« كم هو وزن الرغيف الآن »؟!
>والمخابرات التي تعلم هذا تملأ أيدي السودان من القبائل هذه..
> ثم قبيلة لا تخطر بالبال..
قبائل المكاتب الكبيرة.. المقتتلة
> والحرب هذه نحدِّث عنها بأسلوب الطفلة في مشهد من فيلم «جسر بعيد جداً» فهناك في المشهد الأب المذهول يحمل طفلته الصغيرة ويجري بها في جنون تحت القصف.
> وبينما الطفلة المفزوعة تنهال على وجهه بالصفعات.. والصفعات
> وخيال أو حقيقة.. نوع من القصف الآن يجعلنا نلطم..
> ولعل السادة نافع والجاز وعلي وأسامة وبكري والزبير وأحمد وعبد الرحيم وفلان وفلان.. أحدهم أو كلهم يوقظنا من الكابوس. «2»
> ونجوس الشقوق نبحث عن تفسير لظاهرة الإبعاد المنظم للإسلاميين من كل مكان.. ومنذ عامين.
> ونجوس الشقوق بحثاً عمّا يجعل إسلاميين صادقين تماماً يحملون السلاح هنا على الدولة.. من هنا ثم من هنا
> ونجوس بحثاً عما يجعل الآخرين ــ لولا حسابات دقاق ــ يشتهون حمل السلاح.
«إسلاميون يحملون السلاح ضد دولة إسلامية»
> والشعور هذا تبلغ حدته درجة تجعل الدولة تقوم وتقع وهي تجذب قميص المجاهدين هنا وهناك تحت الليل وتهمس لهم بالشرح و…
> ونجوس الشقوق بحثاً عما يجعل مشروعات ضخام جداً.. مهمة جداً ومنها توطين القمح وتوطين الدواء وتصدير الماشية واستبدال القمح بالذرة.. وصناعة السيارات و..» كلها يموت من الظمأ.
> ونبحث
> والبحث ومثل بني إسرائيل في التيه يعود بنا كل صباح إلى نقطة البداية
> ونقطة البداية هي .. مكاتب قيادية متشاحنة.
> والقبيلة التقليدية حربها تشعلها المخابرات الأجنبية
> وحيث لا قبيلة يعاد تصنيع المشروعات المحلية بحيث تصبح حريقاً قبلياً.. «وفي الجزيرة تنطلق إشاعة عن أن أموال مؤتمر الاستثمار العربي تذهب إلى الشمالية»
> ولا داعي بالطبع لصدق أو كذب الحكاية.
> وحيث لا مكاتب كبرى تشتعل حرب المال القبلية.
> ومواصلات العاصمة التي كانت تدير كل شيء بنعومة تتجه إليها أظافر رأس المال المجنون وتجعلها تتوقف.
> ومثلها منظمة البناء الوطني تتقدم بمشروع يجعل ألفين اثنين من البصات المتعطلة الآن تعود إلى الحياة.. وتقدم أروع الخدمات.. والمشروع الدقيق يجعل الولاية تبتسم وتهم بالتوقيع.
> لكن رأس المال المجنون يشم رائحة الثروة ويقفز في المركب ويجعلها تغوص
> و… و…
> والصيف القادم يتراكم المواطنون تحت الشمس اللاهبة.. بالساعات ولا مواصلات
> ولا رغيف.. ولا قانون..
«كم هو وزن الرغيف الآن»؟!
> ولا من يقول لماذا
> عندها ينفجر الجنون.
> حتى الآن الانفجارات التي تقع هي أحداث ــ لأول مرة في التاريخ ــ تحمل عقلاً وتظل / حتى تحت الغليان / تسمع وتقول
> بينما الانفجار الذي تنسجه الأحداث وتنتظره انفجار لا عقل له
> وكأنه.. وحتى لا يبقى للانفجار القادم عقل.. تتمدد ظاهرة إبعاد الإسلاميين من كل مكان.
> ويوم تتوقف حرب المكاتب ويطل أهلها من النوافذ ينصلح الحال
> ونحدِّث بنصف صدق.. ومالك بن نبي يقص حكاية نبي من بني إسرائيل يجعل في عنقه نيراً من الخشب ويصيح في الطرقات محذراً قومه.
>ونبي كاذب ينكر عليه.. ويقول إن كل شيء جيد.. ويحطم النير الخشبي
> والنبي الأول والذي يشتهي أن يكون كل شيء جيداً. يسمح لهذا بتحطيم النير.
> لكن الناس يشهدون النبي صباح اليوم التالي يعود للصراخ وقد جعل في عنقه هذه المرة نيراً من حديد.
صحيفة الإنتباهة
[SIZE=6]السؤال الذي يجب ان نجيب عليه من هوالاسلامي ؟؟؟ [/SIZE]
..[SIZE=5]ولم تحدثنا ثانية عن مدير الأمن في القضارف الذى كانت فكرته حين جائت جيوش الحركة الشعبية كانت فكرته نجاة من دمار..ثم احيل الى الجمارك ..ثم احيل الى الشارع ان صدق الخبر…ثم تجىء بأخرى أشد مرارة وهى ابعادآخرين!!!..من من يقوم بذلك من بالله …الم يحن لآذان أن تبعد عنها الصمم؟؟؟؟؟؟؟ من هم هؤلاء البارعون في الكيد ..؟؟؟بمنطق أحداثك نقول حتى الرئيس لا ينتبه ..اليس هذا هو الموقف؟؟؟؟؟؟أخلصونااااااااااااااااا…….[/SIZE]
والجزيرة تئن من ظلم حكومةالشمالية ودارفور الموجودة بالخرطوم، ليس أموال الاستثمار فقط التي راحت بل راح مواطن الجزيرة بالمرض والمجاعة والموت على طريق الموت (الخرطوم مدني) وقبل ذلك مات مشروع الجزيرة، واحيوا مثله مشاريع بالشمالية (موطنهم)كثيرة وكثيرة، أما المناصب الدستورية فصفر كبير على الشمال وهل ترك اولاد النيل ودارفور شيئ لغيرهم.
وزن العيش خليه !
ورينا وزن عقل اي سياسي سوداني من الاستقلال الي الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وربي كل عقولهم مجتمعه جرام كتير عليهم
وكأنك لا تنتمي لقبيلة الطيب مصطفي…
أما كفاك تدثرا وإيماء ورمزا….
أما آن لك أن تقول للاعور أعور في عينه…
وحينها نقول شهد شاهد من أهلها….!!