفط غير طريق السودان وإلا ستموتون جوعاً ولن تنفعكم أمريكا أو إسرائيل أو دكتاتور يوغندا موسفينى حين تجوعون بل سيهرب منكم الجميع ويتركونكم تواجهون مصيركم لوحدكم … فإنتبهوا فلا يخدعنكم الخواجات واليهود ودكتاتور يوغندااللعين .[/COLOR] [/B][/SIZE]

  5. غباء ساسة الموتمر الوطنى ادخل السودان فى دوامة لا تنتهى الا بتفيت السودان دويلات والايام كفيلة بى اثبات زلك