خالتنا الحاجة حكومة
ما تقوموا تروحوا:
النيء للنار.. الحياة العامة والخاصة «مليانة» بكثير من النماذج لأناس «فطيرين» في كل شيء.. لكنا نصاب برشاش عام عندما يكون الفطير قادم من باب شخصية عامة أو أفواه بعض من كنا نعتقدهم حكماء.. المواطنة «…» جأرت بالشكوى من كثير أذى يسببه لهم كأسرة بعض الأجانب الذين يقطنون الحي، خاصة أن لهم القدرة على جعل كل بيت مركزاً للتجمع والإزعاج.. قالوا لها اذهبي للمسؤولين بالمنطقة.. أجاركم الله بدأت معهم من «القواعد حتى القمة» كما يقول الساسة ولم تصل إلى حسم والأجانب في إزعاجهم وتمددهم وآخر الأمر قال لها أحدهم «أقول ليك ارحلي خلي ليهم الحي.. أجِّري أو اشتري بيت في حتة تانية»، ردت عليه بكل غيظ «طيب يا اخوي هسة انتوا حتدخلوا أهلهم لحراسة ابيي.. اكان السكان اتضايقوا منهم يرحلوا يخلوا ليهم المنطقة» استشاط غضباً «هسة الدخل دي في دي شنو.. اسمعي ما عندي ليك حل». لتذهب وهي تحادث نفسها «قالوا لي ما تمشي ليهم ديل ناس فطيرين لكن ما كنت قايلاهم للدرجة دي..» انتهى.
آخر الكلام:
نكرر يا خالتنا «الحكومة» صابرين معاك كم وعشرين سنة حنني قلبك علينا شوية.. أدينا الأكيدة وخلينا من الكلام الني.. يا تغرقينا فد مرة يا تجينا حازماها.. «ولا شنو يا خالة».. «وقاعدين ليه.. ما تقوموا تروحوا»..
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]