سياسية

الميرغني وجثمان شقيقه غداً بالبلاد

تأكدت تماماً عودة زعيم الختمية والحزب الإتحادي محمد عثمان الميرغني في العاشرة من صباح الغد على متن طائرة رئاسية مرافقاً لجثمان شقيقه الراحل احمد الميرغني ، وأوضح بيان صادر عن الحزب الاتحادي وهيئة الختمية للدعوة والارشاد وبحسب صحيفة اجراس الحرية ان الميرغني سيقود موكب التشييع من امام جنينة السيد على بشارع النيل بالخرطوم وستتم الصلاة على الراحل بمسجد السيد على ببحري ، من جانبه قطع مقرر امانة اعلام الحزب الاتحادي الوليد بكري بأن الحزب سيظل وفياً لاشواق الراحل في إكمال التحول الديمقراطي ووحدة البلاد ولم الشمل الاتحادي وحل قضية دارفور

‫5 تعليقات

  1. انا لله وانا اليه راجعون نسأل الله ان يجعل روحه بجنات الخلد .. ولكن الشئ المؤسف والمؤسف حقا لماذا يبقى كل او معظم ابناء ورجال السودان والذين لهم رأى مخالف لنظم الحكم القائمة خارج البلاد ولفترات طويلة ولربما كان من ارائهم المخالفة للنظام رأى صائب وشافى لبعض المشاكل لماذا يبقون خارج البلاد فلا يعودون الا كهولا او جثامين فعلى كل الذين هم خارج البلاد ان يقفوا مع انفسهم لحظة قبل الموت ويأتوا ليدلوا بدلوهم من اجل انقاذ البلاد والعمل على وحدتها فكل نفس ذائقة الموت والحمدلله;( ;( ;( ;( ;(

  2. انا لله وانا اليه راجعون نسال الله ان يجعله فى الفردوس الاعلى مع الصديقين والشهداء
    اضم صوتى الى الاخ ابو المبارك ما جدوى ان ان تكون معارضا وانت فى الخارج اين المعارضة واين الممارسة الديمقراطية التى ننشدها . المعارضة فى الخارج تخدم المتربصين بالوطن فقط وما اكثرهم . اما اذا اردت ان تكون معارضا وطنيا وتهمك مصلحة الوطن فيجب ان تكون داخل الوطن مهما كان مستوى التنكيل او السجن الذى تتعرض له وفى النهاية ستنتصر الارادة الوطنية . وصدقونى ان تموت فى سجون الوطن افضل مليون مرة من الموت فى الغربة .

  3. الاخ أبوالمبارك
    السلام عليكم أولا ثم أحببت هنا أن أشير لعله خفى عليك أن السيد أحمد الميرغني كان داخل السودان ولم يكن خارجه وإنما سافر لفترة محدودة لا تتعدى الأيام للعلاج ولكن أمر الله غالب.. هذا من ناحية أما إن عنيت شقيقه الأكبر السيد محمد عثمان الميرغني فنعم أنه خارج البلاد منذ السنوات الأولى لثورة الانقاذ معارضا وبشدة وعندما انسلخ جلدها ولان عظمها وانعزل وعزلت ماكرها كانت له مطالب وطنية محدودة منها القضية التي تؤرق أهل السودان وهي السعي لحل أزمة دارفور، هذا ما نعلمه من بقائه بالخارج وليس هناك شيئا وراء الكواليس ولك أن تسأل العالمين. وستبدي لك الأيام ما كان خافيا. لك التحية

  4. اولا الله يرحم الفقيد ثانيا اتمني من هذا الرجل عثمان الميرغني ان يتعظ من وفاة اخيه وبعده عن ارضه و التلتله الحاصله لي من حضور صندوق من الغربه و يرججع السودان عشان ما يكلف الدوله طائره رئاسيه الشعب امس الحاجه لاموال ذلك الوقود و تكاليف نقل الجثمان ومافي داعي للمعارضه من الخارج اذا كانت الحكومه هي نفسها من قام باداة العزاء وارسال طائره رئاسيه لمعارض للحكم ..وقام الرئيس بالاتصال بعثمان لكي يحضر فماذا يريد هذا الرجل بعد ذلك ؟

  5. وأقول وأنا علي ذلك من الشاهدين أن السيد أحمد كان أسبق من الجميع في الدعوة إلي التراضي، وكان قد اتخذ قراراً في وقت باكر بالعودة للسودان لمد جذور التواصل مع الحاكمين بحثاً عن موقف سواء يلتقي عنده أهل السودان ليحلوا مشكلاتهم وخلافاتهم بالتي هي أحسن، إلا أن محاولة بعض الاعلام الإنقاذي استغلال الموقف ضد شقيقه السيد محمد عثمان جعل الرجل يتراجع عن قرار العودة الباكر. فلئن كان السيد أحمد قد رفض أن يكون منحازاً لشقيقه وحزبه وحلفائه ضد الآخرين الحاكمين الذين يتحفظ عليهم فكيف يمكن له أن ينحاز إلي الذين هم أبعد ضد أقرب الأقربين من الأهل والحزب والطائفة.

    وعندما نضج حوارنا مع السيد الشريف زين العابدين الهندي وحاورته حول فكرة الحوار من الداخل كان سابقاً لنا في الفكر والموقف ولم يحل دون عودته إلا الحسابات الخارجة عن الإرادة نتيجة لاستغلال آخرين أوراق للعب غير مقبولة. ومع ذلك لم يسكت السيد أحمد عن الدعوة للحوار، ولم ينحاز إلي أي موقف ضد الوطن مهما كان أثره سالباً وضاراً بمخالفيه وخادماً لأجندة الذين يواليهم. لكنه هذا هو السيد أحمد المبرغني الذي إذا وعد صدق. والسيد أحمد وعد شعبه وعاهد نفسه وأشهد ربه ألا يعلي شيئاً علي الوطن. وها هو قد أوفي ما وعد حتي لقي ربه راضياً مرضياً. فاللهم إنا في السودان جميعاً راضون عن السيد أحمد الذي بين يديك الآن فارض عنه. وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله. اللهم إن السيد أحمد كان فينا عزيزاً فأعزه كما أعز أهله، وأحسن منزله، وأسكنه فسيح جناتك مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    © Copyright by SudaneseOnline.com

    ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى bakriabubakr@cox.net كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

    أعلى الصفحة

    الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

    Latest News

    Sudanese photography: A picture is worth a thousand words

    Sudanese musician seek peace for Darfur

    Yemeni, Sudanese information cooperation discussed

    Gen. Mutwale commends Sudan

    Sudanese minister in talks over peace agreement

    Foreign Minister Meets with African Fact-Finding Committee on Sudanese – Chadian Relations

    Sudan journalists on mass hunger strike

    Sudan: 2 newspapers on strike against censorship

    Dr. Obied Receives the Visiting Iranian Media Delegation

    Prof. Omer Receives Message from Turkish Parliament Speaker

    Amro Musa Eulogized the Late Ahmed Al-Mirghani

    Dr. Amina Dirar Receives Norwegian Ambassador

    Sudan journalists in hunger strike over censorship

    AHMED AL-MIRGHANI 1941-2008 Former president of Sudan

    Chinese government delegation to return home from Sudan with rescued workers

    Ex-Sudanese leader Mirghani dies

    Minister of interior: Sudan’s police has list of criminals kidnapping Chinese workers

    Sudan urged to work with Qatar on Darfur

    Sudan delivers message to Egyptian president on Darfur

    Sudan invites Iranians to invest in its projects

    Musa Mohamed Ahmed receives Egyptian Ambassador