[JUSTIFY]دونت سيدة بلاغاً بقسم الشرطة في مواجهة زوجها تتهمه بأنه قد تبرأ من ابنه ويتهمها بإقامة علاقة غير شرعية مع شخص آخر . وتشير وقائع البلاغ إلى أن سيدة تقدمت برفع دعوى قضائية في مواجهة زوجها الذي قذفها ، وأشارت إلى أنها حبلى في شهرها السابع ، وأن زوجها أخبرها بأن الجنين الذي في بطنها لا علاقة له به وأنه تبرأ منه وقام بتهديدها موضحا بأنه لا تربطه به صلة مما دفعها اللجوء إلى إبلاغ الشرطة وتدوين بلاغ في مواجهته .صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]اكيد الراجل بكون معاهو حق
وما بكون اتهما الا يكون متأكد[/SIZE]
الله يهديك يا…………..
إن الهداية نوعان: هداية الدلالة المطلقة والتي تكون لجميع الخلق المؤمن والكافر، فقد دَلَّ الله المؤمن والكافر على الطريق المستقيم وبيَّنه لهم وأرشدهم إليه.
والأخرى: هداية التوفيق والمعونة للقيام بمطلوبات المنهج الذي آمنوا به، وهذه خاصّة بالمؤمن، فبعد أنْ دَلَّه الله آمن وصدَّق واعترف لله تعالى بالفضل والجميل، بأن أنزل له منهجاً ينظم حياته. فأتحفه الله تعالى بهداية التوفيق والمعونة.
وعن الهداية يقول الحق سبحانه:
{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَٱسْتَحَبُّواْ ٱلْعَمَىٰ عَلَى ٱلْهُدَىٰ.. }
[فصلت: 17]
أي: دَلَلْناهم على الطريق المستقيم، لكنهم استحبُّوا العمى والضلال على الهدى، فمنع الله عنهم معونته وتوفيقه.
والحق سبحانه يخاطب رسوله صلى الله عليه وسلم بأسلوبين قرآنيين يوضِّحان هذيْن النوعيْن من الهداية، يقول تعالى:
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ.. }