رأي ومقالات
الهندي عز الدين : عدم زيارة مرسي للسودان تمثل رسالة إلى السادة حكام العالم .. الأمريكان .. وليكم تسلحنا .. بي قول الله وقول الرسول .. وليكم تسلحنا
{ حتى في منظمة الدول (الإسلامية) – ونحن بلد يفاخر بإسلامه وشريعته وحركته الإسلامية – تهزمنا (يوغندا موسفيني) التي لا يتجاوز عدد المسلمين فيها نسبة (20%) من مجموع السكان!!
{ سكان يوغندا حوالي (25) مليون نسمة، وعدد المسلمين فيها لا يتجاوز في أفضل التقديرات (5) ملايين مسلم!!
{ كل ما فعله السفير “عبد الحافظ”، سفيرنا في المملكة العربية السعودية ومندوبنا لدى المنظمة، أن طالب بتسجيل (اعتراض) السودان أو (تحفظه) على اختيار “يوغندا”، أكبر أعداء السودان، نائباً لرئيس منظمة التعاون الإسلامي..!!
{ وزير خارجيتنا عندما حضر اجتماع وزراء المنظمة كرر اعتراض السفير، وطالب بضرورة تضمينه في المحضر، وفي البيان الختامي، غير أن رئيس الجلسة – بحسب وكالة الأناضول للأنباء التركية – وهو وزير خارجية “السنغال” السيد “متر ماديكي”، أكد بعد تسليمه القمة للدولة المضيفة (مصر)، أن اعتراض السودان تم تسجيله ضمن محضر الجلسة، ولكن اختيار “يوغندا” نائباً للرئيس مع “باكستان” و”فلسطين”، بالإضافة إلى السنغال كمقرر، تم في اجتماع كبار المسؤولين، الذي انعقد يومي (السبت) و(الأحد) الماضيين!!
{ أين كانت خارجيتنا وسفيرنا الهمام قبل (السبت) و(الأحد)، وقبل أن (تحبك) الدبلوماسية (اليوغندية) مقترح اختيارها مع (السنغاليين) و(المصريين) و(الخليجيين) وآخرين؟!!
{ صحيح أنه منصب (شرفي)، والمنظمة برمتها لا أثر لها فاعل وواضح في مجريات السياسة الدولية، ولكن هذا الاختيار لهذه الدولة المعادية والمتآمرة – علناً – على السودان، يحمل دلالات وإشارات غير مريحة، تؤكد كل يوم أننا بحاجة إلى (إعادة صياغة) علاقاتنا الخارجية، وتحديد تحالفاتنا في المرحلة القادمة، و(فرز الكيمان)، لأن مثل هذه السياسة (الرمادية)، التي ظللنا نتعامل بها مع الأقربين والأبعدين، لن تقودنا إلى نتائج مثمرة ومفيدة.
{ لم يتبق لنا غير (حق) المطالبة بتضمين اعتراضاتنا في (محضر) الجلسة!!
{ بصراحة.. لو كان للرئيس “البشير” مستشارون حقيقيون، لنصحوه بتسجيل (اعتراض) السودان (عملياً)، وليس عبر (المحاضر)، وذلك بإلغاء رحلته إلى “القاهرة” للمشاركة في هذا المؤتمر، بعد أن تم الإعلان عن اختيار “يوغندا” نائباً لرئيس القمة قبل سفر سيادته بوقت كاف.
{ كان الأفضل أن يكتفي السودان بتمثيل السيد “علي كرتي” وزير الخارجية.. والسلام.
{ وعلى أية حال، فإن الرئيس “مرسي”، رئيس القمة، لم يزر السودان حتى الآن، رغم علاقات (الإخوان) بين “مصر” و”السودان”، بينما زار “السعودية” و”إيران” و”إثيوبيا” و”إيطاليا” و”ألمانيا” و”الصين” و”تركيا”!!
{ وعدم زيارته للسودان تمثل (رسالة) – بالتأكيد – إلى السادة (حكام) العالم.. (الأمريكان).. وليكم تسلحنا.. بي قول الله وقول الرسول.. وليكم تسلحنا.
{ وكل (مؤتمر).. وأنتم تعترضون (في المحضر)!!
