الرئيس التشادي يصل البلاد .. تصدير بترول تشاد عبر بورتسودان
وقال الأستاذ صلاح ونسي وزير الدولة بالخارجية في تصريحات صحفية عقب وصول الرئيس دبي ان الزيارة تأتي في إطار التباحث والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين .
وأضاف ونسي أن العلاقات السودانية التشادية راسخة ومتطورة في جميع المجالات مشيرا إلي التعاون المستمر بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وخصوصاً في مجال تأمين الحدود عبر اللجنة المشتركة بين البلدين .
وأشار سيادته إلي أن العلاقة بين شعبي البلدين متطورة لافتا الى التعاون الثقافي والاجتماعي الوثيق بين البلدين.
وأوضح وزير الدولة بالخارجية أن المباحثات بين الجانبين ستضم بجانب الرئيسين وزراء البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
وفي رد علي سؤال صحفي قال ونسي إن دخول ليبيا في مشروع القوات المشتركة بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطي أمر محتمل خصوصاً وأن ليبيا من الدول ذات الحدود المشتركة مضيفاً أن الأمر يحتاج إلي دراسة عميقة وتعاون بين الدول لإنجاح العمل وقال إن هذا الموضوع يمكن أن يكون على طاولة المباحثات مساء اليوم .
[/IMG]
البشير يبحث مع دبي عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك:
بحث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ببيت الضيافة مساء الخميسىمع الرئيس التشادي إدريس دبي عدداً من القضايا التي تهم البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية .
وقال البشير في تصريحات صحفية عقب جلسة المباحثات ببيت الضيافة إن المباحثات تركزت حول مناقشة مشروعات الربط بين البلدين المتمثلة في الطريق القاري والسكة حديد بين السودان وتشاد، كاشفا أن المجهودات الآن منصبة في تنفيذ الطريق، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجانب السوداني يعمل بجهد لإكمال الطريق لإيصاله إلى مدينة الجنينة ومن ثم تبقى مسافة بين الجنينة وإدري .
وأوضح رئيس الجمهورية أن الشقيقة قطر وافقت على تمويل الطريق بين ابشي والجنينة، مشيرا إلى وجود شركات صينية تعمل على ربط البلدين بالسكة الحديد.
وأعلن البشير عن تعهد السودان بمنح تشاد إمتيازات ومساحات على البحر الأحمر تستخدم لنقل بضائعها الواردة والصادرة.
وكشف البشير عن تعامل السودان مع تشاد في مجال النفط، موضحا أن تشاد تعد دولة نفطية ولديها مؤشرات لإنتاج نفط في الشمال، مؤكدا مرور النفط التشادي بعد استخراجه قريبا عبر الأنابيب والمنشآت النفطية السودانية للتصدير عبر بورتسودان.
وأوضح رئيس الجمهورية أن المباحثات تناولت أيضا التعاون في مجال التعليم خصوصا في المجالات الطبية المختلفة ومجال الزراعة والري وحصاد المياه. وقال إن البلدين ينعمان بحدود آمنة بفضل القوات المشتركة السودانية التشادية التي تعمل على نحو جيد أسهم بصورة كبيرة في الوصول إلى استقرار تام في الحدود المشتركة.
وأكد البشير أن زيارة دبي تعد دفعا لكل هذه المجالات، مبديا استعداده لزيارة إنجمينا قريبا للمشاركة في قمة دول الساحل والصحراء .
من جانبه وصف الرئيس دبي العلاقات السودانية التشادية بأنها متطورة، موضحا أن زيارته تأتي في إطار سعي الجانبين للاستمرار في علاقات ممتازة تعود بالنفع على البلدين.
وأكد أن المباحثات خرجت بنتائج طيبة علي كافة الأصعدة ذات الاهتمام المشترك في الاقتصاد والسياسة والأمن.
وأضاف أن الزيارة أيضا تأتي من منطلق العلاقات الطيبة بين السودان وتشاد علي مستوى المسئولين والشعب.
سونا
شنو ياجماعه بورتسودان دي ولا دليفري لتوصيل البترول لناس ؟!!
بنت موسي هلال ما شوفناها
وين في الفندق ام في انجمينا
[SIZE=5]والله افضل خبر ويجب ان يجد التشجيع والاهتمام امر تصدير البترول الشادي عبر ميناء بورتسودان تشاد بلد مسلم بلد لسع ما دخل وتلوث في دهاليز السياسة كما هو في الاخرين الامر الاخر فرنسا يجب ان تكون شريك معنا افضل من امركا ومن مصلحة فرنسا ان لا تعادي السودان لا تهرول وراء الثور الامريكي الهائج لو من الاول فرنسا نظرت لمصالحها باهتمام دون مجاراة والانبطاح لامركا لما وقعت في الفخ الذي هي فيه اليوم ومن خبثها نشعر بان هنالك تلاعب مع ما يسمون ازواد وحكومة مالي لبتر الاسلاميين [/SIZE]
ميناء بورتسودان للتصدير بترول شمال تشاد وميناء بورتسودان للتصدير وارادات وصادرات دولة اثيوبا اخير للجنوبين يسرعوا للتصدير بترولهم عبر الشمال قبل فوات الاوان وما يلقوا ليهم طريقة عن طريقة بورتسودان
قولوا لسلفاكير وباقان وبرنابا وكل الحركة الشعبية : بترولكم أشربوه ولن يمر عبر الشمال وما سيأتينا من عائدات من تصدير بترول تشاد عبر ميناء بورتسودان قد يزيد على ما كان سيأتينامن تصدير بترول الجنوب. وكما دايرين تصدروه عبرنا لإسرائيل وليذهب الجنوب وبترول الجنوب وحكومة الحركة الشعبية إلى الجحيم ولا تنازل ولا إنبطحاح في أي مفاوضات قادمة وعلى المفاوضين أن ينسوا فكرة تصدير بترول الجنوب عبر الشمال مهما دفعوا فيه لأنه سوف يتم تصديره لإسرائيل عدوة الإسلام والمسلمين. ” ولو تسمعوا كلامي مادايرين أي علاقة من أي نوع مع الجنوبيين ويجب طرد ماتبقي منهم من الشمال وبأسرع ما يمكن وهؤلاء قوم لافائدة منهم بل يكنون كل العداء والكره للشماليين وهذا الكره “فاطمنهم بيه” ولن يأتي يوم وتكون العلاقات بخير إطلاقا” وعليه يجب علينا أن ” نقصر الشر ونغنى له” وتأمين حدودنامعهم تأمين تام وأن نكون بالمرصاد لأي تفلتات أو خروفات أمنية سوف تحصل ونقوي الجيش بكل مانستطيع” والله أكبر والعزة للسودان وعاش السودان حرا مستقلا”