الحكم بإعدام مرتكب مجزرة الكلاكلة للمرة الثانية
وذلك بعد أن أعادت المحكمة العليا ملف الدعوى إلى محكمة الموضوع لضم أولياء دم (الطفل) القتيل إلى الإعلام الشرعي وأخذ رأي جميع أطراف الورثة حول القصاص، حيث أوضحت محكمة الاستئناف أن بعض أولياء الدم لم يؤخذ رأيهم في القرار الصادر من المحكمة الابتدائية.
وتشير الوقائع إلى أن المدان الذي كان يتبناه لواء تابع لإحدى القوات النظامية، كان على علاقة مع المجني عليها وبعد زواجها أمرها بالطلاق من زوجها من أجل الارتباط به، وأوضح المدان على حسب قوله إنه كان يصرف عليها أموالاً، وفي يوم الحادث قابلها في الصباح وطلب منها ذلك وفي المساء أخذ سلاح «كلاشنكوف» من حرس منزل اللواء الذي يقيم فيه وتوجه إلى منزل المجني عليهم ليلاً وهدد الزوج وأمره بأن يطلق امرأته ليقترن بها هو، ورفض الزوج القتيل وأطلق عليه وابلاً من الرصاص وأرداه قتيلاً ومن ثم توجه إلى الزوجة وأطلق عليها رصاصتين واعتدى على الطفل بالضرب بعد أن نفذت الطلقات وذهب إلى المطبخ وأخذ سكيناً وغرسها في صدر الطفل الذي لم يكمل عامه الثاني وتركه سابحاً في دمائه ولاذ بالفرار، وتوفي الرجل وابنه في الحال وتم إسعاف الزوجة إلى المستشفى وتم وضعها في العناية المكثفة لخطورة الإصابة وتم القبض على المدان وبالتحري معه سجل اعترافاً قضائياً أقر به أمام المحكمة بارتكاب الحادثة، وأوقعت عليه المحكمة عقوبة الإعدام وبعد الاستئناف أمرت المحكمة العليا بإعادة الملف لأخذ رأي جميع أولياء الدم فيما يتعلق بالطفل القتيل، حيث استمعت محكمة الموضوع إلى رأي جد (الطفل) ووالدته وأخيه لأبيه الذين اختاروا القصاص.
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
حسبنا الله ونعم الوكيل .. اليهود فى فلسطين ما عملوا زيك يا ***** الى جهنم وبئس المصير