– 2 –
{ قبل أيام ذكرت في هذه المساحة أن صاحب إحدى المكتبات (باع) لي – شخصياً – (المجهر) بـ (جنيه ونصف الجنيه) قبل أن يتعرف عليَّّ!! هناك سلسلة من (السماسرة) تدخلوا بيننا وقرائنا المحترمين في العاصمة والولايات، فقد بلغ سعر النسخة في بعض الولايات (جنيهين)، عندما كنا ننشر تنبيهاً بالصفحة (الأولى) مفاده أن (المجهر) سعرها (جنيه واحد).
{ كنا نعمل على تحمل قدر من الخسائر لشهر أو شهرين، إلى أن يرضى الله عن حكومتنا وينخفض سعر (الدولار) و(اليورو) في السوق السوداء، فتستقر أسعار (الورق) ومواد الطباعة في السودان.
{ ولكن – وللأسف – لم تستقر الأسعار، ولم يتركنا (السماسرة) والجشعون ننفذ خطتنا كما وعدنا، وتعاهدنا.
{ بيعت الصحف بـ (جنيه ونصف)، بما في ذلك الصحف الاجتماعية والرياضية، وظلت (المجهر)، رغم مكانتها في عيون وقلوب القراء، تلتزم بتوفير الكميات المطلوبة بالسعر المعلن (جنيه واحد).
{ لم تلتزم الكثير من المكتبات والباعة الجائلين (السريحة) بسعرنا المحدد، فأخذوا يضيفون من عندهم (خمسين قرشاً)، و(سبعين قرشاً).. و(جنيه كامل) في بعض الولايات النائية!!
{ وإزاء هذه (الفوضى) الضاربة بأطنابها في عمق مجتمعنا وأسواقنا، ولضبط موقع الصحيفة في السوق، وحفظها من مزايدات السوق السوداء، قررنا زيادة سعر النسخة اعتباراً من (الاثنين) الماضي إلى (جنيه ونصف الجنيه) أسوة بالصحف الأخرى، وآثرنا أن تكون الزيادة (صامتة) لسبببين، الأول أن (المجهر) كانت تباع أصلاً بنسبة (40%) بالسعر (الجديد)، والسبب الثاني متعلق بترتيبات خاصة بسوق تشتد فيه المنافسة في زمن عزت فيه الأخلاق!!
{ فاعذرونا سادتي.. كان لا بد من هذا القرار رغم قسوته علينا، وعلى أحبابنا على امتداد ربوع هذا الوطن الجميل.
صحيفة المجهر السياسي
[[I]SIZE=6][FONT=Arial Blac[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]k[SIZE=7]]يا الهندي انت يا دوك صحيت من التنويم السياسي الذي غشيي كل السياسيين ؟؟ وبعد فوات الاوان دولتنا وبلادنا العزيزة ذات التاريخ والامجاد اصبحت لا وجود لها ولا موقع من الاعراب السياسي العربي او الافريقي واصبحت كالاجرب تفر منها الدول (في السبعينات كنا في الصف الخامس الابتدائي درسنا قصيدة للشاعر احمد رامي يقول في احد شطراتها ( فلا رفيق تسر النفس طلعته ولا صديق يري ما بي فيكتئب) السودان اصبح كفاقد الابوين ؟؟؟؟؟؟ الضربة الاسرائيلية الي وجهت للسودان كان رد الفعل الافريقي و الاسلامي ضعععععععععععععععععف للغاية
[/[/FONT]FONT][[/SIZE]/SIZE][/SIZE]
[/I]
0
والله يا هندى حكومتك هذه كل يوم تحتقر شعبها ……شوف كيف مرسى الفلسطينى الجربان يستقبل رئيس ايران نجاد فى المطار ورئيسنا لم يحظى باستقبال من قبل بالرغم انه كان ضيفا مباشرة على رئيس مصر والله لو كان مبارك لما فعلها ….اما عدم التاهيل لوزراء الصف الاول هذه هى الانقاذ كما عهدناها
مصر لها ثقلها الاقليمي الذي يتعاظم كلما ازدهرت وينخفض ويتلاشي كلما ضعُفت!!هذه حقيقه لايُختلف عليها وهي نابعه من الموقع الجغرافي والكثافه السكانيه والثقل الاقتصادي والبعد الحضاري وماتقدمه من خدمات للاستراتيجيات الغربيه (خصوصا الولايات المتحده واسرائيل) المتآمره علي دول المنطقه الغنيه بالموارد واولها البترول !! فعند القوه تكون سندا للشعوب وقضاياه وعند الثانيه تكون وبالا علي اهلها كما كان يفعل المخلوع في حروب وغزو العراق!! واحتلال الخليج!! وفصل الجنوب !! وايقاف التنميه الزراعيه في السودان بايقاف التمويل من الدول الخليجيه ومسانده الاسترايجيات الغربيه المشهره لسلاح المقاطعه الماليه ضد السودان وتنميته!!(المفهوم القديم ضيق الافق للحفاظ علي اتفاقيه مياه النيل بين دول حوضه والسودان).
