[JUSTIFY]
عبرت المفوضية القومية للانتخابات، عن آمالها بعد إنجاز مشروع السجل الانتخابي الجديد، أن ينال كل ناخب مؤهل بطاقة تسجيل واقتراع تحمل محددات هويته من حيث الصورة الفوتوغرافية وبصمة الإبهام والرقم الوطني، لمنع أشكال التزوير وازدواج التسجيل والاقتراع وتعزيز قدرات إدارة تقنية المعلومات والاتصالات لتجمع النتائج الكترونياً.ودعا رئيس المفوضية القومية للانتخابات البروفيسور عبد الله أحمد عبد الله، خلال مخاطبته حفل عرض مشروع السجل الانتخابي الجديد للدورة الانتخابية القادمة في العام 2015م، نظمته المفوضية القومية للانتخابات، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بالسودان بالسلام روتانا أمس، دعا إلى تطوير العملية الديمقراطية ودعم هذا المشروع الذي يشكل الركيزة الأساسية لنزاهة ومصداقية الانتخابات.وأوضح أن المفوضية أعطت الانتخابات أولوية لبناء سجل انتخابي شامل ذي مصداقية يضمن تسجيل كل المواطنين المؤهلين لممارسة حقوقهم الدستورية في التعبير عن إرادتهم الحرة لاختيار المرشحين لترسيخ معاني التحول الديمقراطي، وتبادل السلطة سلمياً. وأضاف، إن السجل الانتخابي يعتبر بمثابة العمود الفقري الذي تكتمل به استقامة ونجاح الانتخابات، وقال إن مشاركة الأحزاب السياسية لبناء السجل الانتخابي من شأنها تأمين علاقة تنسيق وتعاون مستدامة بينها وبين المفوضية، وتحسن وتطور الممارسة الديمقراطية، وتعزز الثقة في الانتخابات.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]