سياسية

البشير يلتقى أحمدي نجاد ويتوقع زيادة الاستثمارات الإيرانية

[JUSTIFY]قالت وكالة السودان للأنباء (سونا) يوم الأربعاء بعد لقاء الرئيس عمر حسن البشير والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان السودان يتوقع زيادة الاستثمارات من إيران مع سعي البلدين لتنمية روابط الصداقة بينهما.

ولم تذكر سونا تفاصيل لكن الاجتماع الذي عقد على هامش مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة من المحتمل أن يثير استياء السعودية وبلدان الخليج العربية السنية الأخرى التي تختلف مع ايران الشيعية.

وكانت الروابط بين السودان وإيران أصبحت محل تدقيق في الأشهر الأخيرة.

وزارت سفينتان للبحرية الإيرانية السودان في اكتوبر تشرين الأول بعد أيام من اتهام السودان اسرائيل بقصف مصنع للأسلحة في العاصمة الخرطوم. ورست سفينتان حربيتان إيرانيتان أخريان في بور سودان أكبر ميناء سوداني على البحر الأحمر في ديسمبر كانون الأول.

ورفضت اسرائيل التعقيب على الهجوم المزعوم على مصنع اليرموك لكنها اتهمت السودان بتهريب أسلحة الى قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية حماس. ونفت الخرطوم الاتهام.

ويقول دبلوماسيون ان البشير والرئيس أحمدي نجاد التقيا عدة مرات في العامين الماضيين لكن الروابط يثور حولها الجدال داخل حكومة الخرطوم.

ويقول محللون ان الجيش الذي يواجه عدة حركات تمرد في المناطق الحدودية للسودان يريد تعزيز العلاقات مع ايران بعد أن وقع البلدان اتفاقية عسكرية في عام 2008.

غير ان وزارة الخارجية تميل -كما يقول الدبلوماسيون- إلى اعتبار الارتباط بإيران عقبة في طريق الفوز بمزيد من الاستثمارات من دول الخليج العربية وهي من أكبر مانحي المعونات للسودان.

ولم تعقب السعودية علانية على زيارات السفن الإيرانية لكن صحيفة الرياض الموالية للحكومة قالت في نوفمبر تشرين الثاني ان السودان يعرض للخطر روابطه مع الخليج[/JUSTIFY]

وكالة رويترز

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=6]قطر وعمان علاقتهما بايران علاقة وطيدة جداً .. اذا لماذا يتحدثون علاقة السودان هل هي الحيطة القصيرة ؟؟؟ اذا تريدون قطع السودان علاقتها بايران تعالوا بفلوسكم الكثيرة والتي في البنوك الغربية واستفيدوا منها في اراضي السودان اما حديث وزارة الخارجية تدل بانها وزارة ضعيفة هزيلة .. [/SIZE]

  2. ياجماعة الخير علاقاتنا الخارجية مع الدول اكيد مبنية على مصالحنا الاستراتيجية من الامن القومى والاقتصادى والثقافى ومصلحة السودان يجب ان توضع فى المقدمة والان العالم كله يسييره قطب واحدوله حلفاء اما ان تكون مع الحلفاء او تكون فى الاتجاه المعاكس واكيد نحنا فى الاتجاه المعاكس لاننا من المغضوب عليهم .. طيب ليه ما نؤكد الثقة مع حلفائنافى نفس الاتجاه ولا ننظر لاى مصلحة دولة اخرى انما ننظر لمصلحتنا فقط وامننا القومى وما دخل السعودية ودول الخليج بامننا القومى ومصالحنا الوطنى . ولماذا كل مرة تتدخل الدول فى علاقاتنا الخارجية لماذا كل هذه الذلة والهوان اين سيادة الدولة وهيبتهانحن من حقنا نعمل علاقات على ضوء مصالحنا وامننا مثل كل دول العالم… الحكومة يجب ان تردع كل من يسال عن علاقاتنا الخارجية مع اى دولة مهما كان حتى لو كانت السعودية وايه تعنى السعودية لنا وايضا دول الخليج من هم حتى يتحكموا فى علاقاتنا.