ولكن وبعد ثوره ٢٥ بناير كان من المفترض ان تكون مصر الرسميه اكثر قربا لقضايا شعوب المنطقه وفي مقدمتها حل مشكله الزراعه في السودان والغذاء للدول العربيه!!الذي تعاني منه دولها كبيرها وصغيرها!! غنيها وفقيرها !! وتستعمله الادارات الامريكيه المتعاقبه كسلاح قوي وفعال لاخضاع حكومات وشعوب المنطقه لسياساتها التي لاتتفق مع مصالح شعوبها!! ولو اخذنا مصر كمثال نجد انها اكبر مستورد للقمح في العالم حوالي ٥ إالي ٧ ملاين طن في العام تنفق عليه عده مليارات من العمله الصعبه !! والانتاج المحلي يتناقص وتزداد تكاليف الفدان الزراعيه الواحد نظرا لندره الارض وقله خصوبتها بعد انشاء (السد العالي) وكثره الاسمده الكيماويه وبالتالي قله الانتاج وانتشار الامراض !!فاصبح جمله الانتاج لايتعدي مليون ونصف طن وفي تناقص مستمر!!
اذن فهي مشكله مصريه داخليه بالدرجه الاولي ومشكله سودانيه بالدرجه الثانيه وكذلك مشكله عربيه باكبر من الدرجتان الاولي والثانيه!! انها مشكله حيويه علي اهم واقصي درجات الاهميه والاولويات!! والسودان اليوم اكثر مايكون تاهيلا واستعداد لحلها خصوصا بعد انشاء سدود كجبار ودال والشريك ودقش او السبلوكه لانتاج الطاقه النظيفه الرخيصه واستكمال اخذ نصيب السودان من المياه طبقا للاتفاقيه الضيزي!! فالتعاون الزراعي السوداني المصري العربي مطلوب وبشده !! تسبقه اتجاه الرئيس محمد مرسي جنوبا لزيار السودان التي تأخرت كثيرا .والله من وراء القصد… ودنبق.
احينا استاذ الهندي تضرب في الوتر الحساس والان دعنا نحلل ماحصل
1- اولا كونه يتم اختيار يوغندا غم تحفظ او اعتراض السودان هذا يدل ان الدول الاخرى لايهمها امر السودان
2- قولك لو كان للرئيس مستشارين هذه بكينا وزرفنا الدمع الاحمر من كثر المستشارين وبيكنا مرة اخرى ان لافائددة منهم كله تخبط وغفلة .
3- منذ ان جات الانقاذ والى الان لم يعترض على قرار كان فيه ضرر السودان بصورة عملية او صورة فعلا تجبر الاخرين على احترام السودان
الموقف الوحيد الذي وقف فيه السودان موقفا فيه بعضا من ابداء القوة هو الموقف الذي اضر بالسودان الى الان الموقف من غزو الكويت .. والذي كان عكس المطلوب ..
4- دائما نفطن للامور في اخرها وبعد التعقيدات التي لايمكن معالجتها
5- منظمة المؤتمر الاسلامي نعم لاتهش ولا تنش ولكن كيف لبد كما قلت ليوغندا وصل اليها الاسلام عبر السودان وهي تحارب المسلمين بشتى الوسائل ومقر دائم للتبشير والتنصير في افريقيا ومجلس الكنائس العالمي يعتبرها اهم دولة في هذا الصدد ..
6- لا ادري اني احس اننا نتعامل مع الامور بلا جدية بلا موضوعية بلا هدف بلا نظر لغد وانما انتهجنا نهج العناد والمكابرة على اي امر واتنهجنا فقط نهج التحدي ولم ننجح يوما في تحدينا
يا هنودي مؤتمر القمة الافريقي انعقد في الخرطوم و حرم البشير من رئاسة المؤتمر… تقول لي منو و تقول لي شنو
[FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#21FF00]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من الظلم ان نحرم مسلمي يوغندا من منصب تشريفي فقط لان رئيسهم غير المسلم يعادي السودان … فكون السودان يعترض على ممثلي مسلمي يوغندا فيها خلط للاوراق وللمصلحه الاسلاميه العامه وفيه فقد لروح التواصل الاسلامي بين السودان المسلم والشعوب المسلمه … فاذا سمح الرئيس اليوغندي غير المسلم لجزء من شعبه المسلم ان يشارك في المنظمه الاسلاميه التعاونيه فكيف يحرم السودان المسلم هذه المجموعه الاسلاميه من هذا المنصب ويحاكمها لموقف رئيسها غير المسلم …
على الهندي عزالدين ان تكون قراته للاحداث من باب الاسلام والمسلمين وليس من باب القطريه الضيقه … فامتداد السودان داخل يوغندا يتم من خلال هذه الوجوه اليوغنديه المسلمه المشاركه وليس من خلال موسيفيني وزمرت الحاكمه .. على السودان وحكومته ان يعامل يوغندا بالمثل ويخدم المسلمين هنالك والاسلام هنا ويعيد الحكم لحاكم مسلم مثلما كانت يوغندا قبل موسيفيني غير المسلم والمعادي لاسلام[/COLOR] [/SIZE][/FONT]
حقيقى منطق يثير الحيرة , من المفترض انه من اهم المبادئ التى تقوم عليها منظمة التعاون الاسلامى حفظ حقوق الاقليات المسملة فى شتى دول العالم وبالتاكيد هذا المنصب سيعمل على تحفيز مسلمى يوغندا بغض النظر عن عددهمام انكم ادمنتم سياسة التهميش , وبالتاكيد لايجوز الانحياز لدولة عضو على حساب دولة اخرى بسبب عدد المسلمين فيها, ولايجوز اتخاذ مثل هذه الفعاليات كمعترك لتصفية حسابات سياسية فهذا منافى لمبادئ المنظمة وحتى الدين الاسلامى
يا الهندي وضع السودان الان بين الدول وضع مذري وبائس وهذا بسبب الاقزام الذين تسلموا قيادته ودمروا كل شي جميل وجدوه ويمكنك القياس علي الصحافة السودانية التي تسلم رئاسة تحرير الصحف فيها الذين كل مؤهلاتهم النفاق والملق وشتيمة المعارضين للنظام للتقرب من الحكام0
[SIZE=5][FONT=Tahoma]فعلاَ إنك ساذج و مبتدئ فى الشئون السياسية ,
نظامك دة يا هندى نظام منبوذ من غالبية دول العالم وليس له صديق أو قريب , وأصدقاءه يُعّدون على أصابع اليد منهم إيران والصين وتشاد وبعض الدول الفقيرة فى افريقيا و بس ..
ف أتركو التعالى والعنجهية وإذدراء الدول الأخرى ك يوغندا وغيرها , لأن هذه الدول لديها وزن وكلمتها مسموعة ولديها الكثير من الاصدقاء الذين يقفون معها وقت الحوجة فمن عندكم أنتم و رئيسك يتلبد عندما يريد السفر لخارج البلاد , وحتى عندما يرجع من سفرية خارجية يتلفت يمين وشمال هو وحاشيته فرحانين إنهم رجعو تانى للبلد ..
وبرضو عايزين تنافسو فى المناصب الخارجية ؟؟
عالم تخاف ما تختشيش كما يقول جيرانا المصريين [/FONT].[/SIZE]
مصر الفيها مكفيها .. واخوان مصر وقائدهم مرسى لا اظنهم من السزج حتى يضيفوا لمصائبهم مصيبة اخرى بزيارة البشير فى الخرطوم .. السودان معروف للجميع دولة فاشلة و فاسدة و البشير متهم بجرائم ابادة جماعية .. المصريون انفسهم لا يثقون فى نظام مرسى وعينهم على ما اصاب اشقاءهم فى السودان من دمار بسبب اخوان الترابى وشيخ على .. زيادة سعر صحيفتكم البائسة مؤشر على ان خزائن شيخ على ونافع اصابها رشاش الفجر الجديد .. يوغندا دولة تحترم نفسها و تعرف ماذا تريد و اختيارها لم يأت من فراغ ويكفى ان اقتصادها الآن يعتبر ضمن اقوى سبعة اقتصاديات فى القارة .. موسفينى رجل متعلم و سياسى معتق و يعرف كيف يختار مستشاريه و البشير هو الوحيد الذى صدقت شهادتك لله فيه بأنه رئيس لا يحسن اختيار مساعديه و قرارته ليست سوى حبر على الورق !!!
علاقة السودان مع ايران عدو العرب لها تأثيرها
انامن الذين يؤيدون انتخاب يوغندا كعضو في منظمة المؤتمر الاسلامي حتى يشعر الاخوة اليوغنديون ان هنالك اواصر الاخوة في الدين لم تنقطع برغم ان الدولة اليوغندية ليست دولة مسلمة وان يستفيد المسلمون اليوغنديون من هذا المنصب لتعزيز مكانتهم في المجتمع اليوغن وطالما كان المنصب شرفيا فماذا يضير الاسلام وان النصر الدبلوماسي لا يتاتى بالمنظمات التي لا تاثير لها على السياسة الدولية وان هذا المنصب ليس اكبر حجما من منصب رئاسة الاتحاد الافريقي عندما اقصي السودان من رئاسته اما عن زيارة الرئيس المصري ما هي الاولويات لديه زيارة السودان الذي لن يستطيع التدخل في حل المعضلات المصريةالتي اصبحت لا تقل عن معضلات ام زيارة الدول ذات التاثير على قرار الهيئات والاحزاب المعارضة في مصر ثم هنالك سؤال يطرح نفسه من السادة الملوك والرؤساء العرب ذاروا السودان بعد مؤتمر اللاءات الثلاث الا رئيس او حاكم عربي لديه اجندة خاصة بفرض بعض الشروط الغربية على السودان ثم ان هنالك رؤيات متباينة داخل حركة الاخوان كحركة عالمية اسلامية ثم ان هنالك ترتيب اوليات لا تسمح بالزيارة في الاوقات الحالية
يكفى دولتنا هوان ان تكتب انت عنها يا بليد يا منافق, كتاباتك كلها سطحية وما فيها اى عمق او فكر والله فعلا رويبضة
فوز يوغندا الجارة التي فشلنا في ان نؤكد لها بأننا جيران نحترم حقها واننا اهل دين رسالته انتشرت بالسلام وحسن الخلق ، فوزها بهذا الموقع (الذي حبك في ظلام) بتأييد مصري،افريقي وخليجي رغما عن انف السودان المعترض يدل على تراجع السودان ويؤكد حجم التقوقع الذي وصلته الدبلماسية التي يقود فريقها وزير مليشي . نرجو من الاستاذ الهندي ان يقرأ بروفايل سفراء السودان في مصر ، ليبيا ، السعودية وغيرها من البلدان فجميع السفراء المعينين هم اكثر ميولا للعمل العسكري والامني من العمل الدبلماسي الناعم . لا اتوقع زيارة لمرسي للسودان المعزول دوليا وان حصل ذلك يكون مرسي اختار طريق المواجهة مع العالم الذي يحاصر السودان وان مصر لا يمنعها مانع في ان تضحي بالسودان في سبيل ارضاء امريكا . ان اعتزل البشير المشاركة في قمة القاهرة يكون قد حكم على نفسه العزلة التي هو اصلا يعانيها. يبدو ان الاستاذ الهندي سينتظر طويلا وطويلا ولن يتحسن الوضع في السودان بحيث تقل مدخلات الصحف من ورق واحبار .الشعب السوداني انتظر اطول منك يا استاذ الهندي في سبيل ان يستقر سعر الخبز والدواء وما يزال الوضع من الاسواء الي الاسواء